وسواس الاستنجاء
السلام عليكم ورحمة الله..
مشكلتي من 4 سنين ولا تجرأت أقولها لأحد من قبل لأن ما أتوقع أحد يعرف الحل لها.. بس بعد قراءتي لاستشارات في موقعكم قررت أطرح مشكلتي وإن شاء الله ألقى الحل عندكم ..
من 4 سنوات طرأت علي الوساوس في الطهارة والصلاة واستطعت أتغلب على أغلبها ولله الحمد ولكن استمرت معي مشكلة وسواس الاستنجاء التي أصبحت عائق أمامي وأكره قضاء الحاجة وأدعي على نفسي بالموت في بعض الأحيان بسبب هذا الوسواس .
المشكلة هي أن طرأت علي وساوس أنه حتى أصبح أطهر أغسل القبل والدبر عند التبول وعندما أفرغ استخدم الكثير من المناديل حتى أجفف المحل وبعد فترة من الزمن أصبحت أغلب الإفرازات تنزل على الدبر وأصبحت لا أستطيع أن أستنجي إلا بهذه الطريقة لأن الإفرازات تنزل على الخلف وأحتاج أن أستنجي حتى أنظفها وأتوضأ للصلاة وأنا أجد صعوبة كبيرة في تنظيف الدبر من هذا الكم من الإفرازات التي تنزل وتتركز في الدبر ولا أعرف ما هو السبيل للعلاج من هذه المشكلة والرجوع إلى الطريقة الطبيعية للاستنجاء بكل سهولة ويسر .
أتمنى الرد علي بأسرع وقت ممكن؟
وشكراً لكم
27/7/2018
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "لين"
أنت لم تبيّني مشكلتك الحقيقة في السؤال؟ فلا ريب أن كل نجاسة يجب تطهيرها، سواء بقيت في محلها، أم تجاوزته إلى موضع آخر. لكن مشكلتك الحقيقية في طريقة التطهير، وتكراره، والبحث عن بقايا النجاسة، ونحو ذلك على ما أظن.
فكم من الوقت تبقين في الاستنجاء؟ وهل لديك طقوس وطرق خاصة في ذلك؟
أرجو أن توافينا بالتفاصيل. وأهلاً وسهلاً