البهاق والصدفية وانتظار شريك الحياة

إحساس بالفشل واليأس يأكلني ببطء

أنا مرتعبة من تغير الأيام وتغير مشاعري وتفكيري بسبب الأحداث أنا خائفة جدا من تغير قلبي إلى أسود قلبي الملائكي قد طعن وتفتت من كل شخص أعطيته مكانة فيه ووثقت فيه حتى صديقاتي المقربات من أحببتهم حتى خالاتي حتى أمي وأحيانا أبي هي فقط مواقف وكلمات تحطمك للأبد وتغير فيك ما كان.

أنا مرتعبة من المجهول أصبحت خائفة من كل شخص يدخل حياتي الآن من يدخلها يخرج ويأخذ الكثير الكثير
أريد من يحس بألمي أعرف أن كل شخص له همومه وهنالك من له هموم أكبر مني وأكثر لكن كل شخص يرى ويحس إلا ما يحدث معه.

ليس لي حبيب أو صديق من أفرغ له مكنونات قلبي شكوت لربي لكني أريد ونيس لوحدتي مثل رسولنا صل الله عليه وسلم رزقه الله بأبي بكر آنسه وقف معه أحبه فأنا أيضا أريد شخص ولو أقل من ذلك.
لا تحكموا عني من قصتي فكل شخص له قصته الله سترها.

أحب الله ورسوله طفولتي عشتها كلها خجولة جدا لم أختلط ولم أتحدث قط مع أجنبي ابتدائي إعدادي ثانوي هنالك من أعجبت بهم ودفنتهم في قلبي كنت أخاف الله أصلي أصوم محترمة مؤدبة هنالك في ثانويتي من حاولو التقرب مني وكذلك المعهد الذي درست فيه 3 سنوات كاملة لم أفتح المجال أبدا مع أن المحاولات كانت عظيمة جدا حتى باستعانة بصديقات كنت أظنهم.... القصة ليست هنا فهذا مقتطف من طفولتي ومراهقتي...

كنت متأثرة جدا بالمسلسلات والأفلام وأحب أن أقرأ القصص في الإنترنت عشقت المطالعة وعشقت الحب الحلال والنقي الوردي لكني كلما كنت ضعيفة في قلبي باتجاه الحب الذي عرفته من قصص والروايات فقط أمام ذلك كنت كعقل رجل لا أخدع أبدا كل من يفتح المجال أو يصر معي أصده أو أقول له عندك الباب لا تأتي من نافذة.. وأعطيهم رقم أبي لكن لا أحدا لم يتجرأ أن يتصل بأبي ليطلبي في الحلال مثلما أحلم.

تحملوني فهذه مكنونات 7 سنوات لم أحكيها إلا لوسادتي التي غرقت بدموع محترقة وشهقات تقطع الأنفاس وهاتفي الذي كنت أحطمه على الحائط من الصدمة كلما يتهشم يريحني قليلا كأنني هشمت قلبي الغبي.
عاملت الناس بحب وخوف من الله أخاف على مشاعرهم أكثر مني أخاف أن أجرحهم... أضحي لو أحببت بصدق فكل ما بنيته من ذلك الشخص تلاشى مع الواقع..

كنت أرفض وبشدة العلاقات وأضحك على من تهوى وتسمع أن تكون في علاقة حب.. الآن جملتي كانت قلبي مثل قبري لا يسكنه إلا واحد وقصدت بذلك حلالي.
آه وآه من الشيطان يتبعك ويغريك إلى أن يسقطك ويضحك عليك.

عشقني ابن خالتي وأرادني كل حياتي ولكني رفضته إلا أنه مثل أخي الذي حدث لي بعدها ظننت أنه كان بسبب دعواته ودعوات أمه خالتي وأخته التي كانت أقرب لي... لم أكن أعرف طعم ألم الحب إلا بعدما جرعته غصبن عني...
أريد أن تصلكم مشاعري فأنا الآن أكتب بالم وتردد لا أريد أن يحكم عني فذلك سيؤلمني أكثر أنا في شفة الهاوية من الضياع.

عائلتي ميسورة الحال الحمد لله كل واحد فينا له غرفته أختي الأكبر تزوجت وعاشت أسوأ زواج وأثر بي ذلك كثيرا ثم تطلقت.
غرفتي هي صديقتي هي من تعرف أسراري تعرف ألم حرقتي جنوني وأفكاري الصادمة..
كنت أغلق باب غرفتي أتخبط فيها كما يتخبط الشيطان جسد مريض... ثم أخرج كأنه لم يحدث شيء أبتسم وأععيش مافي ذلك اليوم وأعود لوحدتي...
نسيت لم أقل أني عانيت من السحر والعين والحسد مررت بأيام قاسية مع عائلتي كانت من بنت خالتي.. حسبي الله والان عمي الذي لا يريد أن يتركنا.. كل هذا لأننا أعلى منهم مستوى اجتماعي وثقافي أرادوا أن يعطلونا عن كل شيء وخاصة الزواج
قصة حبي الأولى في حياتي منذ 7 سنوات من الآن.
فيس بوك كل من كان يأتيني يحاولو اختراق قلبي لأنهم أصبحوا مهتمين من هي هذه في هذا الزمن مراهقة ولم تحب أبدا... يتنافسون وأنا أصد بقوة... هذا الشخص لم يحاول بل بالنسبة لي كان فتى أحلامي أعجبني جدا لأول مرة أرخي دفاعاتي مع شخص في حياتي... وهو لم يحاول أبدا إلا أنه بدأ كصديق أحكي له مكنوناتي.... إلى أن مررت مدة تعلقت به... حتى وقعت... كان الأول تمنيته حلالي رجلي...

أخلصت بكل جوارحي كنت سعيدة إلا أنه بادلني كان ذكي جدا أعطاني إشارات واضحة بإعجابه بي لكنه لم يقل شيء ويبدا بخطوته... استدرجني حتى أنا قولت ما بقلبي ولم يرفض به قال أنا أيضا ولكن لا تطمعي بشيء فأنا جامعي فقط وليس لي شيء ولا أنوي الزواج إلا بعدما أكمل دراستي الدكتوراه.كنت متدينة ملتزمة... لم أعرف الحب تعلمته معه قال أنت الأولى... كنت أعرف أنني مخطئة ولكني صدمت بما يفعله الحب... تحولت من وحش إلى أرنبة وديعة تريد أن ترضيه.. لكني الحمد لله والله لم أتنازل عن عفتي أبدا فخجلي أنقذني الحمد لله.

دامت علاقتي معه 4 سنوات كنت ألح عليه الحلال وكان يتحجج كل مرة وأنا كنت أمرض كل يوم إلا أنه أصبح يتجاهلني وتغير عني إلا أني أفصحت له بسري.. مريضة بالبهاق كان قليلا جدا في رجلي بقع بيضاء في جلدي الأسمر...

انفصالي الأول دام أسبوع إلا أني خفت الله وكنت أعلم أني ضعفت وأني في خطر لكني أشهد أنه كان يحافظ على سمعتي الحمد لله أني أحببت شخص يخاف الله أيضا... صحيح الإنترنت لكن الله غفور رحيم.. بعد انفصالي لم يرجع أبدا أو يترجاني تجاهل قراري لم أصبر فحبه يجري في عروقي... مرضت ووالله بالصدفية النقطية ظهر إلا أني حملت جيناته كما حدث معي بهاق ظهر في طفولتي من صدمة القطط...

رجعت له لكنه لم يرفض إلى أن مرت الأيام صارحته بأنه ظهر لي مرض بسبب انفصالي معه... أحسست بعدها أنه لا يريدني زوجة.. أصبح يتجاهلني بقوة في الآخر تركني بدون سبب لكنه حطمني فوالله وأستغفره كنت أفكر بالانتحار في غرفتي المظلمة والوحيدة كنت أقول له الجميع خذلني فأنت صديقي وأخي وحبيبي... تخيلوا لمرأة تقول لك ذلك ثم أنت تخذلها وتعرف أن لا أحد سيبقى...

الحمد لله أن خوف ربي غلب أفكاري في الانحراف كالتدخين والمخدرات والعهر كلها كانت أفكار شيطانية تريد أن تغيرني للأسوأ..
مرضت بعدها بالوسواس القهري كنت أضحك وبقلبي ألم يعلمه إلا الله... كنت أدعوه كل يوم أن يرزقني هذا الشخص حلال لي كل 4 سنين فبعدما تركني لم أعد أدعو! غفرانك!

بعد يومين كنت سأجن صمتي ولا يوجد من أخبره أردت الصراخ لكن لا أستطيع أكلت نفسي بنفسي واحترقت بصمت... الحل لغير الانحراف الحلال ما زلت أريده... فتحت حسابا في موقع زواج لكي ينقذني شخص ما إلا أني أريد قرب الله وليس شيطان أردت يدا بيضاء تسحبني إلى الجنة وليس النار... اخترت شخص من بين 50 طلب أو أكثر... سلفي يقطن خارج ولايتي بالكثير كان مريضا بالسكري قبلني بالبهاق لكني كتمت الصدفية كنت صادقة ولا أريد أن أخدعه إلا أني أخاف الله... كتمي لذلك لم يريحني.. المهم طلبت منه أن يتحدث مع أبي وفعل وأبي قبل وكان عمري أظن 24
أبي يثق بي جدا ويعرف أني قوية... حاولت يا أبي لكن شيطان غلبني سامحني.

تعرفت عليه في الهاتف فقد رأيته في صورة وعائلتي أيضا أعجبني وأعجبته كان طبيب نفسي فذلك ساعدني لكني أشك في أنه اكتشف أني أحببت لم يبح بذلك أبدا.. إلا أني قولت له لم أحب كذبت في هذا ولكني كنت صادقة أني عفيفة للآن والحمدلله.

صدمني بعد سنة لم يأتي بسبب أبوه! لكني أحسست أني بعدما صارحته بالصدفية تراجع! ووالله هذه صدفية فقط نقط في جسدي وليست مخيفة أو بشعة الاعتناء قليل يأتي بنتيجة أردت أن أكون صريحة فقط...
أتذكر أني عندما كنت ممسوسة وأتعالج كل من الجني يقول أنت لست مريضة هذا فقط تشويه لجمالك لكي لا تتزوجي... حسبي الله

ذهب أيضا... تكلمت بنية أردت الحلال بقوة تحطم حلمي ضيعت نفسي وقربي لله لكن الله لم يبعث لي هذا الشخص هكذا فقط لقد علمني الكثير بسببه لبست الجلباب قناعة ورجاء ورضى من الله... بعدها تبت وتقربت من ربي وفتح عني سبحانه العمل في المسجد لتدريسهم القرآن للأطفال 3 إلى 7 سنوات عوضوني وأحبوني وأحببتهم من قلبي... جاءني خطاب لم أقبل 8 مرة واحدة فيهم من سأل أولا بعدما سألت عنهم رفضت لا تنسوا أني كنت مسحورة بتعطيل الزواج لم يأتي أحد لخطبتي أبدا إلا واحد لكن أتت أمه فقط ولم ترجع...

فيهم من أعجبني لكني كنت محطمة كرهت الرجال لكني توكلت على الله وسألت عنهم واستخرت لكن لم أضع الخاتم في إصبعي للآن. فقط أعجبهم خارج المنزل عندما ينوون..! سبحان الله
مؤخرا فقط كنت أرقي ووجدت أني مسحورة مرة أخرى.. حسبي الله
دام عملي في المسجد لمدة قرابة سنة تراجعت وبدأت أكره تكرار القرآن.. المهم حتى توقفت والناس كانت تشهد بحناني وأخلاقي وحب الأطفال الشديد لي... والسبب سحر... تهاونت في صلاتي.... الخ.. حتى نظرتي عن المسجد تغير وسلفية عنهم تغير... كله من ذلك العين حق أيضا... قبل توقفي في المسجد..
عندي قصة أخرى
كنت أستعمل موقع لترقية رصيدي اللغوي في الإنجليزية كان هنالك أناس من كل العالم
شخص من الولاية المتحدة أراد التواصل تواصلت بحدود كلامي بالإنجليزي لكني لم أعرف أنه من نفس بلدي أبوه من بلدي وأمه من أسبانية وهو يريد أن يبني نفسه في انجلترا فقد قال لي ذلك عندما رآني مصرة على تعلم الإنجليزية ورأى أخلاقي وصرامتي فتمناني زوجة.

قال لي لم آتي إلى الجزائر لمدة 5 سنوات لكني الآن عازم أن آتي بسبب شيء ما مهم.... كانت عائلته تريد تزويجه فهو لا يريدهم أن يختاروا لهم زوجته... اقتنع بي.... رفضت في الأول بسبب تجربتي المؤلمة لم أعد أصدق أحد... خفت أن أترك مجددا.... عرفني بأمه وأخته فذلك أثبت لي صدقه.... كان متخلق ويتكلم وأحيانا بما يعرفه عن الدين ووسيم وليس غني أقل مني بسنة ليس عندي مشكل وهو أيضا... ذلك ما ظهر لي

لم يكذب فبعد 3 أشهر جاء في الصيف وقرر أن يقول لأبيه وجها لوجه عني إلا أني أسكن بعيدا عن ولاية أبيه وعائلته المدة المسموحة في البقاء في الجزائر كانت 30 يوما فقط. أراد أن يخطبني رسميا والمرة القادمة بعد سنة يأخذني..
25 يوم مرت صعبة مظلمة مخيفة بأن يتكرر ما حدث فقد تماطل كل شيء عائلته هاجمته إلا أنهم يحتقرون مدينتنا فهم يحتقرون المدن التي تتمسك في التقاليد والدين ليس كل العوائل ولكن كان هذا حظي!

استخرت.... نسيت أمر الهاتف كنت أشكو عن الهاتف الذي أستعمله يتعطل... قرر أن يشتري هاتف جديد ويعطيني هاتفه عندما يأتي..
تصادف ذلك مع مرض أخي لكنه كان سندي دائما هو وأبي لكن أمي الله يسامحها مررت معيشتي عندما فاتحتها بموضوع خطبتي لم تفرح وعاندتني أبي وأخي كانا مسافرين من أجل علاج أخي لكن قبل ذلك قد قولت لأبي ووافق وأخي قولت له رأيه شجعني وقال إن شاء الله خير. أبي يعلم منذ شهر ووافق.

المهم لم يقرر اليوم أبدا لكن بعد إلحاح مني له بسبب خوفي وقلقي من أن يسافر ويتركني مع عائلتي محرجة... حتى أني تكلمت مع ابن عمه وقولت له أبي قال أن هذا مسخرة أظن بسبب هذا قال لعائلته فحددوا موعدا من ذلك قال لي يومين ونأتي إن شاء الله.

يوم 28 معنى 4 أيام ويغادرون الجزائر جاء أبي وأخي هما أنقذاني وأعدا كل شيء ناديت خالتي التي أتيتا من فوق قلبهما
أتعلمون أنهم لا يأتون بالخطاب لنا ويأخذونهم لبنات خالاتي إحداهن أوصلوا الخطاب لها لعدد 15 خاطب ما شاء الله لم توفق إلا الأخيرة
حتى وإن سألو عنا يغيروهم لمعارفهم خاصة أنا.. إلا أني مريضة يظنون أنهم سيحرجون بي.. حسبي الله إحدى خطاب أعجبته أمه ذهبت إلى خالتي لتقصدني غيروا رأيها وقالوا لي نظن أنه ليس لك بل إلا بنت خالتك الأخرى لكن أقسم بالله أنه كان لي إلا أنه كان يعمل بجانب منزل أختي المستأجر ووصلها الخبر أنه لي لكن عندما ذهبت أمه قالو ليس لك.... وخالتي عندما حادثتها قالت كيف سيقبلكي بممرضكي.. والله هكذا صعقتني.. لكني كلعادة غرفتي صديقتي.....

أعود لقصة الأسباني.. هذا الصيف حدثت والآن أنا 26 لم أوفق أيضا مر ذلك اليوم أسود اختلط كل شيء حتى عند الحلاقة والله ربي سلط عني إنسانة صعقت بتفكيرها كان الحجز لي فقط... لكنها أصرت وبشدة أن تصفف وكان الوقت ضيق إلا أنهم سيأتون لرؤيتي أقسم أنها رفعت ضغطي للآخر حسبي الله خربت يومي والله تركتها تعمل شعرها على مضض خفت أنا تزعل ويمكن تدعي علي ويخرب زواجي... طيبة بسذاجة حتى الحلاقة قالت لها بوضوح اذهبي لكنها أبت عملت شعرها ظننتها ذاهبة لكنها لم تفعل بل أصرت على مكياج هنا خلص انفجرت قولت لها اخجلي يا مرا أنا جايني ناس يشوفوني وأنت مصرة على موعد لك مش مهم أنا يومي أهم... وحتى أنه الحجز لي فقط... لم تبالي وبقت تضحك وحلفت أنها ما تروح حتى تشوفني كاملة الآن جبت عشان أروح لابسة وكل شيء عملتلي شوية مكياج وأنا كنت أتصل عليه إلا أنه ما قالي أنا جاي توترت بعد اتصالاتي لم يجب عني هنا خارت قواي وأعصابي مرا مسلطة عني وخطيب ما يرد ومجهزين كل شي قلت الحلاقة توقفي كمليلها مكياج وهي فهمت كل شيء...

كلمتها وطلبت مني ألبس وأنا محطمة ومرة تعبانة
المرأة ما راحت ظلت لاسقة عشان تخبطني بعين... ما اكتملت فرحتي حتى أني أجهز نفسي مثل ناس طبيعيين.. حسبي الله
أخيرا بعد اتصالات ورنات ومسجات جاوب علي قالي إحنا فمدينتك.
اتنفست علاقل شي صلح
المرأة تناقشت معاها لكن لم تخجل حتى شافتني وراحت. حسبي الله مع أنو ابنتها درستها في المسجد وتعرفني لكنها عملت كل هاد..
روحت للبيت وجاؤو بعد ساعتين
حسبي الله فعائلته خربوا كل شيء عبوا لهم رؤوسهم بالفتنة والكذب وما يعرفوا أنا ويتكملو كلام غلط حسبي الله
الخاتم كان بيد عمته اللي مسيطرة على كل شيء أعمامه قالوا لخالي إحنا نوريلهم الصحيح هم ما يعرفوا.. على أساس إحنا طماعين أو منافقين أو يهود

حسبي الله إحنا عايلة محافظة نخاف الله سمعتنا يعرفها كل الناس لكن كان هذا منهم حب تملك واستحقار
حتى أنهم غيروه وقالوا له لا تخطب على طول إحنا بس جينا نشوف.. مع أن أمه وأخته وهو خاصة عرفوني وتكلموا معي وتقبلوني وقرروا يضموني للعيلة

لكن حسبي الله جاؤو خربوا الخطبة بالخاتم حتى أني أحرجت أني استعديت ولبست على أساس ملكة.. تحطمت لما شفته... ما كنت فرحانة.. تعبت... ابتسمت له... قلبي تغير... كنت أموت خجل لكني كنت مليانة غضب يومها المهم ما كان يكون هيك....
راحو بعدما استقبلناهم استقبال الملوك وأكرمناهم وجبنالهم هدايا هدا عاداتنا...
التليفون أعطيته لأمه للي وعدني بيه... يالتها لم تفعل
في الليل حبيت أسأل عليه إذا وصله إلا أنه تغير عني حسيت بيه أنه مضغوط بشكل غير طبيعي هدا الشهر انصدم من عايلته ومن كلامهم صارحني بكل شيء سبهم وزعل على اللي عملوه وقرر يروح إلا أنه تعب من أول يوم صارحهم عني أكلوه لو ما يحبني وناويني كان قطع من يومها.

التليفون سبحان الله.. فتحته ولقيت فيه كلمة سر أنا فكرته محذوف كل شيء طلبت منه الرقم قبل ينام لما فتحت انصدمت انصدمت انصدمت وتوقف الزمن لقيت له رسايل مع بنات الهوى يشتريهم... الملاك تحول شيطان
ارحموني كل اللي تمنيته حلال.. أر يد الستر أريد حضن زوجي للآن أنا عفيفة أشتاق لمسة حنان بالحلال أريد تحصين لنفسي أريد أسرة صالحة أريد صدق الوفى... أريد وبشدة شخص يتمسك في... ارحموني تحطمت
بعدما واجهته ودموعي على خدي جسمي انشل لساني توقف عن النطق يا ربي ليش هدا...

عجز عن الكلام قلت له هذا أنت.. هذا أنت لي يتكلم أريد أن أسافر لماليزيا بلد مسلم عشان أتحصن قولت له أنا لسة فهمتك إلا أنك ضايع قولت له صارحني إيش مخبي كمان حكالي أنه كان يشرب لكنه توقف من زمان ولقيت محادثات يشتري مخدرات قالي توقفت قالي أنت الوحيدة اللي حسيت راح تنقذني وتغيرني قالي من بديت معك تغيرت شوي وأنا أريد أن أتغير للأفضل.. في ما بقي كلام لكني أحببته في الله أؤمن أن هنالك صالحين صاروا كفار والعكس صحيح... لمست فيه نية تغير وتقرب من الله... أجلت الموضوع وسترته وما كنت مركزة بالمرة كنا ننتظر موافقة أهله الآن أهلي وافقوا

غدا بعد الغد وصلني مسج من وتساب أمه أنه جدته رفضت وعمته وأعمامه إيش السبب للآن ما عندهم مبرر إلا قسمة ونصيب.... تحطمت وتحطم حلمي بزواج ورجال كلهم... صليت ودعيت لكن تغير بقلبي شيء من ناحية الله.. أستغفر الله.. كأني زعلت أو يئست

مرة شخص في الفيس بوك نقاش عن تأخر زواج قال لي إذا تقولي محافظة وبنت ناس 26 سنة للآن ما تزوجتي وما طارو بيك! إيش السبب؟
حطمني بكيت بحرقة أول مرة أحس أن في نقص لهذه الدرجة حتى زواجي حتى خاتم في إصبعي ما حطيتوا متل الناس
خالتي آخر مرة بعد سفر وبعد هي تحسدني إلا أني ذات شخصية قوية وعايلتي الخ تزوجت بنتها اللي هي كانت حبيبتي ما عزمتني أول ما انخطبت ما عرفتني ولا تكلمت معي كل حبها زمان ومعاملتها مصالح فقط
قالت خالتي وتقصدني لازم واحد في المجموعة يسقط.. وابتسمت إلا أنها انتصرت إلا بنتها زوجتها في بيتها لوحدها الخ وسمعت بخطوبتي وفرحتي ما تمت.. كانت معانا فاشلة ابنت خالي هي تزوجت كمان..
ما صارحت أهلي إلا صديقي وأخي الصغير بسر الخطيب... الخطيب أعطيته فرصة وطلب مني أننا نهرب سوى لكني تربيتي رفضت هالقرار المراهق قولت له أخرج من بيتي عروس مش هاربة وأريد عايلتك تحبني مش تكرهني ورايد عايلتي تفتخر في مش تتحسر وتدعي علي وأولها خوفي من الله ودنيا فانيا وأنا الآن فقدت الأمل لم تطل علاقتي معه إلا أسابيع لكنها كلها شكوك وعدم ثقة فيه بعدما رجع لبيتو يسكن لحاالو
تركتو وتركني بسبب اللي صار...

قلبي صار أسود ابتعدت عن الله تحطمت
أنقذوني... أريد فقط رضى الله وستر لا أريد الحرام حتى أموت ما أنكر أن رأسي مليان تفاهات الشيطان أعوذ بالله
أريد الحلال فقط لا أريد منكم كلام تقربي من الله الخ أنا أعرف نفسي ورجعت للمسجد أدرس الأطفال.. أريد الاحتواء كرهت الوحدة وتعبت من قصص السحر وحسد والعين.. أرى الآن الكل تقدمت حياتهم حتى الحبيب الأول خطب بنت ثانية بسهولة بعدما كانت صعبة عليه معايا وقفت معاه مرا حتى وجد شغل وما عرف يخطبني لما تحسنت حاالته...

هو اخترها طبيبة أسنان ما شاء الله وناوين حاسة بنقص وفشل وضعف وأن ما أحد راح يقبلني مثلما أنا
شكرا ارحت قليلا انتظر ردكم
26/10/2018