محارم....
باختصار أنا أشتهي أختي من أكثر من 20 سنة
والآن أشتهيها مع بناتها وبعض أحفادها .. علماً أنها ليست جميلة
والمشكلة أن الحالة تتطور
ما هي الحلول ؟ بدون ما أراجع أحد لأني أخشى المواجهة والفضيحة
1/7/2018
رد المستشار
الأخ السائل:
في إجابة لي بعنوان ملابس أمي المثيرة، وشهوتي الثائرة
تناولت مسألة القدرة على تحديد ما يثير وما لا يثير عبر تدقيق الإطار الذهني الإدراكي، ودعني أعطيك مثالاً توضيحياً.
ينظر طبيب النساء والتوليد لأجساد وعورات الحالات التي يعالجها أو يقوم بتوليدها، وتصور معي إذا ترك شهوته تتجه إلى كل عورة ينظر إليها!!في الحقيقة يقوم الطبيب الحكيم – وفي العقود الماضية كان المصريون يسمون الطبيب حكيماً – بتغيير إطار الإدراك بحيث يكون واعياً إلى أن هذه الأعضاء التناسلية والأجساد النسائية التي يراها ويلمسها ليست موضوعا للإثارة، ولكن للتعامل بين حالة وطبيب.
أختك وبناتها لسن موضوعاً ولا موضعاً للشهوة إلا إذا كان إطارك الإدراكي يضعهن ضمن جمهور الإثارة النسائية!! وربما فإن السياق المحيط له تأثيره:
لاحظ أن الغالب في مجتمعك أنك لا ترى من النساء العاديات كما ترى من أختك!
مثال آخر: حتى وقت قريب كان مشهداً طبيعياً عادياً يومياً أن ترى الأم من الأوساط الشعبية وهي كاشفة عن صدرها الذي يلتقمه رضيعها ومنهمك في تناول وجبة رضعته، وأنا هنا أتحدث عن مصر كما رأيت، ولم يكن أحد يعتبر أن هذا مشهداً مثيراً لأن إطاره الإدراكي يقول لدماغه أن هذه امرأة أو أم ترضع طفلها، وتكشف صدرها ضمن ممارسة الأمومة، وليس ضمن إثارة الشهوات!!
أختك وبناتها من المحارم أي أن أجسادهن ليست في الأصل من موضوعات الإثارة لأن الإثارة هي مرحلة أو جزء من عملية التواصل والاتصال الجنسي، وليست منفصلة عنها.وأنت لا تريد ولا تستطيع إقامة علاقة جنسية معهن!!
النظر بشهوة إلى المحارم ينطوي على جهل كبير بمسألة الإطار الإدراكي، وإن الوعي به، وتغييره يبدو فارقاً للغاية، وأن هذا الإطار خاضع للتعامل، والتحكم، والوعي، وإمكانية التغيير!! كما ينطوي على جهل كبير بكيفية التعامل مع الأفكار، والخواطر العارضة.راجع ما تتعرض له من مصادر للمعلومات، والأفكار، ومنها مصادر الأفلام الإباحية التي تركز على الشهوات والعلاقات بين المحارم، وهي محض تمثيل وتزييف غالباً، ولكن التعرض لهذه المواد المصورة من شأنه تضخيم فكرة أو خاطرة عابرة تمر في ذهنك لتتحول إلى هاجس أو وسواس مستمر تبدأ في مقاومته، واستشعار الحرج منه، والانشغال به، وكأنه رغبة حقيقية نابغة من داخلك بينما هي مجرد خاطرة تضخمت بسبب التكرار: تكرار التعرض للمؤثر البصري، وتكرار المقاومة للفكرة لاستشعار الحرج!!
أتمنى أن يحيلك أ.د. وائل أبو هندي إلى إجابات أو مقالات سابقة تعينك على فهم هذه الجزئية الأخيرة، وتابعنا بأخبارك.واقرأ أيضاً:
أنا وأختي في الغرام : ذكر وأنثى في الحرام !
أنا وأختي في الحرام الصراط المستقيم: مشاركة1
أضاجع أختي : الخطايا والحماقات
أخي يضاجع أختي وخالي ضاجع أمي
أنا وأختي في الحرام: عتاب متألمة مشاركة2