أنا ولا هي؟ قل لنفسك آن الأوان م3
لن أجد حلا
أعزائي القائمين على موقع مجانين.. أتوقع أني أرهقتكم برسائلي لكني أقوم بما أسميه الفضفضة معكم من الحين إلى الآخر لعل وعسى أجد ضالتي مع الوقت..
أنا إنسان ابتعدت عن أصدقائي من زمن يقارب الآن 13 عاما!!! ومازلت أذكر كل شيء وكأنه حدث أمس!!
عانيت كثيرا لمعرفة سبب بعدي المفاجئ عنهم ومحاولة إصلاحه لكني فشلت بل ودخلت في وحدة عزلة أكثر ولم تنتهي إلى الآن مع كل من أعرفه حاليا سواء من زملاء عمل أو غير ذلك .
فأنا مهما عرفت أناسا جديدة بحكم العمل أو حتى السفر أو غير ذلك من المواقف فلا أشهر أني أعطي لنفسي المساحة أو لغيري أن أكون صديقا له أو يكون صديقا لي، دائما متسابق بالكلام أبدأ حديثا وأنهي حديثا وأضحك بعض الأحيان وكلها أحاديث سطحية سريعة تنتهي ب (مش عايز حاجة؟ أشوفك على خير!!) لم أعطي لنفسي أو لغيري المساحة أن تتقرب العلاقة لتكون صداقة يومية تعرف ما يفعله صديقك ويعرف ما تفعله أنت، مستعد للخوض معك في أي شيء تريده، يحكي لك تفاصيل حياته ويتقرب منك لتكون ويكون لك عونا في هذه الحياة، لم ينتهي حديثي مع أحد قط منذ أن تركت أصدقائي بجملة (هتعمل إيه بكرة؟ كلمني لما تصحى أو لما تفضي!)
وحدتي وانعزالي رغم كثرة معارفي جعلني أنكب على زوجتي بكونها أقرب واحدة لي ليس بحكم أي شيء غير أنها تعيش معي حياتي اليومية بتفاصيلها وأنا فتحت لها قلبي بالكامل لكني لم أعطي لها الفرصة لتفتح قلبها أو أستمع إليها. زوجتي حين يحدث بيننا خلاف لا أفعل مثل باقي الأزواج أو باقي الرجال وأكون على موقفي لأني على حق ولا أكلمها حتى تعرف خطأها، أنا لا أفعل ذلك نهائيا، أنا لا أحتمل البعد مرة ثانية عن أي شخص قريب مني وبما أنها الوحيدة بمعنى الكلمة حاليا التي تعتبر قريبة مني فأنا حين أغضب منها لتصرف معين أو كلمة معينة لا أقدر على البعد ولا أحتمل الخصام لمدة أكثر من ساعة واحدة!!
أصبحت حياتي عبارة عن حياة لا ترضيني بالمرة فإذا تصرفت زوجتي تصرف خاطئ أنا غير راض عنه وغضبت منها فلا أتحمل أي بعد نهائيا وأعود بسرعة إليها وبالتالي تفعل هي ما هو خطأ ويغضبني لكني أتغاضى بسبب عدم مقدرتي على فعل أي شيء وكأني أشبه بالنساء التي لا حيلة لها!!!
أتأسف على نفسي لكن هذه هي الحقيقة، منذ فترة قليلة تطلب مني زوجتي أن تغير من طريقة لبسها وترتدي لبسا معينا آخر ملفتا بعض الشيء، أغضب وأعترض كرد فعل تلقائي، بعد ذلك ماهي إلا ساعة واحدة وأعود عن غضبي وأسمح لها أن ترتدي ما تشاء!!! هل هذا معقول!! نعم هذا ما أفعله في كل شيء وليس اللبس فقط.
أتحدث مع نفسي وأسرح وأتخيل لو أنني الآن عندي أصدقائي الذين يهتمون بي ويسألون عني وأسأل عنهم وعندي هذه الحالة الاجتماعية المستقرة وما تسمى بالصداقة حتى ولو صديق واحد فلن أكون هكذا، أتخيل نفسي أغضب من زوجتي ولكني مستقر نفسيا وغير مضطرب ومكتمل الأحاسيس فلن أعود إلى زوجتي حتى تتعلم خطأها فهذا هو الصواب، لكن متى يحدث ذلك وكيف الله أعلم.
تدرجت من الإهمال إلى الخيانة مني لها ظنا مني أنه الحل لتوفير بديل في حالة غضبي منها لكنني ضررت منه أكثر مما نفعني فقد ازدادت المشاكل أكثر على سوء معها أو بسبب من أتحدث معهم .
أقمت علاقات مع نساء أخريات سواء علاقات سريعة أو طويلة المدى وكل ذلك جاء بالسلب وزيادة المشاكل لا حلها .
مشكلتي مع نفسي لن تنتهي إلا بانتهاء المشكلة الأساسية وهي فقد ركنا مهما جدا من أركان الحياة السوية وهو الصداقة!! نعم إنها الصداقة التي استهترت بها زمان أو تخليت عنها وتركت فراغا قويا لن يمتلئ أبدا إلا بحل السبب أو العقدة التي تحول بيني وبين رجوعي إلى أصدقائي القدامى أو على الأقل معرفة سبب بعدي حتى أنسى هذه المرحلة وأتخطاها وأنخرط في الحياة وأسمح لنفسي بتكوين صداقات حقيقية وما أسهلها إن رغبت في ذلك ولكني دائما لا أرغب ولا أعرف السبب وراء عدم الرغبة هذه.
أرجوكم أفيدوني بحل هذه المشكلة العويصة
لأنها بالفعل تؤرق علي كل حياتي ولا أرغب في الاستمرار بها ما تبقي لي من عمر.
24/7/2018
رد المستشار
نرحب بك "أحمد" على موقعنا وأتمنى أن تستفيد من محاولة مساعدتك لتجاوز المشكلات التي طرحتها بمشكلتك، أولا بالنسبة للشعور بالوحدة النفسية هي المشاعر الناتجة التي تعكس افتقار الشخص لشيءٍ ما في حياته، أو كون الشخص لا يعالج حالات أو ظروف معينة صحيحة . (الوحدة) تعني في اللغة : (الانفراد) أي أن يكون الرجل في نفسه منفرداً والوحيد أي (المنفرد) يقال توحد فلان برأيه أي تفرد به، وفلان (واحد) أي لا نظير له .
ومن أعراض الوحدة النفسية، الشعور بالعزلة، والاكتئاب، والاغتراب والوحشة حتى في حضور الآخرين والانطواء يتضح أن هناك تداخلاً بين مفهوم الوحدة النفسية وبين كل من مفهوم الاغتراب والانعزال والاكتئاب والانطواء، وأن لكل من هذه المفاهيم عناصر مكونة، أو تسهم في تكوين الوحدة، وأن من الخطأ استعمال أي من هذه المفاهيم منفصلة للتعبير عن الوحدة النفسية وفيما يأتي توضيح لهذه المفاهيم:
أ- الاغتراب Alienation :
وهو اضطراب نفسي يعبر عن اغتراب الذات عن هويتها وعن الواقع والمجتمع، وهو غربة عن النفس وعن العالم، ومن أهم مظاهره (العجز، اللاجدوى، اللا انتماء، الانسحاب، الانفصال، السخط، الرفض، العنف، احتقار الذات، كراهية الجماعة، والتفكك ولها عدة أشكال منها الاغتراب الديني، الاغتراب الفكري، والاغتراب الاجتماعي، والاغتراب الثقافي .
ب- الاكتئاب Depression:
ينشأ الاكتئاب نتيجة للتعب الانفعالي، ويمكن أن تكون خبرة محطمة، وقد تكون تعبيراً عمّا يعانيه الفرد من إرهاق والوحدة النفسية تُعد أحد أسباب الاكتئاب، وتمثل عرضاً من أعراضه .
جـ. الانعزال Isolation:
هو عدم الاتصال بالجماعات البشرية بسبب عوامل جغرافية أو اجتماعية، ويعني عدم مشاركة الفرد في شؤون الجماعة لعدم قدرته أو رغبته في ذلك. وتتمثل حاجة الفرد للاختلاء بنفسه حاجة ملحة أخرى، وقد يشعر الفرد المنعزل بالقلق المفرط إذا نظر إليه الآخرون، ويؤدي الاكتفاء بالذات والاختلاء بالنفس إلى تطمين حاجته البارزة في الاستقلال التام بذاته.الوحدة النفسية مختلفة جدا عن العزلة، فالشخص يمكن أن يشعر بالوحدة في الزحام.
د- الانطواء :
هو نمط من أنماط الشخصية، والمنطوي فردٌ يُؤثر العزلة والاعتكاف، ويجد صعوبة في الاختلاط بالناس، يقابل الغرباء بحذر وهو خجل شديد الحساسية، يجرح شعوره بسهولة، وكثير الشك، ويكلم نفسه، يستسلم لأحلام اليقظة، يهتم بالتفاصيل ويضخم الصغائر، دائم التأمل في نفسه وتحليلها، ولديه رغبة في الانعزال والوحدة، ويتجنب التماس مع الواقع إلاّ بأقل قدر لازم.
تجنب الاختلاط مع الآخرين، والإقلال من الحديث، والإشاحة بالنظر عند الحديث مع الأصدقاء أو المعارف، وتحاشي التواجد في التجمعات البشرية، والتذمر من البدء بالحديث أو التخاطب مع الآخرين، والابتعاد عن تجمعات الأقارب والأصدقاء، وقلة الانفعال النفسي وعدم المبالاة بالمواقف والظروف، وضعف التأثر بالانتقادات وبالتشجيع والإطراء، وضعف التأثر بالنصح والإرشاد بسبب برودة المشاعر، والاستغراق في أحلام اليقظة.ويفضل بعض الناس العزلة عن محيطهم الاجتماعي، لأسباب مختلفة، قد يكون بعضها معروفاً، أو لأسباب غير معروفة.
وقد يختار آخرون العزلة لغريزة داخلية في أنفسهم تجعلهم يفضلونها على مخالطة غيرهم من الناس من أجل التمتع بسكون الحياة وبساطتها أو للتخلص من أحمال لا تطاق. لكن العزلة قد لا تكون مجرد غريزة داخلية وحشية، فهي قد تكون مرضاً نفسياً يبتلى به بنو البشر.
وتجد العزلة تربة خصبة في مرحلة المراهقة والشباب التي تعتبر من أصعب المراحل العمرية. وقد تتحول العزلة في مسار خطير فتؤدي إلى إيذاء صاحبها والذين حوله نتيجة تصرفات تكون في غالبها عن غير قصد.
وقد ينتج عن العزلة المرضية تداعيات نفسية وصحية واجتماعية يحذر منها بعض علماء النفس أشد الحذر لأنها قد تنتهي بعواقب سيئة.
العزلة أنواع، وليست كلها بالشر المستطير، فهناك أنواع من العزلة يمكن أن تفيد صاحبها، وقد تكون أحياناً حلاً لبعض الاضطرابات النفسية والعقلية.وبعض فئات الناس يحتاج أفرادها إلى العزلة من أجل الابتكار والإبداع والكتابة والرسم والقيام ببعض الأعمال اليدوية ومحاسبة النفس والعبادة، فهنا تكون العزلة عاملاً إيجابياً وليس ضاراً.
أيضاً، قد تكون العزلة المنفذ الوحيد لتفادي أهل السوء وكلامهم وملاحقاتهم بعيداً من أجوائهم المصطنعة المكهربة المشحونة بمزيج من الغيرة والشر والحقد واللؤم والدسائس والجحود والنكران... عندها يمكن القول مرحباً بالعزلة. أما في علاج العزلة فإن مكافحة الأسباب المؤدية إليها تشكل حجر الأساس للتخلص منها. ولا بد من إدارة الوقت بحيث يعطى وقت للعمل، وآخر للراحة وثالث للنوم، ورابع لممارسة الرياضة، وخامس للترفيه عن النفس.
والعزلة قد تكون مرضاً تنتج منه مشاكل نفسية واجتماعية. في المقابل قد تكون العزلة وسيلة لتحقيق مآرب عدة من أهمها الهروب من ملعب الحياة اليومية لنصبح أكثر استعداداً وأكثر تعاطفاً مع الآخرين، وبالتالي أكثر تفهماً للواقع، عندها تحقق العزلة ثمارها الطيبة... لكن حذار من الغلو فيها لأن زيادتها قاتلة، وحذار من نقصانها لأنها قد تجلب السفهاء والحمقى.
ما الذي يسبب الوحدة؟
السبب الرئيسي للشعور بالوحدة هو نقص العلاقات الحميمة نعم, من الممكن أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء أو المعارف لكن علاقتك السطحية بهم هي السبب الرئيسي للوحدة, فإنك إن كنت لا تتعمق في علاقاتك معهم أو لا تحكي لهم عن همومك وعن مشاعرك الدفينة فإنك بالتأكيد ستشعر بالوحدة. مشاركتك لمشاعرك العميقة مع الناس لن سيساعدك فقط في التغلب على الوحدة بل سيقربك منهم.
هناك سبب آخر قوي للشعور بالوحدة وهو أن الشعور بأنك غير مرغوب فيك, أو الشعور بأن الناس غير سعداء بوجودك, في هذه الحالة لن تتمكن من إنشاء علاقات حميمة معهم وستشعر بالوحدة حتى في وجودك مع آلاف من الناس
– أشكال الوحدة النفسية Forms of Loneliness
هناك نوعان متميزان من الوحدة، هما :
1- الوحدة العاطفية
تنشأ جرّاء الافتقار إلى صلة حميمة ووثيقة بشخص آخر، فالأفراد الذين قد انفصلوا عن أزواجهم بالوفاة أو أنهوا علاقة طويلة، يعيشون هذا النوع من الوحدة النفسية. وكذلك فقدان العلاقات الودودة والحميمة بشخص معين، كالوالدين، أو شريك يشاطر الشخص تجاربه العاطفية العميقة، ويشاركه السكن، ويتحمل معه أعباء ومسؤوليات العمل التي لا يستطيع أن يتحملها بمفرده قد تؤدي إلى الشعور بالوحدة العاطفية
2– الوحدة الاجتماعية
أما هذا النوع من الوحدة فينشأ من الافتقار إلى شبكة من العلاقات الاجتماعية، يكون الفرد فيها جزءاً من جماعة الأصدقاء ويتشاطر معهم مصالح واهتمامات مشتركة والأفراد الذين ينتقلون منذ فترة قصيرة إلى بيئة اجتماعية جديدة (كمدينة جديدة أو عمل جديد) يعيشون هذا النوع من الوحدة. حيث أن من يفتقد مجموعة من الأصدقاء والأشخاص الذين كانت تربطهم به صداقات أو علاقات اجتماعية بسبب الانتقال إلى مكان جديد أو تغيير سكن أو غيرها، فإن الفرد في هذه الحالة وبحسب تصنيف (ويز) يتولد لديه شعور بالوحدة الاجتماعية .
التغلب على الشعور بالوحدة
من أجل دفع تلك المشاعر بعيدا، من أجل التغلب على الشعور بالوحدة يجب أن تشارك مشاعرك وتجاربك في الحياة مع الناس، حاول ألا تقضي معظم الوقت وحيدا وإذا كانت طبيعة عملك تجعلك بعيدا عن الاتصال المباشر بالناس حاول أن تستغل عطلة نهاية الأسبوع, بذهابك للأماكن العامة والمناسبات الاجتماعية, لا تقضي عطلة نهاية الأسبوع في البيت، هناك أيضا بعض الأشياء التي قد تساعدك في التغلب على الوحدة مثل: إذا كنت تقوم بالمشي يوميا, فاسأل أحد أصدقائك المقربين أن يشاركك.
واحدة من أهم العوامل للتغلب على الوحدة هي الصدق في العواطف, حاول أن تكون أكثر انفتاحا مع أصدقائك, أخبرهم عن مخاوفك وهمومك بدلا من الأحاديث السطحية، إذا كنت خائفا من مشاركة مشاعرك فإنك قد تكون محتاجا للثقة بالنفس, بعض الناس يظنون أن أخبار أحد أنهم محبطين يجعلهم ضعفاء وهذا ليس صحيحا, فشعورك بالإحباط لا يعني أنك شخص ضعيف ولكنه يعني أنك إنسان!!, إذا كنت تشعر بأنك لست على ما يرام فهذا لا يعني أنك سيء وإذا كنت محبطا فهذا لا يعني أن بك عيبا، أعلم أن أي إنسان طبيعي يمر عليه أوقات صعبة مثلما تمر عليه أوقات جيدة.
أحد الأسباب الفعالة للتغلب على الشعور بالوحدة هو إيجاد علاقة حميمة وهذا يحدث عندما يكون لديك شخص يحبك وتحبه وذلك لأنك تقتسم كل جوانب حياتك مع هذا الشريك فيختفي الإحساس بالوحدة، لكن المشكلة هي أنك قد لا تتمكن من التحكم في وقت حدوث هذا الشيء لأن هناك الكثير من العوامل الأخرى التي قد تؤخر حدوثه, لكنه من المفيد أن تعرف بعض المعلومات عن سيكولوجية الحب لأن ذلك سيساعدك كثيرا في الدخول في علاقة صحية
من النصائح الجيدة للتغلب على الشعور بالوحدة هو الالتحاق ببعض المشاريع التي تشجع العمل كفريق واحد، لأنك عندما تدخل في مثل هذا النوع من المشاريع ستكون مجبرا على مشاركه آرائك وأفكارك وأيضا مخاوفك إزاء جوانب المشروع, ومن الممكن أن تكون مجبرا أيضا على حضور اجتماعات بشكل منتظم لمناقشة المشروع، كل ما سبق كفيل للقضاء على شعورك بالوحدة.
خذ دورة تدريبية الدورات التدريبية كثيرة وفي مختلف المجالات، يمكنك أن تسجل في إحداها وعندها ستتعلم شيئًا جديدًا، ستبدد وقت فراغك، وستتعرف على أصدقاء جدد. قم بمهاتفته شخصًا تحبه أحضر هاتفك وانظر في جهات الاتصال، بالتأكيد هناك من تحبه وتفتقد صوته، اتصل به وتحدث إليه، وانظر كيف سيتبدد كل شعور بالوحدة لديك. اختر خمسة من أصدقائك، وأبدأ بكتابة رسائل إليهم.
ابتعد عن الفيس بوك عند شعورك بالوحدة، قد يبدو الحل الأفضل هو الابتعاد عن ذلك العالم الافتراضي الأزرق، والسعي للاندماج بالعالم الحقيقي. التطوع في عمل خيري العمل التطوعي طريقة رائعة لتبديد وقت الفراغ، واكتساب أصدقاء جدد، والأروع من ذلك سيكون إحساسك بالسعادة لنشر الخير ومساعدة المحتاجين.
عبر عن شعورك بالامتنان امتنانك تجاه شخص أو شيءٍ ما يولد بداخلك طاقات إيجابية تؤدي لشعورك بالسعادة. جرب لمدة شهر أن تعبر عن امتنانك لشخص ما أو شيءٍ ما. اشترك في أي نادٍ في مدينتك في النادي ستقضي وقت فراغك في ممارسة رياضة، أو المشاركة في نشاط، وستكون فرصة طيبة للتعرف على الكثير من الأصدقاء الجدد.
تحرك لا تظل حبيس البيت، اخرج للشارع، امشي، اركض، مارس رياضة، فقط تحرك.
اقتني طائر أو حيوان أليف.
مراجعة معالج نفسي في حال شعرت أن شعورك بالوحدة أصبح خارج نطاق السيطرة.
تصالح مع وحدتك لا داعي للخوف من الوحدة، طمئن نفسك أنها مؤقتة فقط، وأن ذلك الشعور سيذهب يومًا. اصرخ بصوتٍ عالٍ: “أنا أشعر بالوحدة” ثم تنفس بعمق، وآمن بداخلك أنك لن تظل وحيدًا للأبد.
إدراك أن الشعور بالوحدة هو مجرد إحساس وليس حقيقة. عند شعورك بالوحدة، فذلك لأن شيئا ما قد أثار ذكرى ذلك الشعور، وليس لأنك في الواقع معزولة وحدك. فالدماغ مصمم على الانتباه للألم والخطر، وهذا يشمل مشاعر الخوف والألم النفسي، وبالتالي فالشعور بالوحدة يعمل على تنبيه الدماغ، ولكن بعد ذلك يحاول الدماغ فهم هذا الشعور.
أما بالنسبة للمشكلة الثانية التي طرحتها وهي الخيانة الزوجية يمكن تعريفها بأنها علاقة غير شرعية يقيمها أحد الزوجين مع طرف ثالث. لذلك فالخيانة في المفهوم الشامل لا تقتصر فقط على الزنا؛ بل إن إقامة أي علاقة تتجاوز حدود الشرع يمكن أن تعتبر نوعاً من الخيانة وإن كان أشدها بين الزوجين العلاقة الجنسية. ومن الآثار التي تنجم عن الخيانة الزوجية على الأسرة:
قد تؤدي إلى دمار الأسرة فقد يحدث الطلاق إذا اكتشف الطرف الآخر الخيانة
قد تؤدي إلى القتل وبالذات إذا كانت الزوجة هي الخائنة فمسائل الشرف والعفة حساسة جداً في مجتمعاتنا وشرعنا، فقد يقتل الرجل زوجته إذا اكتشف أنها تخونه، وقد يقتني الخائن حداّ فتفقد الأسرة أحد أطرافها.
فقدان التوازن العاطفي والنفسي بين الزوجين
فقدان الثقة والتي هي من أهم أسس النجاح في العلاقات الزوجية.
وعليك أن تتعرف على أهم الأسباب على الإجابة على تساؤل هام وهو لماذا يخون الرجل زوجته؟
إذا كان صاحب شخصية مضطربة أو لا أخلاقية أو لا متدينة أو إذا كان يستعمل المخدرات
إذا كانت الزوجة مريضة أو حاملاً وهناك صعوبات في إقامة علاقات جنسية معها بسبب ذلك
إذا كانت الزوجة لديها مشكلة في إقامة علاقة عاطفية مع زوجها أو لديها اضطرابات نفسية أو لديها خوف من العلاقة الجنسية
إذا كان الزوج نفسه مصاب باضطرابات أو عقد نفسية أو لديه شذوذ جنسي أو ميول جنسية غير مألوفة ولم توافقه الزوجة على ذلك
إذا كانت رغبة الزوج الجنسية جامحة ولم يتم إشباعها من قبل زوجته ولسبب أو لآخر لم يتزوج زوجة ثانية، أو لأنه لا يستطيع الزواج من أخرى بسبب منع هذا الزواج كما يحدث في بعض البلدان أو لعدم قدرته على ذلك
إذا شعر الرجل بأن زوجته ليست على المستوى المطلوب من الجمال أو الأنوثة وهذا له أسباب متعددة أهمها كثرة النظر إلى النساء الجميلات في القنوات الفضائية أو الأفلام وعمل المقارنة بينهن وبين زوجته مما قد يدفعه للوقوع في الحرام لما يرى من اللذة المصاحبة له
إذا كانت الزوجة لا تحسن مبادلة زوجها الحب فقد تكون باردة جنسياً أو ليست من النوع الذي يهتم بهذه المسائل. بل إن رجلاً كانت زوجته زاهدة في الجنس ولا تهتم به فأدى ذلك به إلى مشكلة كادت أن توقع به في علاقات جنسية مع غيرها
الاختلاط بين الرجال والنساء في مختلف المجالات يؤدي بالرجل إلى التعرف على نساء كثيرات وبالتالي يمكن أن يكون بيئة خصبة للخيانة الزوجية وخاصة في البيئات غير المتدينة والأمر نفسه يمكن أن ينطبق على المرأة.
أما بالنسبة لمشكلتك مع زوجتك وضعف شخصيتك في التعامل معها ضعف شخصية الزوج يُعاني بعض الرجال من ضعفٍ كبيرٍ في شخصياتهم أمام الزوجة، إذ لا يستطيع الزوج تطبيق مفهوم الشراكة معها، سواء من حيثُ اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهما الزوجية والمنزل والأبناء، وفي المقابل تتحكم الزوجة في طريقة تصرفه في المنزل وربما خارجة، ولا تسمح له بإبداء رأيه، أو اتخاذ أي قرار بدون موافقتها، كما لو كانت تُمارس دورها التعسفي كما أنظمة الحكم المُستبدة بشعوبها.
أسباب ضعف شخصية الزوج أمام زوجته:
خلل في نشأة الزوج من الممكن أن يكون تعرض للقمع النفسي الشديد في طفولته، من قبل أحد الوالدين أو الأخوة، أو أنّ والدته من قبل زوجته قد لغت شخصية والده، ثمّ شخصيته هو، قبل أن يتزوج وتحصل ذات الكرة، لكن هذه المرة مع الزوجة، والنتيجة فقدانه الثقة بنفسه، لدرجة الخنوع التام لإرادة الزوجة.
الاختيار غير المدروس قد يكون ضعف شخصية الزوج أمام زوجته ليس وليد لحظة ارتباطهما، بل ربما استسلم الزوج بعد سنوات من معاناته مع زوجته السليطة، وفشل معظم الحلول التي قام بها للتكيّف معها، أو حتى التخلص من علاقته بها، لذا يمكن لنا تفسير هذه الحالة بعدم التأني قبل الارتباط بالزوجة، إذ ينبهر بعض الرجال بجمال الشكل الخارجي، ناهيك عن الانخداع بشخصية المرأة الرقيقة وخفيفة الظل، التي تُجيدها بعض المخطوبات.
التفسير الخاطئ للحُب يستسلم بعض الأزواج لزوجاتهم من باب الحُب، إذ يشعر الرجل بأنه إذا حزم أمره مع الزوجة، حول ضرورة وقف الطريقة الفظة بالتعامل معه، فإنه قد يخسرها أو ربما تُغادر المنزل إلى منزل ذويها، لذا يُفضِل ترك الأمور على حالها، غير آبهٍ بهشاشة شخصيته أمامها.
علاج ضعف شخصية الزوج:
إدراك الزوج لخطورة المسألة، فليس مُهماً أن يسير مركب الزواج، المهم كيف يسير، لذا على الزوج أن يسأل نفسه فيما إذا كان أفراد العائلة يعيشون بسلامٍ وهدوءٍ نفسي، وكيف ينظر الأبناء إلى أباهم، والجلوس مع الزوجة، وإيصال رسالة إليها مفادها؛ أنّ الأمر لم يعد يُطاق، ولا بد أنّ تستوعب أنه يحق له التحكم في حياتهما الزوجية بالشراكة معها، بدل أن تنفرد هي بذلك، ولا نقصد بالتحكم،
أن يتجاهل طرفاً آخر، لكن الحياة الزوجية كما أي أمرٍ في الحياة، لا بد من التحكم به كي يُصبح مُنظماً ومقبولاً، بالإضافة إلى ضرورة تفهُم الزوجة لزوجها، واحترامه حتى لو كان ضعيف الشخصية، فقد يُساعد ذلك في تقوية شخصيته، ومعالجة مواطن الضعف فيها، وإشعاره بالثقة، والقدرة على المشاركة في إدارة دفة الحياة الزوجية، وتربية الأطفال.
نرحب بك صديقا دائما وتابعنا دوما بأخبارك
ويتبع>>>>>: أنا ولا هي؟ قل لنفسك آن الأوان م5