هو الفصام هو الفصام بعينه ! م3
أشعر أن زوجي غير طبيعي
السلام عليكم، لي متزوجة 4أشهر ونص وفترة العقد كانت 6 أشهر ..زوجي يصغرني بسنتين وهو يعلم ذلك ويقول أنه راضي! لكن أحياناً لا أشعر أنه راضي ...تم عقد قراني وظليت بفترة خطبة بعد العقد 6 أشهر لم أشعر أني مخطوبة كغيري ..الكل تفاجأ لما عرف أنه ما يتصل فيني ولا يكلمني ويعلق تأكدي أن زوجك يحبك أو طبيعي!
أبوي واجهه وقال له يكلمني وأعطاه اقتراحات من برامج المحادثات الصوتية المجانية فاتصل علي مجبوراً مرة وتوقف!
ظل يحادثني فقط واتس آب بشكل قليل جداً...يزورني على فترات متباعدة جداً لا ينطق فيها بكلمة غزل يجلس بعيد عني أحاول أقترب فيرتبك ويبتعد..أبدا لم يلمس يدي إلا مرة واحدة خلال الست أشهر فارتبك وخاف وأبعد يده وقلب السبب والعيب فيني وأن ملامحي كانت خائفة رغم أني لم أبدي انزعاجي أبداً...مع العلم أنني حلاله وعقدنا القران ست أشهر كانت كلها مشاكل عن طريق الواتس آب
صبرت وقيل لي أن في أزواج كذا بفترة الخطبة وبعد الزواج يتحسنون!
ليلة الزواج كانت الصدمة أني انتظرته ولم يأتي والفشلة بتعليقات الناس علي!طلبوا مني أن أكلمه ورفضت فاتصلت أمي فيه وجاء أخذني ..ودائماً يحط العذر ما أريد أزعجك كنت مشغول! لم يكن فيه لهفة عريس على عروسته ما حسيت أبدا أنني عروس ولا حسيت بالحب أبدا...
ظلينا حول شهرين يستحي هو مني أنا أستحي منه أنام بطرف السرير من أول يوم بعد الزواج أصحي فيتركني عند أهلي طول اليوم وعلى آخر الليل يأخذني للشقة
ما كأني عروس! واجهته فقال ما بي أقطعك عن أهلك قلت أوك بس ما يصير أروح لهم طول اليوم والكل يعلق علي وين زوجك وتوكم معاريس!..حدثني مرة عن طريقة الخطبة خطبني والده من والدي دون أن يعلم وقال له لا ترفض وتفشلنا!
قلت يعني كنت مجبور علي؟ قال لا أنا وافقت عليك بكامل إرادتي وحبيتك من يوم الرؤية الشرعية بس ما شفت هذا الحب أبدا!
بداية الزواج صار يزعل ويطلب مني أن أقوله أشعار حب وأنا ما عندي جرأة ولا مقدرة بالشعر! أو التعبير بكلام طويل بينما لم أتلقى الحب منه!
إذا طبيعة دوامة شتات فبعد إجازة الزواج صرت أضطر أنام عند أهلي ببعض شفتات الساعات اللي ما يتواجد فيها بالمنزل
دائماً ألاقي التعليقات زوجك ما يحبك زوجك مو طبيعي كيف تاركك من بداية الزواج وليلة الزواج والخ ..كنت أسمع أن الجماع يتم بداية الزواج بكثرة لكن لم يحدث هذا أبداً..أكثر مشكلة أواجهها أن زوجي غريب يثيرني جداً ويداعبني جداً ويثار هو فينتصب ثم يتوقف ويقول يلا نطلع للخارج أو يلا أتركك وبنام!يتهرب بلا سبب!
رغم أني أعلم من صديقاتي أن بداية الزواج الرجل لا يستطيع إمساك نفسه والتراجع..أثناء المعاشرة يعاني من سرعة القذف فمع استخدام الواقي الذكري كان في تحسن والآن يرغب بالحمل لكن لا يريد أن يترك الواقي
وأيضاً ساعات بنص العلاقة يحصل ضعف بالانتصاب فلا أعلم هل هذه الأسباب اللي تجعله يتردد بالعلاقة ويتوقف بمنتصفها بعد المداعبة رغم وقتها يكون منتصب!
يتركني أحياناً بالأسبوع عند أهلي ولا يهتم أخبرته إن كنت غير راضي فيني بالعمر أو بأي شيء آخر خلنا ننفصل قبل لا تربطنا أطفال فيحلف ويقسم أنه يحبني وراضي فيني والعمر لا يشكل سبب ..لكن تصرفاته وإهماله لي لا يثبت ذلك
كان يطلب مني المبادرة وإذا حاولت أن أبادر أو ألبس مغري يسخر مني أني أريد ذلك.... ويقول ما كنت بجيك بس أنت تبين فيذلني وساعات يقول أعرف أنك تبين ويضحك ويتركني!
وتحدث مسبقا أن عمري قارب الثلاثين والخصوبة تنخفض بالثلاثين وتحدث مرة أخرى من حق الرجل أن يتزوج على امرأته إن لم تنجب له أطفال لكن كيف أنجب وهو لا يترك الواقي يضع أسباب كثيرة لكي يقطع الجماع يبرر أنني أعاني مؤخراً من التهاب لكن يرفض أن أذهب للعلاج رغم أني لا أشتكي له أبداً وأيضاً بسبب سرعة القذف
لا أعلم إن كان غير راضي فيني فلم يرفض أن ينفصل مني وينكر ويقول أنه راضي..ولماذا يتصرف هذه التصرفات ومازلنا بداية الزواج فكيف لو بعد سنين هل سيهجرني!
وعندي مشكلة أخرى أنا من تزوجت كل ما حاولت أنام مجرد محاولة تأتي لي حالة مثل الفزع يفز مثل يهتز جسمي أشعر أن قلبي يسقط فأشهق أو أصرخ لا إراديا تحصل معي عشرات المرات وراء بعض سواء مرتاحة أم تعبانه وصراخ أثناء النوم ولا أعرف ما حلها أو سببها
26/7/2018
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع مرة أخرى.
لم يستغرب الموقع بصراحة استلام الاستشارة ومحتواها بعد الزواج، وكان هناك أكثر من علامة إنذار مبكر لحدوث ما تتطرقين إليه في الاستشارة السابقة.
واجب الطبيب النفسي هو:
أولاً :والأهم في عصرنا هذا الحرص على حماية المراجع وما نسميه الحماية Safeguarding في الممارسة المهنية.
ثانياً :علاج المراجع ومساندته في رحلة العلاج.
الحقيقة هي حاجتك للعلاج للتخلص من الأعراض التي تشيرين إليها. تصرفات زوجك الذي يصغرك بعامين تثير القلق وهو أيضاً بحاجة إلى مراجعة طبنفسية.
أما مهمة الحماية فهي خارج مسؤوليات الموقع وربما في بعض الثقافات مسؤولية ذوي الأمر والأقارب.
تحدثي مع عائلتك حول ما يحدث في بيت الزوجية واتخاذ القرار اللازم لحمايتك.
وفقك الله.