لعب جنسي أم تحرش وماذا بعد ؟ م
السلام عليكم ورحمة الله وبعد ..
شكراً جزيلا لتقديم الاهتمام لمشكلتي التي سبق وطرحتها على موقعكم الكريم ..
بالنسبة لتفضلكم بسؤالي عن الحادث الذي اعتقدت أنه تحرش ولماذا يعيق تقدمي في الحياة ..
إن ما مررت به خلال الأسبوعين الماضيين من حالة تفكير مستمر وقلق حول ما حدث والبحث العشوائي في محرك البحث عن نتائج التحرش الجنسي .. والأضرار النفسية الناجمة .. عرضتني للقلق المستمر حول ما إذا كنت فعلاً ضحية لتلك النتائج وأعيشها بطريقة أو بأخرى .. وهذا ما دفعني لطرح المشكلة والخوف من أن أكون ضحية تحرش يجب أن تعالج ..
وكل ما أردته أن شخصاً متخصصاً يفتي لي الموضوع أو يقيم حالتي ويقترح علي الحل ..
وأيضا أحب أن أذكر أنني قدمت مشكلتي لموقع آخر وكانت إجابتهم أن ذلك شكل من أشكال الاستغلال الجنسي مما فاقم الوضع لدي وأصبح فعلاً هاجس ..
بالنهاية شكراً جزيلاً مرة أخرى وإن لم يكن بوسعي أن أقدم لكم شيء .. ولكن سأقدم لكم كل الاحترام والتقدير على جهودكم والدعاء الخالص بالفتح والتيسير
والسلام.
5/7/2018
رد المستشار
وعليكم السلام "نور الدين" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك، لا أدري كيف تقول (وإن لم يكن بوسعي أن أقدم لكم شيء .. ولكن سأقدم لكم ..... والدعاء الخالص بالفتح والتيسير) .... يكفينا ويزيد الدعاء يا "نور الدين" فلا تنسى من دعائك مجانين.
يشترط في الأطفال كما سبق وقلت لك في أولى استشاراتك لموقعنا أن يكون فارق السن بين الجاني والضحية (وإن لم يكن في حالتك لا جاني ولا ضحية) 5 سنوات على الأقل... حتى يمكن اعتبار ما يحدث بين الطفلين تحرشا أو استغلالا جنسيا ... وبالتالي فإن الموقع الذي رد عليك بأن ما حدث معك كان استغلالا جنسيا كان مستشاره متعجلاً فلم ينتبه أو ليست لديه المعلومات اللازمة وهذا عادي ومتوقع في المواقع العربية ... مثلها مثل أغلب المؤسسات العربية المطلوب فيها هو سد الخانات لا الإنتاج الحقيقي ولا تحقيق الفائدة الحقيقية مع الأسف... وهو ما يجعل كل مستعد للرد على الاستشارات مستشاراً بغض النظر عن مستواه العلمي وتخصصه و"كله عند العرب صابون" كما يقول المثل المصري.
إذن تأكد أن لا محل لهذه الذكرى من الإعراب وأن عليك أن تهملها تماماً ولا تسمح لها بأن تعيقك بأي شكل..... ولعلك قرأت رد متابعتي الأولى لك والتي جاءتني ورددت عليها قبل ورود متابعتك الثانية هذه إلي... وقد قلت في ختامها (أن شيئاً ما قرأته في المقال أو لاح لوعيك وأنت تقرأ جعلك تتذكر وتتصور وتتوجس وتوسوس.... ولا علاقة لقصة اللعب الطفلي القديمة بمعاناتك الحالية.....).
مرة أخرى أقول ما قلته في ردي الأول عليك: إذا كانت الإعاقة التي تقصدها تؤثر على حياتك وأدائك اليومي فلابد من اللجوء إلى طبيب نفساني لطلب العلاج.
ودائماً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فلا تنسانا من دعائك وتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>> : لعب جنسي أم تحرش وماذا بعد ؟ م2