محتار...
مرحبا وشكراً على جهودكم المبذولة في هذا الموقع الرائع. أنا شاب في الثلاثين منذ حوالي عشرة أعوام أصبت فجأة بعصبية حادة ورغبة في الاستفراغ مع شعور مزعج وكأن الدنيا من حولي تحولت إلى حلم كان شعور لا يوصف فيمكن أخرج من البيت دون وجهة محددة لبضع ساعات وكانت الهجمات تنتهي خلال هذه الساعات وتعاود الظهور كل أسبوع تقريبا العصبية خفت مع الوقت ولكن تدهورت صحتي أكثر فأصبحت لا أنام لا أستطيع العمل ولا حتى للدراسة تدهور كل شيء مع صحتي منذ ذلك الوقت وحتى الآن أعاني وأتخبط بكل ما تعنيه الكلمة
سأتحدث عن الأدوية وتشخيص الأطباء حتى الآن من أربع أطباء أنه اكتئاب والأدوية التي تعاطيتها زولوسير 20 ديمترول 37 وأدوية أخرى كلها مضادات اكتئاب كانت عند طبيب آخر اوليكسار 10 مع سيروكسات 20 لمدة ثلاثة أشهر تحسنت كثيراً لكنه أوقف العلاج فجأة من دون أن أطلب منه وبعدها عند طبيب آخر انفرانيل وتوفرانيل لوسترال وأخيراً أنا الآن ومنذ سنتين مداوم على التروكسين 0.5 اسيتالوبرام 20 وكويتابين 25 والأعراض التي أعاني منها حاليا توتر حاد جدا وانزعاج يصل إلى حد الرغبة في البكاء ومن دون سبب أضطر مع هذا كله إلى الانطواء والتغيب عن العمل والمناسبات الاجتماعية وأفكر بترك الأدوية فقد مللت حقاً ولا أجد نتيجة لأخذ الأدوية سوى التحسن البسيط.
سأذكر أعراض أخرى قد تفيد في التشخيص لحالتي حصلت معي قبل العلاج وقبله لم أتحدث إلى الطبيب عنه لأني كنت أخجل من الحديث عنها وكنت أعتبرها تافهة
عندما كنت صغيراً كنت أعاني من خيالات تقتحم مخيلتي مثلاً عندما كنت أفكر بالله يقتحم فكري خيال قبيح وسب الله كنت أتخيله في مخيلتي ودون إرادتي تقتحم مخيلتي وأيضاً كنت أتأكد من فراشي عدة مرات قبل النوم بأن لا يكون فيه حشرات مؤذية والبيئة التي نشأت فيها كانت مليئة بالمشاكل وحالة اقتصادية سيئة والداي لا أستبعد وجود أي مرض نفسي أب قاسي القلب وعصبي مزدوج الشخصية تراه في الخارج لطيفاً مرحاً وفي البيت عصبياً كتوما وأم متسلطة ومستبدة ما تراها صحيحاً يجب أن يكون صحيحاً عند الجميع.
كنت أعاني وأنا طفل من شعور بالذنب من دون سبب على فترات وأخسر وزني وتقل شهيتي للطعام وحساسية عالية تجاه النقد لكن فترات قصيرة وتنتهي هكذا أكملت حياتي حتى التاسعة عشر وحصل معي ما حصل وهنالك أعراض أخرى حصلت معي أثناء العلاج كخيالات سب وشتم الله والأرق الحاد وشم روائح غير موجودة والاستيقاظ عدة مرات في الليل والكوابيس المزعجة. ولكن الآن الذي أعاني منه هو توتر حاد جداً ومزاج سيء يصعب معه عمل أي شيء
سردت كل ما سبق لأني أردت أن أحصل على تشخيص لحالتي ولماذا لا أشفى ما السبب وما الأدوية المناسبة
وشكراً
17/9/2018
رد المستشار
الأخ الحبيب
أهلاً ومرحبا بك على الموقع
تعاني منذ صغرك حسب قولك من أفكار وسواسية على هيئة الشعور المبالغ فيه بالذنب دون سبب مع أعراض اكتئابية واضحة حسب قولك . وأخسر وزني وتقل شهيتي للطعام وحساسية عالية تجاه النقد. وقد يرجع هذا لوجود ظروف اجتماعية قاسية .
والبيئة التي نشأت فيها كانت مليئة بالمشاكل وحالة اقتصادية سيئة والداي لا أستبعد وجود أي مرض نفسي أب قاسي القلب وعصبي مزدوج الشخصية. وقد يكون هناك أساس جيني من ناحية والدتك. وأم متسلطة ومستبدة ما تراه صحيحا يجب أن يكون صحيحا عند الجميع.
وبدأت العلاج في سن العشرين ولا أعرف بدقة هل قام الأطباء بتعريفك بالتشخيص أم لا وتحسنت مع العلاج وتم إيقافه بلا مبرر فانتكست واستمرت الأعراض حتى مع العلاج
عزيزي
لديك اضطراب الوسواس القهري مع أعراض اكتئابية ثانوية والوسواس يتميز بوجود أفكار متسلطة يرفضها الشخص عقلياً لكن لا يستطيع مقاومتها انفعاليا فيتوتر أو يكتئب أو يقوم بعمل سلوك قهري للتخلص من الأفكار
والوسواس يحتاج إلى خطة علاجية دوائي ونفسي وأعتقد أنك تقوم بالعلاج الدوائي فقط ولا يوجد جلسات للعلاج النفسي حتى تتعلم التحكم في أفكارك ومشاعرك وسلوكك ويعيد التوازن إلى حياتك مع إعادة التوازن ومعرفة مصادر ضغوطك وصراعاتك وكيفية التعامل معها.
واقرأ عن علاج الوسواس القهري :
العلاج السلوكي للوسواس القهري مقدمة
حكاية الم.ا.س والم.ا.س.ا : ضد الاكتئاب والوسوسة
ويتبع >>>>> : أفكار وسواسية ترافقها أعراض اكتئابية!! م