|
| 
|
وسواس الكفرية: الأسماء والصفات وزيت الزيتون م4
وسواس الزواج مجدداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أستاذة رفيف أسأل الله عز وجل أن تكوني بخير حال وأن يجعل الله جهدك في الرد على استشاراتنا في ميزان حسناتك .
منذ فترة ليست بالطويلة تراودني الوساوس مجدداً بشأن الزواج على الواتس آب ونجحت مرات في دحرها لكن يبدو أني وقعت مجدداً بها... حيث أنني حصل لي موقف أني كنت جالسة مع أشخاص ويتحدثون عن الواتس آب وإمكانية استرجاع الرسائل للمحادثات القديمة عليه وذلك باستخدام بعض التطبيقات...
المهم أني تذكرت تساؤلاتي القديمة بشأن الوسواس وأني كلما جاءتني قولت لنفسي أنا لا أذكر ما حدث على الواتس آب لكن بعد ما قالوا أصبحت أشعر بالمسؤولية وأنه يمكنني استرجاع الكلام ومعرفة ما حصل بالضبط... أحاول أن أقاوم ولا أعرف هل استرجاعي لما حدث صائب أم لا... وأفكر أنه عندنا قال لي صباح الخير يا مراتي.. قد أكون قولت له صباح الخير يازوجي..
لكن أرجع لعقلي وأقول أنه له إرادة منفصلة عني وإنني لو كنت قولتها فلا أقصد أبداً العقد وأننا لسنا في مجلس عقد ولا يعقل أن نكون تزوجنا من غير أن نعرف أو نقصد...
لا أعرف ماذا أفعل؟؟
حقاً تعبت من هذا الأمر أتمنى أن أفقد ذاكرتي في تلك المرحلة من حياتي..
5/9/2018
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أما آن لك يا "علياء" أن تتعالَي عن هذا الوسواس؟!
أولًا: اطمئني، صحيح أنه يمكن استرجاع الرسائل، ولكن هناك شروط لذلك، وقال لي أحد أصحاب الاختصاص -والكلام على ذمته-: إن الملفات صغيرة الحجم (كما هو الحال في الرسائل المكتوبة) يصعب استرجاعها، وأنها تتلف إذا مسحت ثم تم ملء ذاكرة الهاتف مرة أخرى ببيانات بدلًا عنها.
وثانيًا :من منهجي أن لا أكرر الإجابة عندما يكرر الموسوس نفس السؤال أكثر من مرتين أو ثلاثة... ذلك أن تكرار الإجابة يزيد الوسواس ويرسخه...
استمري في تطبيق النصائح السابقة ولا تيأسي، أنت أقوى من أي وسواس، طالما أنه لا حقيقة له، فاصبري قليلًا على ألمه حتى يختفي.
عافاك الله وأخذ بيدك
ويتبع >>>>: وسواس الكفرية: الأوراق والأسماء المقدسة م6
تعليقات الأعضاء