اضطراب في الميول الجنسية...
أنا مراهق أبلغ من العمر ١٦ سنة، تم التحرش بي جنسياً في صغري عندما كنت في عمر ٨ سنوات. قام صديق لي في المدرسة بالتحرش بي تحت مسمى اللعب وفي ذلك العمر أعجبتني اللعبة كطفل لأني لم أعرف العواقب.
التحرش كان بلمس عضوي الذكري وبلمس مؤخرتي، وقد استمرت هذه اللعبة لسنة أو سنتين ولكن الجانب الإيجابي هو أني لم أمارس الجنس أبداً، وإنما كانت مداعبات جنسية فقط من زميلي في المدرسة، وقد قام صديقي هذا بإخباري بما يسمى بالأفلام الإباحية، وأدى هذا لإدماني على الأفلام الإباحية في صغري.
مع الوقت توقفت عن هذه اللعبة وخاصة بعدما انتقل صديقي من المدرسة ولكن ما حدث هو أني بدأت أطبق ما أرى في الأفلام الإباحية وبدأت أشاهد أفلام إباحية لشواذ جنسياً، ومتحولين، وغير ذلك وهذا أدى إلى مشاكل أكبر.
أكبر هذه المشاكل هي إدماني للعادة الشرجية والاستمناء أيضاً، بالإضافة إلى قيامي بتخيل نفسي في علاقة جنسية مثلية مع رجل.أنا عاطفياً أميل للنساء وجنسياً لازلت أميل لأجسام النساء بعض الشيء ولكن بدأ يظهر عندي ميول جنسية وليست عاطفية تجاه الرجال.
فأنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي في علاقة عاطفية مع الرجال وأرى أنه أمر مقزز ولكن تأتيني أفكار وتخيلات أكون فيها في علاقة مثلية مع رجل يضاجعني من مؤخرتي، وكل هذا بسبب إدماني للعادة الشرجية والاستمناء والأفلام الإباحية.
أنا الآن مازلت أحاول التخلص من كل هذا لأني تعبت نفسياً من التفكير في حل، حاولت التوقف مراراً وتكراراً ولكن نفسي تسول لي الأمر وأعاود الاستمناء والعادة الشرجية والإدمان على الأفلام الإباحية، وخاصة عندما أكون تحت ضغط نفسي أو كبت أو اكتئاب.أنا لن ألوم من تحرش بي وإنما سألوم نفسي لأني من احتقرت نفسي وقللت من شأني بإتباعي لهؤلاء المرضى.
ما أريده هو خطوات بسيطة لاستعدال ميولي الجنسية ولأعود إنساناً طبيعياً مرة أخرى، فأنا لا أتخيل مستقبلي إلا مع امرأة، فأرجو منكم أن أجد حلاً للتوقف عن الاستمناء والعادة الشرجية وللتخلي عن جميع الأفكار والميول المثلية التي تراودني من وقت لآخر وتلاحقني في كل مكان. فأنا لاحظت أني كلما حاولت الابتعاد عنها وجدتها تقترب مني أكثر. وأتمنى أن لا تطلبوا مني الذهاب لطبيب نفسي لأن ذلك غير ممكن لأن له عواقب كثيرة منها هو تحطم صورتي أمام أسرتي.
شكر لكم مقدماً
وأتمنى أن يعطيني الله العلاج الشافي على أيديكم.
23/8/2018
رد المستشار
أيها السائل الكريم شكرا لك على ثقتك في الموقع وأرجو أن أفيدك
1- يجب فك حلقة الارتباط في ذهنك بين الاستغلال الجنسي الذي تعرضت له في الصغر والاعتقاد بحتمية أن تكون مثلياً والاستمناء والفرجة على أفلام البورنو والخيالات الجنسية مثلية المحتوى. لا توجد حتمية تقول بأن من تعرض للإيذاء الجنسي على يد "معتدين" من نفس الجنس سوف يصبح بالضرورة مثلياً. حتى الميول المثلية لا ترتبط بالضرورة بالاستمناء على سبيل المثال فهو فعل قد يمارسه أصحاب الميل الجنسي "الطبيعي" إذا صح هذا التعبير. كذلك الفرجة على الأفلام الإباحية ليست فعلاً مرتبطا باختلاف الميل الجنسي بالضرورة.
2- مواجهة نفسك وتعلم استراتيجيات صحيحة لحل المشكلات فمن الواضح أنك تستخدم العادة السرية للحصول على الراحة من الضغوطات النفسية وهي هنا كالتدخين مثلا أو شرب الكحول كرد فعل على الوقوع تحت ضغط نفسي ما وقد يكون هذا ناتجاً من عدم مقدرتك على التعامل بشكل سليم مع الضغط النفسي.
3- عند هذه المرحلة لن أطلب منك التوقف عن الاستمناء بل سنستغله في تعديل الخيالات الجنسية لتكون باتجاه الجنس الآخر وليس نفس الجنس وغير مسموح بالأفلام الإباحية أيا كان محتواها. يمكننا أن نقبل فعل الاستمناء كمُحدِّد واضح للهوية الجنسية عبر خيالات جنسية بطلاتها نساء كما يمكننا أيضاً قبول الاستمناء كوسيلة لتفريغ شحنة جنسية ملحة لا سبيل لدفعها بأي طريقة أخرى وليس كنوع من العلاج الذاتي للتوتر النفسي كما أوضحت سابقاً.
4- لديك أمور إيجابية يمكن البناء عليها وهي رفض ذاتك للميل الجنسي للذكور وتخيل نفسك في المستقبل مع امرأة وعدم وجود تعلق مثلي بحبيب معين وهو ما يجعل ما تشكو منه تعلقاً بفكرة يمكن تصحيحيها وليس تعلقاً بممارسة حقيقية أو عبر علاقة مكتملة جنسياً وعاطفياً مع شخص بعينه مما يصعب معه العلاج.
5- إن استغلال وقت فراغك فيما ينفع والتركيز على تعلم مهارات جديدة والاختلاط الصحي بالمجتمع رجاله ونسائه مهم جداً للتعافي من هذه الأفكار.
6- عليك أن تعيد التفكير في الأمر لأنك قد قررت أن تكون معالج نفسك لرفضك المساعدة عبر الطرق التقليدية وعليه فإنه يمكنك أن تجد ثروة من الاستشارات التي تشبه مشكلتك على الرابط التالي:
7- طيف الوسواس OCDSD:ميول شاذ Homosexual Love
وأهلاً وسهلاً بك في موقع مجانين وتابعنا بأخبارك