أشعر دائما بأني ضعيف الشخصية ولا أحد يهتم بي
الموضوع مش من دلوقي دائما من وأنا صغير كنت أنا هذا الطفل الهادي الذي يسمع الكلام ولا يسبب أي إزعاج للعائلة منطوي بعض الشيء بس مش أوي أنا ممكن أكون مش بآخد على الناس بسرعة يعني بحكم شغلي ممكن أكون علاقات بسرعة بس أنا دائما متحفط مش بأخذ على الناس بسرعة ولو أخذت عليهم بسرعة دائما بيكون في مساحة بيننا والموضوع دا من صغري لم يكن لدي أصدقاء من المدرسة إلا واحد فقط أثق به حتى تخرجت وكان هو الصديق الوحيد الذي أثق به وعندما اشتغلت تكاد تكون العلاقة انقطعت بس أنه في شغله وأنا في شغلي وبرجع من الشغل متأخر لا يوجد وقت للاتصال ولكن في هذه الفترة جمعني شغلي بـ 3 من الأصدقاء محمود ومحمد وأحمد وإن كان محمود هو الأقرب...
أما المشكلة الثانية في عملي حيث أني أشعر بعدم اهتمام من بعض الزملاء على الرغم من أني أعامل الجميع باحترام إزاي يعني ممكن زميل يطلب حاجة سواء في الشغل أو بره الشغل أقوم بتنفيذ طلبه على الفور ويكون على رأس أولوياتي دون تفكير وكان الموضوع لي أنا أما أنا الصراحة عندما أطلب من بعض الزملاء وليس الكل الصراحة تجد فيهم بعض التجاهل أو بعض عدم الاهتمام وتراجع وتقول هو ممكن تربيته كده أو ممكن عشان هما بيحبوا المظاهر والتعالي أمام العملاء يعني لو في زميل لو يكن محمد جبتله عميل من طرفي يقولي عيوني هخلص اللي معايه دا وأعمله اللي هو عايزه
وفي زملاء أخرى زي ن أو م بدون ذكر الأسماء أشعر دائما بتعالي وعدم اهتمام على الرغم من أننا زملاء وعلى الرغم من أني أنفذ لهم أشياء صعبة لا أحد ينفذها إلا أنا في هذه اللحظة أشعر أني ضئيل جدا وأنا من النوع اللي بزعل بسرعة أوي وحساس جدا وبأخذ الأمور على صدري وأنا في الشغل طيب وعندي ضمير ولست متمرد وليس أبويا مدير بنك ولا مستشار ابن راجل طيب هو ليه دخل دي في دي هقول إن لازم يكون حد يستناك عشان المدير يعمل تقرير عنك إنك شغال في التقييم الأخير أنا واخد جيد وابن مدير سابق واخد جيد جدا على الرغم من إنه دائما ما يعامل الزملاء والمديرين بقلة أدب وأنا لست بلطجي في الشغل
أعرف آخذ حقي أنا دائما مسالم وهذه هي المأساة وراضي في يوم كنت عايز آخذ إجازة المدير قال لي لا مع إني لم آخذ ولا يوم إجازة من بداية السنة ورصيد الإجازات 21يوم ولو أنا واحد من الزملاء الآخرين كان أخذ الإجازة والمشكلة ليست في رفض الإجازة إنما في أسلوب الرفض كل ذلك غير مهم بالنسبة لي أهم شيء أني دائما ما أتأثر بسرعة وأزعل بسرعة من عدم التقدير والاهتمام من الزملاء موجود زي مش موجود والغريب إن عدم الاهتمام هذا يأتي من الذين تساعدهم أنا مش محتاج حاجة من حد بس لست دائما من الذين يلفتون الانتباء دائما أقول حاضر ونعم لست متمردا كان نفسي أكون متمرد وأكبر دماغي حتى لا أعاني من الشعور الخبيث في كل موقف من المواقف اللي أخرج منها غير راضي عن نفسي ولا أعلم إن كان هذا التعامل منهم عشان أنا طيب ولا أعلم إن كنت أنا مكبر المسألة وبزعل من أقل حاجة
المشكلة الثالثة مع خطيبتي
أولا أنا كنت بحب في الكلية واحدة من بلدي وكنت بحبها حب جامد جدا ولكن عشان الظروف والوضع في القرية لم أستطع أن أتزوجها وهي تزوجت دلوقتي أنا لا أعرف عنها شيء ولا أسعى لمعرفة أي شيء عنها ولكن أحس أنها في تعاملها معي كنت أنا كل حياتها هي كل حياتي كانت فعلا تفهمني من نظرة عيني ومن نبرة صوتي أما خطيبتي هي مؤدبة ومحترمة وأبوها راجل محترم أنا أحبه كثيرا وأمها أنا مش بحبها أوي بس أمها فيها مزايا بمعنى واعية في الحياة برضه أحاول دائما أن أستفيد من هذه المزايا أولا أنا عايز أعرفك ظروف الخطوبة بعد الوظيفة أصبحت من المعروفين جدا في قريتي وأصبح النساء يأتوا البيت إلى أمي تقول هو ابنك مش هيخطب
كانت دائما لدي رغبة بأن أخطب من خارج البلد وأن تكون من ذوي حسب ونسب ولكن النصيب المهم واحد صاحبي في الشغل من نفس البلد قال لي في ناس من قرية مجاورة طيبين وولاد حلال وعندهم بنت جميلة ومؤدبة المهم مع الإلحاح الشديد روحت من غير ما أهلي يعرفوا روحت عشان أراضيه وأخف من الزن اللي في دماغي المهم روحت وشفت البنت في الشكل مش وحشة بس برضه الحب الأول كان أحلى منها المهم جيت من عندهم قولت لأبويه وأمي كان في خلاف في الأول عشان أنا روحت من غير ما أقول لهم بس المهم وافقوا أنا وافقت كمان وأنا من داخلي غير مقتنع بها
في الأيام أصبحت تحبني وأنا كمان أحبها ولكن المشكلة أننا دائما في مشاكل متكررة من نفس الأسباب دائما ولا تتغير ويأتي زملاء العمل سيبها وأنا أخطبلك بنت المستشار الفلاني أو اللواء الفلاني ولكن على الرغم من أني كان نفسي أن لي نسب من هذه الفئة ولكن أنا برضه أحب خطيبتي وعلى الرغم مما تفعله بي من مواقف سيئة وأنا أعدي وهي تقول بهزر من الموقف اللي الواحد عمله ما ينساها إن في مرة هزرت معاها وأمها وأختها التوأم جنبها وخطيب أختها قامت رفعت الشبشب عليه أنا عارف إنها بتهزر بس موقف لا ينسى أمام الناس كده وهي ترفع الشبشب عليه ونسيت ومكبرتش الحكاية الموقف التاني واحدة صاحبت أمها في خطبة أختها جاءت قالت لي أم خطيبتك بتقول عليك قفل وبتقول على خطيب أختها التاني أنه مدردح كنت أفسخ الخطوبة فيها بس برضه لم أستطع مش عارف ليه عشان بحبها
هي في العادي بشعر إنها لا تراعي هذا الحب ولا عشان أنا خائف آخذ قرار مع إني في بعض الحالات أشعر أني هكون مبسوط لو فسخت واخترت من جديد بس أنا اللي أختار وموقف ثالت من قريبي اللي كنت فعلا هفسخ بسبب أبوها كان عندنا في البيت وتكلمنا في مواعيد الفرح وقولنا ممكن يكون في شهر كذا أو شهر كذا المهم أنا مكنتش قايل لها حاجة إن هنحدد مواعيد الفرح أول ما أبوها روح البيت وقالها إن ممكن نتزوج قبل ما هي تخلص سنة رابعة كلية قعدت تعيط مع إن الاتفاق في الأول في بداية الخطوبة إن سنة رابعة هتكون عندي في البيت المهم عيطت وخوفت قعدت مع أبوها وأمها وإخواتها وابن عمها وجاءت وقعدت تحكي كل عيوبي أمام الناس دي وأنا كل يوم أروح بعد الشغل أهديها وهي تقول مش هكمل المهم فضلت صابر وعديت الموضوع وخرجتها ورحنا تفسحنا بس أنا لسه مش قادر أنسى الموضوع الصراحة الموضوع كبر أوي ولقيت أبوها وأمها وابن عمها عارفين تفاصيل لم أكن أتوقع أنهم يعرفوها
الآن الأستاذة طبعا وهي زعلانة قالت على كل العيوب وكنت حاسس إني ماشي ملط أدام الناس بس الصراحة الأب وابن عمها حسيت إنهم مش مكبرين الموضوع والدنيا حلوة بس دي عين وكلام الفلاحين الطيبين بس أمها كلامها الصراحة ماعجبنيش يعني بقول لو مش مسترحين نسيب وأحس إن الموضوع بالنسبة ليها عادي مش عايزة تبذل جهد في إنجاح العلاقة بس أنا دائما بسامح وأكبر دماغي من أمها والآخر أنا مش عارف أكمل معاها ولا لا مع إنها هي إلى حد ما كويسة بس هي مش بتعرف تهتم بي ولا تقول كلام حلو المشكلة أنا تلقائي زيادة عن اللازوم ولساني بيحدف دبش وأنا الصراحة عندي مشكلة أني ممكن أقول كلمة قليلة الأدب تقوم هي زعلانة وتقول بلاش الحاجات دي ومن هنا تبدأ مشكلة بس المرة دي من ناحيتي مش عارف أتخلص من النقطة دي اللي بتزعلها وفي شدة الصراحة أخجل أني أقولها بس النقطة دي اللي مخلياني في مشاكل وأحيانا عدم راحة
مش عارف أكمل ولا لا ؟؟
مع إني خائف إني لو سيبت ممكن ملقيش زيها
23/7/2018
رد المستشار
صديقي
للأسف هناك من كتابتك ما يصعب فهمه قليلا ولكني أعتقد أنني أفهم ما تقصد... تعطي الإهتمام الأقصى لاحتياجات زملائك في العمل وتضع ما يحتاجون في موضع الأهمية القصوى وحالة الطوارئ وتترك مهماتك لمساعدتهم في حين أنهم لا يعاملونك بالمثل وإنما يهتمون بإنجاز مهماتهم أولا قبل الاعتناء بعميلك أو بما تحتاجه من مساعدة منهم في العمل.
في بعض الأحيان قد يكون زميلك بالفعل لديه مهمة طارئة في العمل بالمقارنة بمقابلة عميل جديد وعليه أن ينجزها أولا وإلا عاقبه المديرأو وبخه...
في أحيان أخرى، يريد الناس إنجاز مهماتهم الحالية والآنية قبل الانتباه لأي شئ آخر بدون أن يكون هناك أي نوع من التفضيل لشخصهم مقارنة بشخصك وإنما إنجاز العمل المنوطين به يأتي في المقام الأول وحسب وبدون أي حسابات أو اعتبارات أخرى وكأنهم منساقون لهذا بدون إرادة... في أحيان أخرى، هناك من يريدون أن يأخذوا المساعدة من الآخرين بدون رد للجميل على الإطلاق... هم يأخذون ولا يعطون.
في كل الحالات، لا ينبغي أن تأخذ كل هذا بطريقة شخصية أو على محمل هجومي على شخصك أو إهمال لك أو ازدراء... استمر في مساعدة الآخرين ولا تنتظر منهم أي مقابل وفي نفس الوقت لا تضر نفسك لكي تساعدهم.تذكر بعض المواقف التي لم ترض عن أدائك فيها ثم فكر وتخيل وقرر ما هو الأداء الذي كان قد يكون مناسبا بحيث تكسب أنت ويكسب الآخرون، أيضا... سياسة مكسب - مكسب بدلا من سياسة مكسب - خسارة.
من ناحية خطيبتك فكلامك المكتوب الذي وصلني صعب فهمه كثيرا لما فيه من أخطاء إملائية ولغوية... على أي حال يبدو أنك غير مستريح في علاقتك بها ولكنك تخاف أن تتركها... لماذا؟
إن كنت تحس بالمهانة منها ومن أهلها فلا تقدم على الارتباط بها ولو كانت ملكة جمال الكون وذات حسب ونسب وكل ما يعتبر جائزة عظيمة... إن لم تحترمك زوجتك فليس هناك مجال لكي تحبك... الحب يتكون من: معرفة، اهتمام، احترام، مسؤولية، شغف... بدون أي من هذه الخمس فيجب أن نسمي العلاقة شيئا آخر غير الحب.
تقول أنك غير مستريح معها وهي لا تريد أن تتغير وتسرد تفاصيل أخطائك لأهلها وأقاربها... أهناك أي شيء صحيح فيما قالته؟ ما الذي دفعها للشكوى؟ لماذا تريدها أن تتغير هي ولا تريد أنت أن تتغير؟؟
أنصحك بمراجعة معالج نفساني ومستشار علاقات زوجية قبل اتخاذ قرارات مصيرية مثل الزواج أو فسخ الخطوبة
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويتبع >>>>: ضعف شخصية ولا مبالاة..ووسواس م