نتاج التحرشات القديمة.. متابعة
أمي العزيزة الغالية الدكتورة سحر أنا صاحبة مشكلة نتاج التحرشات القديمة: أيُّ وسواس؟ ومتابعتها: نتاج التحرشات القديمة: متابعة وتساؤلات عن الغشاء، في البداية ترددت كثيرا في كتابة كلمة أمي لا أدري سببا محددا لترددي، ولكن هناك عدة.. منها ما قمت به من أفعال مخجلة.... لا أعلم ولكنك أنت من شجعتنني على كتابتها ألم تقولي لي "بنيتي"، ولكن صدقيني أنني بدون هذه الصفحة السوداء في حياتي إنسانة مهذبة وخجولة جدا والكل يشهد لي بالسلوك الحسن والأخلاق،،،،، أعلم أن هذا متناقض مع ما فعلته ولكن أنها الحقيقة صدقيني أنني لا أعادي أحد أو أكره أحد وكل من حولي يحبني ويقدرني ... "إنهم لا يعلمون ما حدث".
أولا أحب أن أشكرك على اهتمامك بالرد علي.. فلك كل الشكر وأكرمك الله على ما تفعلينه معنا نحن أصحاب المشكلات.
إنني لا أسألك عن شيء هذه المرة ولكن أردت أن أعبر لك عن ما أشعر به تجاه ما حدث معي.... وهذا لقراءتي مشكلة على إسلام أون لاين بعنوان رهينة المحبسين جنس واكتئاب باللحم والدم، وقد قام بالرد عليها الدكتور الرائع جدا الرقيق في تعامله مع من مثلنا ومن هم في حالاتنا الدكتور أحمد عبد الله ربنا يضع ما تفعلونه كله في ميزان حسناتكم يوم العرض عليه، ويعينكم على مشاكلنا وما أكثرها،،،،،
لقد تأثرت جدا بهذه الرسالة أحسست أنها تقول ما بداخلي عن تنشئة البنات وعن الوالدين وأيضا الإحساس الفظيع الشديد الألم....وهو الإحساس بفقد شيء غالي جدا..... إنه فقد البراءة وهذا فعلا.. ولكن لم يكن بيدي فأنا لم أنتهك براءتي بنفسي إنهم هم من سلبوني إياها...... أعترف أنني أكملت عليها ولكني تبت والله يعلم هذا.......... فهل سأسترجع إحساسي بالبراءة ثانية أم؟؟؟؟؟
لا أعلم ربما عندما أنسى "لا لن أنسى" ربما أتناسى ما حدث أعود كما كنت من قبل. هل التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟
إنني لا أسأل عن المعصية وحكمها بعد التوبة فأنا متأكدة من هذا ولكني أسأل عن الإحساس بالمعصية أو بالذنب حتى بعد التوبة أنه إحساس فظيع... لا أقدر على وصفه لكم من خلال لوحة المفاتيح هذه..... أتمنى أن أعود مثلما كنت بريئة ونظيفة لا أعرف كيف؟
نعم أنني لم أعد أفعل ما كنت أفعله من قبل ولله الحمد ولكن هناك شيء...... وتساؤلات كثيرة..... منها لماذا حدث معي هذا كله؟
أعلم أن أي شيء يحدث يجب أن يكون له حكمة عند الله،،، إذن ما هي الحكمة من وراء هذا ؟
صدقوني إنني لم أسعى لشيء أبدا في حياتي مما حدث لقد حدث رغما عني....لا أدري ماذا أقول وما الفائدة من هذا.... ربما لا أجد من أقول له ما أشعر به غيركم..... فاعذروني على هذا وتحملوني.
17/8/2004
رد المستشار
ابنتي الحبيبة الغالية؛
في البداية أود أن أسأل الله سبحانه أن يبارك فيك وفي زوجك وأن يتم زواجكما وأن يجمع بينكما على الخير دوما، وأن يجعل زواجك بداية لحياة جديدة سعيدة تعينك على نسيان ما كان في الأيام الماضية. وحتى يحدث هذا لا ترفضي مشاعر الكره لمن كان سببا في إيذائك، ولكن عليك بالدعاء لله أن يغفر لك وله وأن يجعل الخسائر المتلاحقة لشركته قارعة تفيقه وتدفعه للتوبة والكف عما يرتكبه من آثام.
ومع دعواتنا لك نود أن نطمئن عليك فلا تبخلي علينا بأخبارك وتابعينا بتطورات قصتك دائما على موقعنا مجانين.