لا أدري أين تبيت يدي
بسم الله الرحمن الرحيم. شكر الله لإخوتنا في الموقع على ما يبذلون من مجهود وأتمنى أن يكون خالصاً لله وفي ميزان حسناتكم. ومشكلتي هي أني أقبض فرجي أثناء النوم. وأتذكر أني وجدتني مبرزاً عضوي التناسلي ومزيحا للفراش وهي حادثة مر عليها عشر سنوات تقريباً وهذا كان قبل زواجي الذي مر عليه الآن ثمان سنوات بعدها كانت الأمور عادية على الأقل على ما أعتقد. وأضطر للمبيت خارج المنزل بمعدل مرتين في الأسبوع (أنتمي لتنظيم إسلامي يستوجب ذلك)
وفي إحدى المرات استيقظت ووجدت أنه ألقى علي غطاء ولم أربط الأمر بعادتي هذه رغم استغرابي لحيثيات هذا الحدث لكنه مؤخراً أخذت أنتبه بعض الشيء للمسألة فوجدت أنني فعلاً مدمن على هذه العادة حيث أجدني قابض على فرجي أو على أثر أن يدي كانت ممتدة لعضوي التناسلي. كلمت زوجتي في الأمر طالباً منها المساعدة ومراقبتي أثناء النوم لكن دون جدوى. وبعد مشاورتي لزوجتي قلصت من مبيتي خارج المنزل لقزازة منظر الظاهرة التي قد تؤذي الأخوة النائمين بجواري.
حاولت هذه الأيام ربط يدي عند النوم أظن أني نجحت في اليوم الأول لكن أخفقت بعدها حيث أفك الوثاق ولا أشعر بشيء. وهذه معلومات عامة عني لكي أحيطكم بالمعلومات الضرورية للتحليل. عمري41سنة موظف أب لثلاثة أطفال لا أنام بجوار زوجتي إلا نادراً لنوم الصغار قربها. ومعدل الجماع في الأسبوع يتراوح بين 1إلى 2 مرات في الأسبوع غالباً زوجتي لا تواكبني رغم تشجيعي لها وحثها و.... (وأني أحبها. لكن معاناتها مع مرض الربو وضيق الصمام المتيرالي يجعلانها تعدل وتتخلى عن مسايرتي للإعياء الواضح الذي يبدو عليها).
كما أني ملتزم غالباً بأوراد وآيات فاضلة من أجل التحصين. وفي الختام أذكر أن مشكلتي في كوني أعبث بعضوي التناسلي أثناء النوم الشيء الذي يسبب لي الحرج خاصة عند مبيتي مع الأخوة.
فأفيدونا إخوتي الكرام في حالتي هذه..
20/8/2018
رد المستشار
أخي العزيز أهلاً وسهلاً بك على موقعنا مجانين وشكراً جزيلاً على ثقتك وإطرائك، أحييك أولاً على قربك النفسي المعرفي من زوجتك فأنت تشكو لها وتطلب منها مساعدتك وفي نفس الوقت تستشعر حالها وظروفها بارك الله لكما في زواجكما وذريتكما، ومنحك الشفاء إنه سبحانه القادر الوهاب.
ذكرتني مشكلتك هذه بما سميته زملة الاستمناء الليلي، صحيح أنت لم تذكر لنا أنك تستمني أو تتعمد إنزال المني من خلال لمس الذكر، إلا أنني أرى تشابها كبيراً بين الحالين، وإن كان من المتعذر أن نصنف حالتك على أنها استمناء أثناء النوم خاصة وأنك لم تنبهنا إلى وجود الحالة من قبل الزواج بحيث يكون من المحتمل أنها استمرت معك.
على أي حال أنصحك بأن تقرأ أيضًا:
استمناء مقنع أم مس شيطاني؟؟!
معدل الاحتلام: فصل الكلام
الرعب الجنسي حتى في الأحلام مشاركة
الاستمناء أثناء النوم: الأوضاع قبل الأحكام
الاستمناء أثناء النوم....نصيحة مجرب مشاركة
ربما يكونُ للأمر علاقة مثلا بوجود فائض من الطاقة الجنسية لديك، لا تستطيع زوجتك تلبيته بسبب ظروفها الصحية عافاها الله، إلا أنني لا أستطيع التأكد من ذلك ولا الجزم به بالتالي، ولكن من المهم أن تتذكر حديث سيد الخلق يقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاث: عن الصغير حتى يكبر، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق) -رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم عن عائشة بإسناد صحيح، ورواه أحمد وأبو داود والحاكم عن علي وعمر بألفاظ متقاربة،
ومن طرق عديدة يقوي بعضها بعضاً- كما أخرجه الترمذي بلفظ آخر: عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يشب، وعن المعتوه حتى يعقل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
معنى هذا الكلام هو أن لا شيء عليك ما دام السلوك غير المرغوب فيه يحدث أثناء النوم والحقيقة أن النوم ملكوت أسرار ما نزال نجهل أغلبها، وربما يحتاج الأمر إلى أن يجرى لك بحث في معمل النوم ويتم بناء عليه تحديد المشكلة ووضع الخطة العلاجية المناسبة، وإلى أن يتم ذلك عليك ألا تعطي الأمر أكثر من حقه وعليك أن لا تتجنب أنشطتك الدعوية أو تقلل منها هروبا من مثل هذا العرض،
فعندما غطاك أحد إخوانك لم يكن يقصد الإساءة لك بقدر ما هو يعمل بالقول المأثور الذي كنت أسمعه من والدي رحمة الله عليه "الأكل والنوم عورتان فاستروهما" وللأسف لم أستطع الوصول إلى صاحب هذا القول لعلك أو أحد القراء يرشدني، المهم ألا تقلق وألا تحمل الأمور أكثر من اللازم وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقعنا.