عبث الطفولة وآثاره
السلام عليكم، أحب أن أسجل لكم إعجابي بهذا الموقع وأسلوب الإجابة فيه وأريد أن تساعدوني في حل مشكلتي إن كان لها حل, مشكلتي ترد لكم الكثير من أمثالها لكن لم يعد لي أمل بعد الله إلا فيكم فلا تخذلوني.
عندما كنت صغيرة قمت بدافع الفضول بإدخال إصبعي في فتحة الفرج فخرج مني دم على إصبعي وثيابي وكنت حينها في الخامسة من عمري ثم بدأت من حينها ممارسة العادة السرية، وأنا الآن على وشك الزواج وأخشى أن أكون فقدت غشائي لذلك أريد أن أسألكم بعض الأسئلة:
أين يقع الغشاء بالظبط؟
هل ما حدث لي دليل على أني فقدت غشائي علما بأني عندما أمارس العادة السرية وأدخل إصبعي لا يدخل كله وإنما نصفه وأشعر أنه ليس له مكان؟
وهل ممكن أن يلتئم الغشاء إذا فقدته طفله في مثل سني حينها وكم يحتاج حتى يلتئم؟
وهل إدخال الإصبع يمزق الغشاء مثل مجامعة الرجل أم أن تمزقه بهذه الطريقة تجعل من يراه يعلم أنني فقدته ولكني محافظة على شرفي؟
وهل يفرق الرجل بين من أقامت علاقة غير شرعية ومن فقدته بهذه الطريقة وهل تعرف الطبيبة أيضا ذلك؟
وهل ممكن أن يخرج مني دم يوم الدخلة لأننا في بلدنا العادة المعروفة وهو أن يري العريس أهله دم البكارة؟
وأريد أن أقول لكم أنني عندما أدخل إصبعي لا أشعر بألم ولا أعلم هل سبب ذلك فقدي للغشاء أم أنني أصلا لم أصل لمكانه أريد أن أقول أنني كنت أحيانا أمارس العادة السرية عن طريق استخدام تيار ماء قوي فهل هذا يؤثر على الغشاء، أرجو أن تجيبوا على أسئلتي بأقصى سرعة فأنا في حاله لا يعلم بها إلا الله وأشعر أني أذبل كل يوم ولا أشعر بأي متعة للحياة وآسفة أنني أرسلت مشكلتي هذه من قبل من باب المقترحات لكني لم أتلقى رد وقد كنت في وضع لا يسمح لا بالانتظار.
أرجوكم ثم أرجوكم ثم أرجوكم لا تتأخروا علي.
أبنتكم البائسة جدا أمة الله
2004/9/17
رد المستشار
عزيزتي السائلة:
إجابة أسئلتك سوف تجدينها إن شاء الله على الموقع قريبا ضمن مقالاتي عن تربيتنا الجنسية في الإسلام وهي موجودة في إصدارات كثيرة طبية وغير طبية إلا أن الفتاة العربية بصفة عامة لا تزال تخجل من البحث والخوض في مثل هذه الأمور.
وباختصار شديد فإن مكان غشاء البكارة يقع على بعد حوالي 2سم تقريبا من فتحة الفرج وليس كما تتصور الكثيرات أنه مجرد جلدة رقيقة تغطي الفرج وفتحة الغشاء تختلف في الشكل والحجم من فتاة لأخرى وإدخال الإصبع أثناء عبث الطفولة لا يمكن أن يمزق الغشاء بالكامل.
أما عن سؤالك هل يمكن للزوج أن يميز ما إذا كانت زوجته قد فقدت بكارتها بسبب العبث أو نتيجة ممارسات جنسية سابقة فإن ذلك يتوقف على ثقافة الزوج ومدى إدراكه لمثل هذه الأمور.
وأخيرا وكما أقول دائما فإن العذرية إنما هي عذرية المشاعر والأحاسيس والأفكار وليست فقط عذرية الغشاء وهذا يدركه الزوج المثقف الواعي.
أما عن نزول الدماء أثناء الممارسة الجنسية الأولى فليس ضروريا أن يكون كثيرا كما يعتقد الكثيرين فإن كمية هذه الدماء تختلف من فتاة إلى أخرى وينبغي أن تظل خصوصية هذه الليلة بين الزوجين فقط ولا تكون مشاع لأعين الجميع كما لا يزال يحدث في بعض مجتمعاتنا العربية المتخلفة ويجب أن يتفق الزوجان على ذلك قبل الزفاف وألا ينساقوا خلف هذه التقاليد البالية التي ليس لها أساس من شرع أو دين.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك المستشارة د. هالة مصطفى، غير إحالتك إلى الإجابة السابقة تحت عنوان: الاسترجاز والغشاء : صداع مجانين!واتبعي أيضًا ما تقودك إليه تلك الإجابة من روابط، وأهلا وسهلا بك دائما مجانين على فتابعينا وشاركينا.