كيف الحل؟
لدي أخ يبلغ من العمر 26 سنة يعاني من الوساوس في تنقية البول أكرمكم الله يحث يمكث في الخلاء قرابة نصف ساعة لكي يتأكد من طهارة الفرج وهل خرج منه شيء أم لا وهو حاسس لهذه المعاناة وقد تحدث معي وهو يبكي من هذه المعاناة
رجائي من الله ثم منكم المساعدة في هذا الموضوع المقلق
وجزآكم الله خير الجزاء
28/9/2018
رد المستشار
الأخ العزيز أهلاً وسهلاً بك على موقع مجانين، على أخيك أن يزور الطبيب النفساني، بعد أن يقرأ عن فقه الطهارة الخاص بالموسوسين ويستفتي إذا احتاج أسئلة فقيها واعيا يبلغه أنه موسوس، فقد كان سيد الخلق صلوت الله وسلامه عليك ينضح فرجه في الاستنجاء حتى إذا وجد بللا قد هذا أثر الماء، كذلك نهى عن أن يبول الرجل في مستحمه،
إلى آخر ذلك مما ستجد في الإحالات التالية:
عن التيمم والطهارة والعشق
تنقيط البول: التهابٌ أم وسواس؟
تنقيط من المبال: وسواس النجاسة والسروال
تنقيط بول أم وسواس الطهارة
وسواس الطهارة: هلك المتنطعون!
وعند فقهائنا النابهين كثير من الحلول التي تنفع قطاعا كبيراً من الموسوسين لا يصلون الطبيب النفساني، ولكن إذا لم يستقم ذلك فإن اللجوء لطبيب نفساني ذي خبرة بالعلاج السلوكي المعرفي للموسوسين ضرورة.
ليس الأمر هينا لأنه يدفع باتجاه كره الفروض الدينية، ومحاولة حبس البول والبراز بما ينتج عنه مشكلات لا حصر لها عضوية واجتماعية، صارحه وانصحه بأن يستخير ويسير على ما شرحنا من خطوات، وتابعنا بالتطورات.