|
| 
|
أعاني من وساوس لدي العزيمة لكن الدين حاجز
السلام عليكم جزآكم الله خير أنا جديدة هنا وهذه أول استشارة لي كنت أكتفي بالقراءة فقط والحمد لله حالتي في تحسن ولكن هناك بعض الأمور التي هي حاجز بالنسبة لي أحتاج فقط السماح وعزيمتي قوية ولله الحمد، أنا أعاني من الوسواس من عمر 8 سنوات واستمر إلى 12 سنة وشفيت بعدها بفضل الله ثم والدي الذي كان يراقبني بالوضوء والصلاة ويمنعني من الإعادة ولكن رجع لي الوسواس بقوة في عمر 21 وللآن لي سنتين مع الوسواس يتغير كل مرة وفكرة أقوى من التي قبلها وبعضها تتكرر
مشكلتي الآن هي النطق بالصلاة حينما علمت أن هناك لحن جلي يفسد الصلاة أصبح من الصعب علي القراءة والتنفس أتعب كثيراً من هذه الناحية حتى صوتي لا أسمعه ولابد أن أرفعه وحتى إذا رفعته أعيد وأكرر في الآية إلى أن أقطع صلاتي من التعب أنا لا أتهيأ ولكن حقا أنا أخطئ من التوتر ومع المحاولة أستطيع القراءة ولكن بعد تعب شديد.
تعبت جداً أريد أن أصلي مثل الناس الطبيعيين حاولت أتجاهل الأمر وأقرأ ولكن كلها أخطاء الراء لا يخرج والحروف لا تظهر وصوتي لا أسمعه حتى الله أكبر في التكبير أكبر مصيبة عندي
حتى إذا قررت أن أحرك فقط لساني وشفتاي بدون صوت لا أستطيع الحروف لا تخرج من مخرجها هذه مشكلتي حالياً في الصلاة تغلبت على كل الوساوس إلا هذه لأن الخطأ سيفسد صلاتي وأيضا لدي وسواس الطهارة أحاول أتجاهل ولكن إخوتي يلعبون مع الكلاب بالرغم من تحذيري واهتمامي لا ينفع فأنا بالنسبة لهم مريضة بالوسواس فهكذا الأبواب نجسة والسيارة والأماكن فكلها لمسوها حاولت تطهيرها وتعبت،ما الذي علي أن أفعله حتى بالدين لا بد أن أطهرها
أما وسواسي الأخير وهو بالصيام أعاني جداً في جزم بالنية مهما بحثت عن فتاوى فلابد من الجزم وأنا قبل الأذان يأتيني شك أنه ربما ينزل شيء وأصبح حائض وهذه الفكرة لا تأتي إلا قبل الأذان بدقائق وليس لدي الوقت للتفتيش،ومهما رددت بأني سأصوم هناك شك في قلبي ولا يصبح لدي جزم بالنية تعبت جداً من هذه الحالة
وأيضاً الكدرة قبل الحيض أتعبتني والمفترض بأني أصوم ولكن في قلبي شك أنه حيض وبعد ذلك أصوم بدون نية جزم،ما الذي علي فعله مع هذه الأيام هل يجب علي إعادتها كل الذي ذكرته ليس هناك تجاوز في الدين عنها
لم أسجل وأرسل استشارتي إلا بعد تعبي في البحث قراءة الفتاوى والاستشارات، لذا أرجو منكم أشد الرجاء أن تتفهموا حالتي بالرغم من وصول الكثير من الاستشارات لكم
أتمنى أن لا تتأخروا في الرد علي ....
ولا يوجد عندنا في منطقتي أطباء نفسيين متمكنين بالرغم من تفهم أهلي
28/6/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "مجاهدة" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بدأ معك الوسواس من سن صغيرة وحاول والدك مساعدتك وإن كانت طريقة المراقبة هذه ليست بالصائبة دائماً، وتقولين أنك تقرئين استشارات الموسوسين هنا على الموقع وردودنا عليها إلا أن الظاهر أنك في كل مرة تتعاملين مع ما تقرئين وكأنه يخص حالة مختلفة.
ما تصفين أنك تفعلينه أثناء الصلاة هو المراقبة الذاتية لنفسك وأنت تصلين وشتان يا "مجاهدة" بين من تصلي لله ومن تراقب نفسها وهي تصلي لله خوفاً من الوسواس! ... عموم الكلام الفقهي الخاص بما توسوسين فيه لا يتعلق بك ولا ينطبق عليك لأنك موسوسة وللموسوس رخص يجب عليه الأخذ بها... ويتكرر هذا كل مرة أو مع كل دورة وسواس إن كان الوسواس من النوع لنوبي أو قد يمتد الأخذ بالرخص حياته كلها.
في الصلاة عليك أن تتصرفي بالطريقة التي شرحناها في استعارة القطار.... فلا تكرري شيئاً داخل الصلاة ولا تكرري لا الصلاة ولا الوضوء وثقي تماماً من قبول صلاتك بل ولك فيها أجرها وأجر الأخذ بالرخصة !
بالنسبة لنجاسة الكلاب فنجاستها ليس متفقا عليها ولك في المذهب المالكي الذي يراها طاهرة ملاذ يجب عليك أن تلوذي به ولا تقولي أنك على مذهب ابن حنبل لأن على الموسوس أن يتخير الأيسر من كل مذهب وأن يخلط بين المذاهب كيفما شاء تحرياً للأيسر.
بالنسبة لموضوع الجزم بالنية فهذا موضوع لا يخص الموسوس من قريب ولا بعيد أي لست مكلفة به وليس مطلوباً منك وفعله أو محاولة فعله بالنسبة للموسوس هي غالباً مغامرة غير محسوبة العواقب لأن تفتيش الموسوس في معلوماته الداخلية يؤدي إلى وقوعه في الشك والتباس الأمور عليه وهو لذلك معفي عنه.
ثم عليك أن تطلبي العون الطبنفسي للحصول على حقك في العلاج،... ربما الدوائي فقط خذي الباقي من مجانين.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع >>>>>>: ضرورة إحياء المستنكح : فقه الوسواس القهري م
تعليقات الأعضاء