التردد وحدوت الذات وما زاد شيء عما فات م13
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
ليست المرة الأولى التي أطلب فيها الحصول على الاستشارة ولكن أطلب الرد على أسئلتي بشيء من التفصيل وعذراً على عدم التنسيق بين الكلمات فهذا شيء مما أشعر به وأعانيه
أنا فترة معينة كنت أتناول دواء نفسي وانقطعت عنه مع تعب شديد جداً بعد الانقطاع ولكن تحاملت على نفسي لاعتقادي أن الانقطاع عن الأدوية النفسية أفضل وهي مسالة ثقافة ولكن بعد فترة تقبلت فكرة أن أعيش حياتي بالدواء النفسي خصوصاً أني شعرت أنه سيجلب لي فائدة كبيرة ومضاعفة عن أن أعيش بدونه وسيجعلني أكثر سعادة وثقة بالنفس وعندما رجعت لتناول الأدوية هذه أشعر بتعب شديد جداً وقعدت حوالي أربع سنوات ألف في دائرة مغلقة أجرب أدوية وأسيبها وأجرب غيرها وأرجع أجرب نفس الأدوية ثاني لأني الحقيقة لما بتركها بأشعر بتعب شديد ولا يطاق
ومن الأدوية اللي جربتها وحدها أو بصحبة أدوية أخرى هي كل مثبطات استرداد السيروتونين من فيلوزاك وفافرين ولوسترال وسيبرالكس وسيروكسات وكلها تتعبني وتربتيزول وبروثيادين اللي يختلفوا مع الاولانين(بروثيادين وتربتيزول) أنهم بيخلوني أهدأ ولكن الفائدة التي أطلبها (وهى مشكله القلق الاجتماعي) أو هو قلق متعمم ويظهر أيضاً كقلق اجتماعي ,لا الفائدة التي ألتمسها وجربت أيضاً في وقت سابق قبل ثلاث أعوام دواء فينالافاكسين وطبعاً أرق وقلق مع هذا الدواء ومن المجموعات اللي تناولتها تقدر تقول أن أنا طبقاً نظرية الاحتمالات على الأدوية يعني لوسترال مع سوليان أو لسترال مع ابيلفاى أو لسترال مع سيروكويل
وأرجع أعيد نفس الموضوع مع فافرين وباروكستين وكل المجموعات مش مريحة بالنسبة لي منها ما يشعرني بالتوهان واللخبطة في الكلام والمشترك بينهم جميعاً شعور بخدر في منطقه الصدر والرأس ..أنا أعمل الآن وأتحامل على نفسي كثيراً والله ولكن مش عارف أشتغل أصلاً لأني بحس دائماً بحالة من التوهان ولما بكون مع مديري مثلاً مابتكلمش لأني مش عارف أتكلم أصلاً ولا داعي لذكر باقي التفاصيل من الحياة اليومية..
أسئلتي هي :
1-هل هناك أي طريقة طبية تجعل من الأدوية التي كانت تفيدني وصارت تتعبني تجعل منها شيء مفيد مرة أخرى وما هي
2-ما الحل الطبي الذي يمكن أن يتخذه طبيب نفسي إذا كان أمامه هذه الإشكالية وأنا أرجو ألا أجد رد من أحد الأطباء بأن الأدوية التي أخذها سليمة وأني أنا من أتهيأ أنها ليست سليمة..طب أمال كدا إيه فائدة الأدوية أصلاً..
3-ما السبب العام وراء أن تكون كل هذه العلاجات أصبحت غير مفيدة وهل هذا طبيعي
4-أنا أشعر بالتحسن القليل أو الجيد حين أتناول مهدء مثل البراكس ولا أشعر بحاله التوهان التي أعانيها مع الباقي..
هل يمكن أن يكون هذا خيار للطبيب وما الطريقة التي يتبعها في وصف الدواء5-هل هناك دواء تنصحوني به أن أتناوله بشكل مؤقت حتى لحين زيارة طبيب يحل هذه الإشكالية 5-إذا زار حضرتك شخص مثلي بنفس الشكوى ماذا تكون اختيارات الطبيب
ما رأيكم ؟؟
وشكراً جزيلاً لحضرتكم
9/11/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل أهلاً وسهلاً بك على الموقع وشفاك الله وعافاك.
رغم أن رسالتك مقتضبة جداً ولا يظهر منها إلا عدد كبير جداً من الأدوية بلا تحديد للجرعات أو هل مع بعض أم منفردة ومددها وتأثيراتها وغير ذلك.
كما أنك لم تتحدث عن المرض ولا كيف بدأ ومساره وتأثيره على حياتك ومع ذلك يمكننا توقع أنك تتحدث عن أنواع مختلفة من القلق منها المتعمم ومنها الرهابات على الأقل.
لم تتحدث عن ظروفك الاجتماعية ولا عملك ولا شخصيتك ولا نموك ولا...... إلخ
لذا سأجعل الإجابة أكثر عمومية
1- عند علاج اضطراب نفسي والقلق خاصة يتم تزاوج العلاج الدوائي مع العلاج النفسي بأشكاله المختلفة وأهمها المعرفي السلوكي والتفاعلاتي.
2 العلاج الدوائي يتم على 3 مراحل
الأولي: علاج الأعراض المزعجة وهنا يمكن استخدام نوعين أو أكثر من الأدوية للحصول على التحسن.
ثانيا: مرحلة مكملة علي الدواء الرئيس الذي سبب التحسن لمدة 6 شهور على الأقل.
ثالثا: بناءاً علي طبيعة الأعراض وشدتها والانتكاسات أو التكرار أو الوراثة أو غيرها من العوامل يتم تحديد مدة الاستمرار على الدواء سنة أو سنتين أو 3 سنوات أو خمس سنوات أو أكثر من ذلك.
أخيراً لا يوجد علاج ذاتي دون مساعدة طبية متخصصة ولا يوجد قرار بترك العلاج إلا بمشورة طبيبك.
القلق يتحسن كثيراً مع الرياضة والاسترخاء.
وفقك الله
ويتبع>>>>>> : التردد وحدوت الذات وما زاد شىء عما فات م15