هل خطيبي طبيعي؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في البداية أتمنى أن يقوم دكتور سداد بالرد على استشارتي فأنا أشعر أنه أبي الروحي وأحبه كثيراً..
اعترف لي خطيبي أنه في بداية المراهقة كان يشتهي أمه، فكانت أحياناً تظهر بملابس كاشفة وكان في بيئة منغلقة، وضح لي أن هذا طبيعي خاصة إذا لم يكن أمام المراهق إلا والدته وحينها لم يستطع أن يشاهد أي فيلم إباحية نظراً لعدم تواجد الإنترنت بالمنزل، صراحة أنا صدمت واحتقرته لكني هدأت عندما تذكرت أخي وقتما كان يحث أمي أن تلتزم الاحتشام في المنزل أكثر من مرة وأكيد فهمت قصده..لكن صدمت أكثر عندما قال لي بعدها صراحة أمي صدرها فظيع!!
صراحة تسلل الشك إلى قلبي، قلت في نفسي أنه يمكن أن يشتهيها في أي وقت يظهر فيه صدرها بالخطأ وهو في هذا السن ملاحظة هو نفس سني، أشعر أنني أحتقره لأنها أمه وليست فتاة من الشارع!!! وجملة صدرها فظيع دبت الشك في قلبي صراحة، لأنه مازال يرى أن جسد أمه جميل وليست بدينة كباقي الأمهات حسب كلامه.. (ملاحظة كان يقول لي سابقاً وقبل هذا الموقف أنه يرى أمه جميلة جداً وجسدها ملفت للنظر، مع العلم أمه طبعها صعب وليس فيها أي نوع من أنواع الجمال أبدا بنظري، قلت له أنا أجمل فتاة تدخل عائلتك، قال أجمل من أختي لكن أمي لا! مع أن أخته أجمل وأرق من أمه بمراحل)،
مع العلم أنني أشعر نوعاً ما أنه لا يشتهي أمه بس يحترمها، وأحيانا يصارحني أن طبعها مستفز بسبب علو صوتها وعصبيتها.. لكن يمكن أن يشتهيها في أي وقت!! أريد أن أعرف هل كلامه طبيعي وأنا أبالغ في ردة فعلي؟ طبعاً لم أظهر له أي انفعال إلا عندما قال أن صدرها فظيع!! لأنها جملة قذرة،
صراحة اختنقت هل هذا جهل مني ومبالغة أو أن شكي يمكن أن يصبح حقيقة بالمستقبل وهل من الطبيعي أن يشتهي المراهق والدته ويصبح طبيعي في المستقبل ولا يفكر في جسد والدته..
أنا قرأت استشارة على موقع مجانين من أسبوع تقريباً عن الموضوع وأن الشاب ما زال يتذكر جسد والدته ويشتهيه
وصراحة لا أستطيع أن أتقبل هذا الشيء.
25/8/2018
رد المستشار
شكراً على طلبك واستعمالك الموقع.
ما يلفت النظر في رسالتك هو عدم التطرق إلى العلاقة العاطفية بينك وبين خطيبك٫ وربما بسبب طبيعة تصريحاته الأخيرة حول والدته. هذه التصريحات مصدرها مشاهد بدائية Primal Scenes ومصيرها واحد من اثنين:
أولاً كبتها في مرحلة الطفولة وحذفها نهائياً واستبدالها بتعلق آمن.
أو ثانياً تجاوزها والسخرية منها في مرحلة المراهقة.
عدم كبتها أو تجاوزها لا يعني سوى توقف عملية النضوج العاطفي.
رغم ذلك ومع عدم النضوج عاطفياً فإن الإنسان لا يصرح بهذه المشاهد البدائية لأحد ٫ ولذلك فإن التصريح بها يتم تفسيره كما يلي:
١- التصريح به لشريكة حياته إعلان عدواني.
٢- الإعلان به أثناء العلاج النفسي يتم تفسيره بنقل مشاعر غريزية نحو المعالج.
٣- الإعلان به أثناء مراجعة طبية نفسية مصدره الشعور بالذنب بسبب الاكتئاب الوهامي.
٤- الحياة في عائلة مختلة وظيفياً.
التعلق أو حتى التعلق الغريزي إن وجد فعلاً لا يتم التصريح به بهذه الصورة كما فعل خطيبك وإنما يتم وضعه في إطار حنان الأم وعطفها ورعايتها المطلقة بدون شروط. يطلق عليه المعالج النفساني أحياناً مصطلح متلازمة الأم الخبيثة.
الاستنتاجات:
١- التعلق بين الذكر وأمه هو تعلق عاطفي من أجل الرعاية والأمان ولا وجود لتلبية احتياجات جنسية.
٢- في الممارسة المهنية يتم تفسير ذلك بعدم النضوج العاطفي والعيش في عائلة مختلة وظيفياً.
٣- تحوم الشكوك دوماً حول وجود تحرش جنسي سابق في الطفولة لا يقوى الإنسان على التصريح به علانية.
٤- تصريح خطبيك تصريح عدواني موجه إليك حتى وإن كان لم ينضج عاطفياً.
٥- يجب التعبير عن مشاعرك إليه حول هذه التصريحات البدائية والطلب منه بصراحة أن يفسرها. يجب أن تقولي له بكل صراحة بأن مثل هذا الكلام ليس إلا تصريحاً عدوانياً موجه إليك.
وإذا لم يفتح لك قلبه وحبه لك فالنصيحة هي أن تتركيه وعليه أن يبحث عن الزوجة التي ترعاه كطفلٍ في المستقبل.
وفقك الله ورعاك.
ويتبع>>>>> : خطيبي ونظرته الجنسية لأمه ! م