أريد أن أهرب لكن إلى أين ؟ م1
إضافة لرسالتي الأخيرة
لا أستطيع الهروب من وخز الضمير الذي يلازمني ليل نهار كلما تذكرت ما أرسلته في رسالتي السابقة، ما أعنيه هو ما أخبرتكم به حول الوالد، أرجو أن تتفهموا أنني تسرعت بما كتبته واقع الأمر أنا لست على يقين أن ذلك حدث ربما من الأفضل اعتبار ما أرسلته سابقا بمثابة سيناريو (نخشى) أنه وقع بالفعل لكن ما لدينا من أدلة لا يؤكد تماماً الأمر بل يجعلنا نقلق من الاحتمالية الكبيرة لوقوعه فحسب، لعل التعبير خانني حينها
هل أخطأت بما فعلته حين بحت؟؟
أم تراني فعلت صوابًا؟
لم أعد أميز بين الصحيح والخطأ في حياتي وهذه إحدى مشاكلي
أنا أبحث عن مصلحته ولست ضده...
أشعر بالضيق طوال الوقت لأنني قلت ذلك عنه بناء على أدلة وإن قويت فهي لا تؤكد حدوث الأمر على الأقل بأسوأ أشكاله أو كما وصفته، لكنني والله مشغولة البال بهذه المشكلة وضاقت بي السبل صرت أمام خيارين التكتم على الموضوع هربًا من تبعات البوح والتي بالفعل أتعرض لها الآن شعور بالذنب أو الخيانة أوالخوف وأنني ما كان يجب أن أبوح بذلك وقد أكون ارتكبت محظور شرعي سأحاسب عليه لا قدر الله، بذكري هذه الأمور دون الدليل الجازم فهل بوحي هذا داخل ضمن هذا الذنب؟
أو الخيار الثاني البوح بما نخشاه لأولي الدراية والتخصص بحثا عن فكرة أو حل ربما كان غائبا عن أذهاننا...
أنا حقا ممتنة لخدماتكم وسأرتاح كثيرا لو تكرمتم علي وتفضلتم بحجب السطر الذي حددت في آخر استشارة...
فقط ليطمئن قلبي فأنا أشعر بالكثير من المسؤولية تجاههم وآخر ما أحتاجه أن تتعقد مشاكلنا بسببي لن أسامح نفسي...
كلي أمل أنكم ستتفهمون قصدي وستجيبون عن تساؤلاتي كلها
ولكم خالص الشكر والتقدير
31/12/2018
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
تمت الإجابة على استشارتك قبل ٣ أيّام. ليس هناك في الجواب ما يستدعي القلق وسأعلم الموقع بطلبك حول حذف السطر الأخير من استشارتك السابقة.
وفقك الله.
ويتبع>>>> : أريد أن أهرب لكن إلى أين ؟ م3