الوسواس بالكفر والشرك
منذ فترة وأنا أعاني من الوسواس في الكفر والشرك وللأسف كان الشيطان يوسوس لي وكنت أتخيل تخيلات وكان يقول لي أن هذا التخيل هو الله وكنت أسترسل مع هذه الأفكار وقد انشرح صدري لها وعزمت على قولها واعتقادها في نفسي ولكني ندمت بعد ذلك ونطقت الشهادتين وتبت فهل هذا شرك وكفر؟؟ وهل سيقبل الله توبتي؟؟
وهل ما زلت على ديني ؟؟ إذا كان العمل من أعمال القلوب ولم يترجم إلى عمل؟؟!
وبارك الله فيكم
29/5/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "علياء" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الموسوس بالخوف من الكفر أو الشرك لا يكفر ولا يشرك أبداً بسبب وسوسته فاطمئني ولم يكن هناك أي داعٍ للتوبة ولا الاستغفار ولا الدخول في الإسلام لأن التوبة للمذنبين وأنت لم تذنبي ولا تستغفري لأن الاستغفار هنا فعل قهري استجابة للوسواس ..... وأما الدخول في الإسلام فكيف تدخلين وأنت كموسوسة لا تخرجين ؟! فلم تخرجي ولن تخرجي.
اقرئي على مجانين:
الوساوس الكفرية
وساوس كفرية : احذري الاستغفار القهري
وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري !
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات