الكاتب الصغير والاكتئاب والقلق
حائر، خائف، أُحب...
أنا عمري عام .. مشكلتي هي أنني أتعلق بشخص ما بسرعة نوعاً ما
أرجو النصيحة بدأت المشكلة عندما التقيتها في أحد المؤسسات وكنت من المستفيدين ...مع العلم أنها تكبرني ثمان أعوام تقريباً....لكنني أحبها أحبها
وفكرت كثيراً بداخلي أنها مشكلة اجتماعية وحماس مراهقة .. وكثيراً ما أمقت هذه الفكرة لأنني أرفض أن أستقبل الاحترام كفعل أو محاولة تودد
لكنني بدأت أبالغ وأخوض في الموضوع فأنا أكتب لها رسائل فيها نوع من الغزل لكنني لا أبعثها كلها لها لأنني أخشى أن تتقبلها كمحاولة تحرش أو وقاحة
فعلاقتي معها كعلاقة طالب بمعلمته ... مع العلم أن الجنس ليس له أي خيط في نسيج أفكاري ،لا أذكر الجنس، لا جنس،وبالغت كثيراً حيث صرت أغار بشدة
أتخيل أن يتلهف قلبها لأحدهم فأشب ناراً لا تنطفئ ...مع العلم أن ما بيننا ليس إلا احترام ومساعدة منها لي ....أنني حائر في كل شيء
وأحبها كثيراً
لكنني عندما أفكر وأتذكر ما أقول لها من كلمات (أفديك بنفسي/أحزن لحزنك/حاجبيك جميلان/تطمئنيني دوماً)
وأتوقع أنها شعرت أنني أبالغ فقالت لي لا تراني أفضل من باقي الناس وأكبر منهم بل أنا كباقي الناس وربما أقل....لكنني حائر...لا أعلم ماذا أعني لها
وحتى أنا أرفض أفكاري بأنها فهم خاطئ من مراهق لكن ليس للجنس بعلاقة ..بل عواطف نقية
ماذا تنصحوني أن أفعل؟ماذا أتصرف ؟
هل أعبر بكل ما أكن من مشاعر أم لا فقد تراني غبي أو وقح؟
لا أعلم ماذا أفعل؟
أرجو إرسال الجواب بالإيميل
2/8/2018
رد المستشار
أهلاً بك معنا مرة ثانية
عزيزي سنك سن العواطف المؤججة والمشاعر الاندفاعية الغير موجهة، فكل هذا من مظاهر مرحلة المراهقة ومع الوقت وكلما اقتربت من سن النضج أصبحت مشاعرك هي أيضاً أنضج وأقوم فلا تنجرف وراء مشاعرك واشغل نفسك بشيء آخر تصب فيه طاقتك كممارسة الرياضة أو ممارسة هواية محببة لك أو يمكنك استغلال حالتك العاطفية هذه بكتابة قصة عنها أو شعر أو نثر
عزيزي لا زال الحب مختبأ وبينك وبينه بعض الوقت فهو ينتظر نضوج مشاعرك حتى يبادر بالظهور
فلا تستعجله واستثمر الوقت في أن تبني لك مستقبلاً وشخصية واثقة لتنال الحب عن استحقاق مع الإنسانة المناسبة لك
فلا تستعجل وتخدش قلبك بالجراح مبكراً
وفقك الله وأصلح حالك.
واقرأ أيضاً:
نفس اجتماعي: حب في الرشد المبكر Adolescent Love