شخصية مهزوزة.. بل قلق وتوتر
الرجل ال.... حقير
في موضوع يتعبني جداً وأخذ حيز كبير جداً من تفكيري، كل اللي يقرأ سيتغرب أنا لي بعثت رسالة مثل دي، وكل اللي يقرأها يقول أني معقدة...أنا بكره رجالة بلدي جداً بكرههم من كل قلبي، مش بكره الرجالة لا أنا بكره رجالة بلدي، أستحقرهم فوق الوصف، أشوفهم أقذر وأعنف رجالة في الدنيا، ما فيهم رجولة،
أنا بعت الرسالة دي دلوقتي بالذات بسبب مقال كتبته صحفية فيه نسب وإحصائيات ترعب عن الرجل المصري، أنا مش هقعد أكتب عيوب الرجل المصري، لأن مفيهوش ميزة إلا خفة الدم، حتى لما واحدة تيجي تقولي مش كل الرجالة فمصر وحشين مش بصدقها، أنا مرتبطة وسعيدة معه الحمد لله هو مش مصري، الحمد لله دائما بحمد ربنا على الشخص هذا،
ما تفتكروا أنه هو اللي كرهني بشباب مصر، المستهترين المتحرشين لا والله أنا بكرهم من قبل ما أعرفه، وسبب كرهي من الأول خالص هو إهانتهم للفتاة المصرية سلوكاً ولفظاً، أنا عارفة إن هذا مش كلام بنت طبيعية، وكل اللي هيقرأ هيفتكر إني مختلفة، معه حق الموضوع هذا يأخذ من بالي تفكير كثير ووقت كثير لدرجة أنه ممكن يطير النوم من عيني، بكرهم لدرجة صعب أوصفها، ما بحس إنهم رجالة طبيعيين، لما بقارنهم بسلوك الرجل السوري مثلاً أو غيره من الجنسيات العربية بحس إنهم مش رجالة,
أنا عارفة أن كل دولة فيها الكويس والوحش بس عموماً بحس أن الزوج المصري ما يتحمل مسؤولية بشكل كبير أكتر من أي جنسية ثانية، عشان كدا الست فمصر بتشيل كل حاجة، وأنا حاسة إن التعليقات على رسالتي من شباب مصر هيبقى فيها عدوانية ودفاع عن نفسهم أو ذم في بنات وستات مصر، أنا لما بتكلم كدا قدام معظم بنات مصر يستغربوني، أو بالأحرى بيشوفوني ببالغ وأنا مش عارفة هما إزاي ما عندهم نفس فكري؟!!!!!
يمكن عشان أنا كنت عايشة برا وشايفة كل الجنسيات وأغلب بنات مصر ما سفروا أصلاً، أففف نفسي الموضوع دا يتشال من دماغي بقالو 4 سنين كدا وداخل في خمس سنين، بس كل ما أحاول أمحيه من رأسي ألاقي بوست فيه قلة أدب على ستات وبنات مصر، وأنا فعلاً بشوفهم ضحية في أوقات كثير أوي، أنا عارفه إن في ستات مش كويسة فمصر زي أي دولة، بس نسبة كبيرة أوي منهم يكونوا ضحايا لعنف كبير، أبويا منفصل عن أمي بس طول عمري عادي تجاه الرجل المصري، مش ابتدأت أكرهه إلا لما أشوف تفاهته سواء لما كنت برا مصر أو لما جيت لمصر، يعني الموضوع دا ظهر في بداية الكلية...
حضرتك مش عارف/عارفة دا مؤثر في إزاي، أنا فعلا نفسي أبطل أحتقرهم وأكرههم، مع العلم أنا مش بكرههم فالمطلق يعني لو شوفت راجل مصري محتاج مساعدة يعني مريض أو فقير بتعاطف معه وببقى عايزة أساعد..
المشكلة إن كل شوي أشوف مقال عن ستات مقهورين ومظلومين في مصر عقلي شتت،
نفسي أروح لدكتور نفسي بس الجلسة الواحدة مكلفة جداً ومستحيل حد من أهلي يقتنع أني أروح لدكتور نفسي أصلاً لأني أبان طبيعية،
نفسي بجد أبطل أفكر في وضع نساء مصر أو المعاملة القذرة اللي يعاملوها، فالبيت أو الشارع نفسيتي تعبت والله أوي يارب ...
6/8/2018
رد المستشار
نرحب بك ".." صديقة لموقعنا من خلال طرحك لمشكلتك حيث كرهك للرجال ينعكس شعورك بالقلق الذي يجعلك تشيري في ختام مشكلتك رغبتك بالذهاب لدكتور نفساني مما ينعكس شعورك هذا على إحساسك بالاكتئاب، جميعنا يعرف كيف يشعر الإنسان عندما تنخفض معنوياته أو عندما يساورنا شعور بالقلق أو عند الإحساس بأن الإنسان غير مسيطر على مجريات حياته، استهلالا للحديث نقول أن هذه المشاعر هي جزء طبيعي جداً من كتلة المشاعر التي تكون الإنسان وهي مركب أساسي من مجموعة الأحاسيس التي تشكل الطيف الكامل للكائن البشري.
لكن علينا أن ندرك أن تعاظم هذه المشاعر قد يحدث مشكلة لدى الإنسان وتسمى هذه المرحلة بداية المرض النفسي. القلق والاكتئاب هما أكثر هذه الأمراض النفسية انتشاراً، كذلك قد يصاب الإنسان بالمرضين معاً وتكثر هذه الحالة عند النساء.
الاكتئاب:
يعاني كثير من الأشخاص من اكتئاب بدرجة خفيفة إلى متوسطة وفي معظم الحالات يكون ناتج عن ظروف الحياة المختلفة. معظم هؤلاء الأشخاص لا يراجعون أي أطباء نفسيين حيث يشعرون بالعار إذا ما تم تشخيصهم كمرضى نفسيين.
أما أعراض الاكتئاب الخفيف فهي الشعور بمزاج سيئ والرغبة في البكاء ويترافق مع ذلك فقدان للشهية وشعور بالتعب، كذلك يعاني المصاب من عدم انتظام في النوم وفقدان للشهية الجنسية وضعف في التركيز. في حالات الاكتئاب المتوسط تكون هذه الأعراض أشد وطأة إلا أنه غير معيق عن ممارسة النشاط اليومي الطبيعي للإنسان. حوالي سبعين بالمائة من حالات الاكتئاب الخفيف والمتوسط تنتهي في خلال ستة أشهر.
الاكتئاب الشديد يكون تأثيره أكبر وأشد بكثير إلا أنه أقل شيوعاً وندرة من النوعين السابقين. تتشابه الأعراض مع الاكتئاب البسيط والمتوسط إلا أنها في هذه الحالة تعطل الحياة وتكون شديدة التأثير على الشخص المصاب، ففي حالة الاكتئاب الشديد يعاني المريض من مزاج سيئ بشكل دائم وخاصة في الصباح.
يترافق الاكتئاب الشديد مع شعور شديد باليأس والشعور بالذنب وبعدم القيمة. وفي المراحل المتأخرة والصعبة يصبح الكلام والتفكير والحركة متسمين بالبطء والتراخي وباللامبالاة. في هذه المرحلة ربما تكون من الأفكار المسيطرة على الشخص فكرة الإقدام على الانتحار بحيث تغدو هذه الخطوة أمرا واردا وللحقيقة فإن الانتحار بين الأشخاص الذين يصلون إلى هذه المرحلة هو أمر شائع.
في حالة الاكتئاب الخفيف والمتوسط عادة ما تكون الآذان الصاغية والمتعاطفة بالإضافة إلى الدعم من المحيطين مع إمكانية الاستشارة الطبية عادة ما تكون كافية لعلاج هذه الحالات دون الحاجة إلى اللجوء إلى تناول العقارات المانعة للاكتئاب.
القلق:
القلق القصير المدى هو ظاهرة كثيرة الحدوث عند البشر وهو أمر شائع جداً إلا أن هناك نسبة من البشر يعانون من ما يسمى القلق المتعمم أو العام generalized anxiety disorder GAD. هذا الأخير هو حالة مرضية طويلة الأمد والتي عادة ما تتذبذب في درجة شدتها.
في هذه الحالة يعاني المريض من العديد من الأعراض النفسية والجسدية التي تدل على الإصابة بالمرض مثل جفاف في الحلق، رعشة، شعور بالدوار والصداع، مشاكل في الهضم، خفقان، وضيق في الصدر. بالنسبة للأعراض النفسية فهي شعور الإنسان بالخوف، الانزعاج، الاضطراب بالإضافة إلى شعور الإنسان بحساسية زائدة للأصوات وقد يعاني المصاب من الكوابيس والأرق.
أما الاضطرابات السلوكية التي تترافق مع القلق فهي نوبات الذعر والرهاب. في الحالات الأقل حدة يسمى الشخص بالشخصية القلقة anxious personality بمعنى أن هؤلاء الأشخاص يعانون مدى الحياة من قلق زائد وتوتر في كل نواحي حياتهم بحيث يكونون في حالة ترقب دائم يسمى هذا الشخص بالقلوق worrier.
إن أعراض التوتر يمكن تخفيفها إلى المستويات الدنيا عن طريق تخفيف كمية استهلاك الكافيين والأنواع الأخرى من المنبهات. أما الأعراض الجسدية التي تترافق مع حالة القلق فإنها قابلة للعلاج عن طريق تناول العقاقير. إضافة إلى العقاقير فإن العلاج بالاسترخاء وتمارين التنفس العميق من الممكن أن تخفف من التوتر وتحسن من قدرة الإنسان على كبح جماح نوبات القلق المفاجئة.وأهلاً وسهلاً بك على موقع مجانين وتابعينا بأخبارك