لا أريد أن أبقى مازوخية م
محاولة أخرى يائسة للرد على استشارتي
هذه ستكون آخر محاولة لتقديم استشارة بعد اليأس من انتظار الرد على الاستشارات السابقة،
أرجو تقديم أي مساعدة لي أنا أشعر باليأس من كل شيء مشكلتي تتفاقم كلما وددت الامتناع عن التفكير بها وهذا بدأ يعيق حياتي ويأخذ حجما أكبر مما يجب أن يأخذ،
أنا كما سبق وقلت في الاستشارات السابقة التي لم يقرأها أحد، أظن أن لدي ميول مازوخية، لكن ما يربكني أن هذه الميول لم تعد مقتصرة على الأفكار والخيال الجنسي والعادة السرية وما إلى ذلك، ولا حتى على الجروح والحروق التي أحدثتها في أماكن متفرقة من جسمي وإرادتي أن أكون في موضع مهين في كل ما يختص بالأمور الجنسية.
بل صرت أطلب هذا في حياتي العادية أنا أتلذذ بالألم والشتم حتى في أسوأ الحالات من أكثر الأشخاص الذين يكرهونني أو حتى مدير أو صديقة أو زميل كل إساءة تبدر من شخص أعلى مني تبدو بنظري شيئا مثيرا، وأكره جداً عندما يمتدحني أحدهم أمام الآخرين، وهذا دمر حياتي الاجتماعية خصوصاً أنني أعلم أن المقابل حين يفهم أجلاً أنني أبحث عن الشهوة الجنسية أو الراحة النفسية في الإهانة والتحطيم سوف لن يبقى يحترمني لكن ليس باليد حيلة.
والمشكلة الثانية هي أنني صرت أدمن العادة السرية لهذا السبب...مع أنني أقسم أنني أسيطر على هذه الأمور بشكل جيد جداً بل أقدر أن أقول بكل صراحة أن كل الصور والممارسات الجنسية الاعتيادية لا تثيرني ولا واحد بالمائة بل بالعكس هي تقززني مالم تحتوي على ضرب مبرح أو إهانة... فصرت لو شاهدت مشهداً لجندي يعذب أسير أحسد الأسير على حاله وأشعر بالشهوة لذلك الألم...ولم تعد اللكمات والحروق أو الجروح التي أسببها لنفسي تكفي لإشباع رغباتي.
أنا لم أكن هكذا طائشة يوماً ما، كنت مازوخية قليلاً أجل لكن الآن صرت أريد المرور بأي تجارب تهينني مع أي شخص يكون أعلى قيمة مني وأتخيل نفسي في هيئة مزرية أتلقى شتى أنواع العقاب.
أرجو المساعدة لطفاً وهذه المرة أنا أنتظر الرد فهذا الموقع هو الأمل الأخير لي. وهل لحادثة الاعتداء السابقة علاقة بهذا التفاقم الشديد...
أحتاج المساعدة للتخلص من كل هذه الأفكار والأفعال الشاذة التي تربك حياتي وتفكيري... لطفاً لطفاً لطفاً
24/12/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "لارا ميار" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أسأت الظن بنا كثيرا سامحك الله.... وأظنك قرأت على بريدك الإليكتروني رد سداد على استشارتك الأولى وردي على متابعتك التي اتضح أنها الأولى مكرر ... وقد أرسلت لك الردين معا عندما قرأت قولك (هذه ستكون آخر محاولة لتقديم استشارة بعد اليأس من انتظار الرد على الاستشارات السابقة).... واستغربت سرعة اليأس الذي أصابك بعد أسبوع واحد...
ثم فاجأني صريح اتهامك لنا بإهمال استشارات مستخدمي الموقع حين قلت: (..... في الاستشارات السابقة التي لم يقرأها أحد).... سامحك الله مرة أخرى ... فلحظتها كانت استشارتاك قد قرأهما وأجاب عليهما مستشاران من مستشاري مجانين.....
ليس من جديد في هذه المتابعة إلا تركيزك على التدهور الحالي في حالتك والذي بدأ يؤثر في الفترة الأخيرة على أدائك الدراسي والاجتماعي وهذا ما التقطه د. سداد في رده على أولى كتاباتك للموقع، ومن الواضح أن هناك اكتئاباً حالياً لعله السبب في تفاقم معاناتك وتناقص سيطرتك على أعراض التلذذ بالألم والإهانة.
نعم قد تكون هناك علاقة بين التحرش الجنسي الذي تعرضت له طفلة ومعاناتك الطويلة وقد إشار لذلك أيضًا مجيبك الأول... والأهم يا "لارا ميار" يا ابنتي هو أن مآل حالتك سيكون جيدا وستصلين إلى خط النهاية في طريقك نحو الشفاء وهذا كلام لا يقال إلا للمستبصرين الأذكياء فلا تتقاعسي من فضلك عن طلب العلاج من الطبيب النفساني.
ودائماً أهلاً وسهلاً بك دائماً يا "لارا ميار" على مجانين فبالتطورات تابعين .