خوفي وتفكيري المتواصل
مرحبا أرجو المساعدة أنا طالبة في كلية الطب البشري متفوقة ومقبلة على الحياة بسعادة وفرح
إلا أنني عندما عرفت عن غشاء البكارة وحساسيته الشديدة تذكرت لهو الطفولة وحركاتها الشقية
وتذكرت كم كنت غبية وغير مدركة حيث أنني قمت بإدخال قلم رصاص إلى مهبلي لم ينزل دم ولم أشعر بألم.. أنا أستطيع الذهاب إلى طبيبة ولكن المشكلة تكمن إذا أخبرتني أن الغشاء زال والعذرية فقدت ما الحل؟؟ كيف أكمل حياتي عندها
أحيانا أفكر أنه من المستحسن أن أظل هكذا وألا أسمع شيئا لا يعجبني
أرجو المساعدة؟؟
18/10/2018
رد المستشار
أختي الكريمة أهلاً ومرحباً بك معنا على مجانين
لا داعي للجزع والقلق والاستسلام لهاجس فض غشاء البكارة الذي ينهل من سلامك النفسي ويؤثر عليه سلبا على جوانب حياتك المختلفة
فمن رحمة الله بالنساء أن فض الغشاء ليس بالأمر السهل هكذا وإلا كان علينا جميعاً السلام
فالفض يتطلب ضغط قوي لبضع من الوقت وأحيانا لأكثر من مرة ويعقبه غالباً بضع قطرات من الدماء وهذا ليس سهلاً كما تعتقدين فلا تستطيع طفلة تعبث بنفسها لاكتشافها أن تفعل ذلك
وكثيراً ما تعاني الفتيات ويرهقن أنفسهن ويضيعن من أعمارهم سنين على هذا الهاجس بلا داعي وبعدها يكتشفن كم كان يعانين على لا شيء
لا تشغلي نفسك بهذا الأمر فكما أوضحت لك أنه ليس أمراً سهلاً على طفلة أن تقوم به، فاصرفي عقلك عن التفكير في هذا الأمر واشغلي نفسك بدراستك وحياتك ومستقبلك الطبي ومع تقدمك في الدراسة والخبرة العملية الطبيبة سوف تعرفين ما أعنيه.
وفقك الله وطمأن نفسك
واقرئي أيضًا:
البكارة : الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي!
شعور غريب مع الكرسي! لولا الغشاء!
لعب جنسي في الطفولة Child Sex Play