جلطة في الدماغ أم مرض نفسي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أشكركم على هذا الموقع المفيد وأرجو مساعدتي في مشكلتي الكبيرة
حدث معي في المطعم الذي كنت أعمل به أن بعض الموظفين كانوا يحاولون إزعاجي وحاولوا تلقيبي باللوطي وبعد مرور أسابيع، كنت أنقهر مما كانوا يزعجونني به وفي ليلة كنت أحاول النوم أحسست بنبض قوي في رأسي كأني أصبت بجلطة في الدماغ وبعدها مباشرة لم أكن أشعر بيدي كما السابق وشعرت بغرابة مما حولي من أشياء وكأني أراها أول مرة، وبعدها بأيام كنت أعاني من أعراض حرارة في الظهر وعصبية قوية وكآبة قوية
في الفترة الأولى كنت أفكر بالانتحار وكنت أقاوم هذه الفكرة، وأصبح لدي فكرة قوية أن الناس يظنون أنني لوطي وانحرفت شخصيتي القوية وتأتيني أفكار اللواطة مع أنني والحمد لله لست لوطي، لكن الوسواس قوي أينما أذهب وعيني تذهب للنظر إلى بنطلون الرجال بدون إرادتي
أعاني أيضا أنني لا أشعر بجسدي ومنفصل عن الواقع وأيضاً لا أستطيع الدراسة والتركيز وفكري مشوش وعقلي لا يفسر الأشياء التي حوله
ذهبت إلى طبيب وقال أنك تعاني من الذهان ووصف لي دواء اسمه اولانزبين تناولته لمدة ثلاثة أشهر ولكن لا نتيجة،
فأرجو مساعدتي أنا متعب جداً. وشكراً
22/7/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ما قاله لك الطبيب ليس خالياً من الصواب تماماً. الوصف الذي تتطرق إليه في رسالتك يكاد يكون نموذجيا لإدراك وهامي مفاجئ وبعدها ظهرت أعراض طبنفسية متعددة. الفكرة الوهامية الوحيدة في الرسالة هو أن لديك فكرة قوية أن الناس يظنون بأنك لوطي. هذه الفكرة لا تزال قوية ونشطة وتؤثر عليك نفسياً واجتماعياً وسلوكياً وطبياً.
ما هو التشخيص؟
في عمر ٣٦ وظهور الأعراض لأول المرة يشير إلى احتمال إصابتك باكتئاب ذهاني.
الاحتمال الثاني هو إصابتك باضطراب الوهام وأعراض الاكتئاب ثانوية.
الاحتمال الثالث هو أن هناك أعراض اكتئابية وفكرة تسلطية على بعد حصاري (وسواسي) وهامي. السبب في ذلك هو ارتفاع درجة بصيرة في حالتك.
ما هو العلاج؟
لا يكفي عقار مضاد للذهان وإنما يجب علاجك بعقار مضاد للذهان وعقار مضاد للاكتئاب.
تتميز هولندا برقي الخدمات الطبنفسية الاجتماعية واطلب من طبيبك تحويلك إلى مركز الصحة العقلية في المنطقة التي تعيش فيها. أنت بحاجة إلى دعم صحي واجتماعي ونفسي، ولا يمكن أن تعالج نفسك بنفسك ورحلة علاجك لا تقل عن عام واحد.
وفقك الله.