رفض المدرسة : والبقية تأتي !
أشعر برغبة غريبة بتقبيل النساء؟!
أوك.. الكلام الذي سأقوله سيكون محرجاً بالنسبة لي وأيضاً أشعر أنني شخص قذر وأنا أكتب هذا الكلام لكن أريد أن أعرف ما هي هذه الحالة لا أحتاج (فعلياً) إلى علاج لكن إذا كان لديكم لا بأس أخبروني
حسنا سأتطرق إلى الموضوع : هذه الفترة أتت لي حالة غريبة أنني أريد أن أقبل
بمعنى قبلة أو (بوسة) للنساء من أعمار 16 -27 لا أعلم لماذا حددت الأعمار حقيقة... طبعا ليس أي فتاة التي أعجب بها فقط
أنا لا أريد أبدا أبدا (أن أقيم علاقة حميمية معها) ليس لدي خبرة كبيرة في موضوع الأزواج هذا لكن بمعنى (الجماع) إذا صح التعبير..لا أريد أن أفعل هذا
ولا أريده مع فتاة أحببتها بمعنى أوضح إذا أحببت فتاة حقا روحا وجسدا لا أريد أن أفعل بها هذا أشعر أني هكذا فقط أنني أستخدمها لإشباع نفسي لا أكثر
لا أعلم ماذا أفعل إذا تزوجت وأحببت زوجتي بروحها وجسدها لا أظن سيكون لي شهوة لأنني مجرد أن تأتي لي الشهوة لا شعوريا سأقوم بإلغائها......
..لا أعرف كيف أستطيع فعل هذا لكني أستطيع فعله..المهم : أريد التقبيل ليس في المناطق الحساسة أو المثيرة للشهوة وإنما في وجنتيها أو وجهها
حسب ما رأيت في كثير من الأفلام والقصص أن الشاب إذا أحبب فتاة بعد فترة قصيرة يقيم معها علاقة أنا بالنسبة لمنظوري الشخصي لا أريد ذلك أبدا أريد أن أسعدها وأظن أن هذا سيكون كافيا بالنسبة لي
....لا أعلم لماذا أشعر هكذا لكنني لم أرى شابا مثلي هكذا أو ربما مثلي لكنني لم أسأل أحد لا أعلم
لكني جدا مستغرب من هذا التفكير في عقلي
لا أعلم إذا هذا كان انحرافا في التفكير لأن أغلب الناس يريدون يقيمون علاقة إلا أنا أنا أريد فقط تقبيل الوجه وأيضا لا أريد تقبيل الشفتين فقط الوجنتين
ما تعريفكم لهذا التفكير وهل هو صحيح أو طبيعي أو أنه انحراف من نوعا ما وفي النهاية أحببت أشكركم لأنكم تسمعون مشاكل ناس أنا على كثر ما قابلت دكاترة نفسانيين ما يسمعون كلام الذي أبغي أقوله أو أبغي حل له بغض النظر عن الموضوع اللي جاي عشانه
((((((((((((((و معلومة لكم))))))))))) ترى مجرد شخص يشوف أن شخصا اهتم في مشكلته وأخذ وقتا من يومه يقرأ مشكلته ويرد عليه ويحاول يساعده حتى لو ما يقدر يساعده، ترى ذا بحد ذاته يفرح الشخص أنا متأكد من هذه المقولة
ويا رب يكون هذا في ميزان حسناتكم يا رب لأنكم تفرحون الناس
ربي يسعدكم وبس
8/11/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "سلطان" أهلاً وسهلاً بك على موقع مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك، واستعمالك خدمتنا استشارات مجانين.
ليس غريباً هذا التفكير في بدايته... بل هو جزء من الميل للمثالية الذي يمكن أن يتصف به الراشد المبكر في مثل مرحلتك السنية وغالبا ما يكون ذلك مرحليا أي لفترة.... وربما يتماشى ذلك فهمك البدائي للعلاقة الحميمية بين الذكر والأنثى على أنها استغلال من جانب الذكر ... وتتنافى بالتالي مع مشاعر الحب العذري المثالي المنزه عن أي غرض .... لكن هذا الفهم كله لا يطول بقاؤه كلما اتجه الراشد الصغير نحو النضج.
تقول : (حسب ما رأيت في كثير من الأفلام والقصص أن الشاب إذا أحبب فتاة بعد فترة قصيرة يقيم معها علاقة أنا بالنسبة لمنظوري الشخصي لا أريد ذلك أبدا أريد أن أسعدها وأظن أن هذا سيكون كافيا بالنسبة لي) ...... ماذا لو عرفت أن من تحبها وتنوي الزواج منها سيسعدها أن يكون بينكما ما هو أكثر من تقبيل الخدود وصولا إلى علاقة الأزواج، ولن تعتبر هذا استغلالا ... فهي ليست طرفا سلبيا في العلاقة..... معنى هذا أن قولك (أشعر أني هكذا فقط أنني أستخدمها لإشباع نفسي لا أكثر) ... خطأ 100% .
يبدو أنك كثيراً ما تستغرب نفسك هذه الأيام فمرة تستغرب كرهك المفرط للمدرسة... ومرة تستغرب شجاعتك في التمسك والدفاع عن رفض الذهاب إلى المدرسة بل والتوقف عن الدراسة .... ثم هذا أنت تستغرب أنك تريد تقبيل النساء ! (وإحقاقا للحق استغربنا نحن أنك تريد تقبيل الخدود!)... فالقبلات إذن ستكون أبوية أو أخوية ... ورغم احتياج المرأة لهذا النوع من التقبيل وللاحتضان بشكل كبير.. إلا أن هناك في حياتها من لا يكفيها منه ذلك خاصة لو كان الحبيب...
عليك بشكل عام أن تحاول التدرب على قبول مشاعرك وتنظيمها وقبول أفكارك وتقويمها.... واعلم أن واحدا من أخطر عيوب التفكير هو التفكير بالأبيض والأسود أو التفكير القطبي.. وهو طبيعي إذا كان مرحليا في الرشد المبكر وكلما نضج الإنسان كلما أصبح تفكيره رماديا !
أرجو بذلك أن أكون أجبت على تساؤلك (ما تعريفكم لهذا التفكير وهل هو صحيح أو طبيعي أو أنه انحراف من نوعا ما)
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع>>>>>>> : رفض المدرسة : صديقي وأخت صديقي ! م1