لا تعجبه هندسة القاهرة! ناقشوه
أنا وابنتي وزوجتي ومطلقتي
السلام عليكم، هذه المشكلة خاصة بصديقي وحبيبي أمير عمره 40 عاما الأخ الأصغر بين أخوته كلهم ما شاء الله ذكور
تبدأ أحداث المشكلة بعد وفاة والدته رحمها الله التي كانت الدرع الحصين لبيته الوليد الهش
وانهارت الأسرة الوليدة وحدث الطلاق وأخذت مطلقته بنته الوحيدة ذات الأعوام الثلاثة لتربيها وبدأت بعض المشاكل الناتجة عن اختلاف الرؤى بينه وهو يريد الالتزام وبين مطلقته التي تريد الانطلاق والحرية.
وبدأت بعض المشاكل المادية بين زوجته التي يراها مسرفة وبينه التي ترى مطلقته أنه بخيل.
تزوج أمير من زوجته الجديدة التي راعت الله في والده المسن وابنته التي تزورهم بين الحين والحين ورزقه الله ولدين من هذه الزوجة البارة.
وجاءت المشكلة الكبرى عندما تعرضت البنت الصغيرة لحادث موتوسكل شاطىء في مصيف نتج عنه عدة عمليات وكانت تعالج في بيت جدتها وكان الجميع يتعامل معها بتدليل مبالغ فيه كونها طفلة صغيرة مصابة نتج عن الحادث وبعد انتهاء العمليات الجراحية مشكلة في الساقين جعلها لا تسير بصورة طبيعية.
تزوجت أمها وانشغلت جدتها بابنها وبنتها ولم تعد قادرة على تربية البنت تزوجت الأم
انتقلت الفتاة للعيش مع والدها وزوجته وأخويها غير الشقيقين.البنت مازالت متعلقة بالأم ولكن الأم انشغلت بزوجها ثم ابنها الوليد ثم والد زوجها المريض
على ما يبدو أنها لم تخبر والد زوجها وأقارب زوجها أنها لديها بنت، ونفس الحال عند الأب أخبر بعض أقارب زوجته ولم يبلغ باقي أسرتها أنه لديه بنت.
الفتاة الآن في بيت والدها عندها 15 عاما الكل مشغولا عنها تعيش بين عالمين مختلفين
بين أب يريد أن تتحجب وبين أم تريد أن تسبح معها في حمام السباحة بالمايوه الشرعي
بين أب يريد ترشيد مشاهدة التلفاز وبين أم تعتبر أن الوقوف في البلكونة مكشوفة الشعر شيء عادي.
بدأت في إثارة المشاكل مع زوجة أبيها الطيبة وأخويها ثم تتصل بأمها وتشتكي لها تقوم الأم بإشعال الموقف عبر الهاتف وتتعقد المشكلة فيقوم والدها بضرب البنت، البنت أصابتها حالة أشبه بالصرع الخفيف،
البنت ممزقة بين الثقافتين وبين البيتين ونفسيتها محطمة.
نصيحتكم
12/10/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الصراحة هذه الاستشارة مشكلة اجتماعية بحتة. كذلك التفاصيل التي فيها لا تخلو من التحيز المعرفي والعاطفي تجاه زميلك وإسقاط اللوم فقط على الضحية. الفتاة هي ضحية الوالدين ووزوجة الأب والأم وزوجها.
الفتاة على ما يبدو عنصر غير مرغوب فيه من قبل أم لا تتقرب منها والأب الذي يضرب ابنته. لا يوجد تعلق آمن بين الفتاة والوالدين وربما لا يوجد أحداً تتعلق به.
أنت تطلب النصيحة والطبيب النفسي أو أي عامل في الصحة النفسية سينتبه إلى جانب واحد من الاستشارة وهو حماية Safeguarding الفتاة من الضرب. وصل الأمر بها بأنها تعاني من صرع كما تقول و لخطوة الأولى هي عرضها على طبيب عام.
التوصيات:
١ - التوقف عن الهمجية وضرب الفتاة فهذا سلوك غير أخلاقي .
٢ - عرضها على طبيب.
٣ - الاتفاق بين الأم والأب على تنظيم رعاية الفتاة والتواصل السليم بينهما.
٤ - معاملة الفتاة كأي طفل آخر في العائلتين.
ويتبع>>>> : أبو محمد وزوجته وسن اليأس