السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أريد أن أسأل عن موضوع التربية الجنسية: هل من الممكن أن أتحدث عن هذه الأمور أمام طلاب الفصل المختلط؟؟
أم أنه لا بد من فصلهم حين يأتي دور الدروس المتعلقة بالتربية الجنسية؟؟
وجزاكم الله كل خير..
(لا أريد أن يظهر ما بين أقواس على الصفحة......... ولا أريد أن أكون السبب في أخطاء يرتكبها هؤلاء الصغار بسبب جهلهم, الحقيقة أنه ربما يكون في الأمر إحراج للفتيات عندما نتحدث عن هذه الأمور كالحيض والنفاس أمام الفتيان.. فما رأيكم؟
هل أطلب من الإدارة أن يفصلوا بين الجنسين حين أعطيهم هذه الدروس فأعطي الذكور وحدهم والإناث وحدهم؟؟
أم أجعل الأمر يمر بشكل عادي تماما؟؟
أعرف أن الدور الأكبر في شعور الطالب أو الطفل بالإحراج يقع على عاتق المربي.. وأنا ولله الحمد قد صارت لي تجارب لا بأس بها في هذا المجال, أي أنني أنا نفسي لم أعد أشعر بالحرج من الحديث في هذه المواضيع, ..............)
01/10/2004
رد المستشار
الأخت الكريمة؛
أكرمك الله وبارك فيك وفي طلابك وطالباتك وأجزل لك الثواب جزاءا وفاقا على نيتك الطيبة في القضاء على الجهل الجنسي المستشري وما يستتبعه هذا من مفاهيم وممارسات خاطئة، أما بالنسبة للرد على سؤالك فإنني أرى أنه من الأفضل إن كان هذا في إمكانك أن يتم فصل الجنسين لأن هذا يتيح للجنسين حرية أكبر في السؤال والاستفسار عما يدور بأذهانهم أو ما غمض عليهم، وتواجد الفتيات مع الشباب يسبب حرجا لكلا الجنسين ويمنع الجميع من الاستفسار عما يريدون معرفته، فإذا تيسر لك ذلك فهو خير من الله وإن لم يتيسر وتعذر تحقيق هذا الأمر لأي سبب كان...
فيمكنك حينها أن تشرحي للفصل كله على أن تستقبلي الأسئلة مكتوبة أو تحددي وقتا مخصصا لاستقبال أصحاب الاستفسارات.
ومع دعواتى لك أن يبارك الله لك في عملك وأن يجزل لك الثواب، وأن ينفع بك ومهم جدا أن توثقي تفاصيل تجربتك وأن تتابعينا بهذه التفاصيل وبتطورات طلابك وطالباتك.. كيف تحدثت؟.. ومن أين بدأت؟ ما هي نوعية الأسئلة التي تعرضت لها؟ وكيف أجبت عليها؟
فقد يستفيد بتجربتك الكثيرون غيرك من المربين.