عقدة السالب والوسواس المدعوم الغالب م
بعد شهر...... من عقدة السالب والوسواس المدعوم الغالب
تعرفت على فتاة على موقع التواصل وكان ذكري ينتصب عندما أتحدث معها في الأمور الجنسية وحتى العاطفية وقرأت ردكم على الاستشارتين السابقتين (عقدة السالب والوسواس المدعوم الغالب م) ولا أعلم ماذا أقول. بتوكلي على الله ذهبت تماما تلك الأفكار حتى أصبحت أضحك على نفسي عندما أتذكر أنني كنت قبل شهر أفكر بهذا الموضوع.
الموضوع اختفى تماما من عقلي ولكن يرجع بمجرد التذكر استحقار لنفسي ولكن أقل من أول عندما يتم أتحدث عن شرف أو مثلية أو لواط أو سالب أو موجب يأتي استحقار لنفسي مع هجوم ذاتي قوي لصد هذا الموضوع وعدم إعطائه أي أهمية أما بخصوص المعالج النفسي نحن من الصعب لنا أن نذهب إليه لأكثر من سبب الأهل الأصدقاء الناس المجتمع والأهم هو الموضوع نفسه الذي أخجل فيه بين نفسي.
أنا ولله الحمد متوكل على الله . والله وكأن صاروخ نزل من السماء شعرت أني مرتاح وقلبي صافي تمام من تلك الأفكار الشاذة التي فعلته بسسب غبائي وعبثي الصبياني مثل ما تفضلت. وقررت أن أبادر بالزواج وأصبحت أريد هذا الموضوع بشغف وكأني تحولت إلى كائن آخر يطوي ما فعله ويستبشر في المستقبل.
أؤمن تماما أن تلك الأفعال والأفكار شاذة هي هلاك للإنسان. لذا توكلت على الله وحاربته مررت بأشهر صعبة ولكن ولله الحمد أنا الآن أفضل من السابق رغم وجود مكائد شيطانية لانتكاسي. وتغيير سلوكي الجنسي تمام. حولت سلوكي العاطفي والجنسي تماما إلى الشعور الفطري الصحيح وبإذن الله إلى الدور الإيجابي الصحيح ولا أجد أني أختلف عن المتزوجين بشيء وأجد نفسي أنني سأنجح إن شاء الله بالعلاقة الجنسية والعاطفية الزوجية.
مشكلتي الآن هي شعوري بالحزن على الماضي. وخوفي من الانتكاسة والتطبيع مع هذا الهلاك..... رغم عدم اهتمامي بالموضوع بشكل قهري كالسابق وعدم إفراطي بالعادة السرية لأثبت رجولتي وعدم السماح بالتفكير بهذا الموضوع .
شكرا لكم
19/6/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك مع خدمة استشارات مجانين بالموقع.
صدقت يا "Ahmed" في قولك (ولا أجد أني أختلف عن المتزوجين بشيء) فأنت بالفعل مثلك مثلهم لم يبق عليك إلا أن تتزوج لتؤكد ذلك، حقيقة أغلب الشباب من جيلك وقعوا في ممارسات جنسية سيبرية مختلفة وبعضهم نجا وبعضهم ما يزال، والبعض منهم وقعوا في أوهام عابرة غالبا كتلك التي وقعت فيها يا ولدي.
ما تعاني منه الآن من حزن أو اكتئاب بسبب ما ضيعت في الأيام الخالية ومن قلق أو خوف من الانتكاس هما سواء الاكتئاب أو القلق شعوران من الطبيعيِّ وجودهما، والمعتاد والمتوقع هو أن يزولا مع إصرارك على التقدم في طريق الزواج والسواء الخلقي، فإن تأخر ذلك أو لم تستطع التخلص من تلك الأفكار والمشاعر السلبية فإن دور المعالج النفساني سيكون مساعدتك على ذلك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>: قلق اجتماعي والوسواس المدعوم الغالب م2