على ما يبدو شك بلا داعي..
أهلاً أنا عبدالله...بدأت القصة صاحبت بنت اسمها ندى وكنت بحبها وفضلت أول سنة مخبي حبي لها وبعدين ثاني سنة قربنا من بعض جداً وكانت في الوقت ده مرتبطة بشخص أكبر مننا ولكنها كانت تخبرني أنهم لم يكملوا ودائماً المشاكل وفي ليلة لم أحتمل فاعترفت لها بحبي وقلت لها أن ليس لي مكان في حياتها وسأبتعد فقالت لي خليك جنبي وأنا حالياً مرتبطة والله أعلم بعدين إيه اللي هيحصل وبعدها بشهر لقيتها بتقولي أنا انفصلت ولو ممكن نرتبط وارتبطنا (ولكنه كان عبثاً) بس لمدة شهر ورجع لها حبيبها القديم وقالت لي عبدالله أنا عايزة أرجع له وقلبي لسه بيحبه وكسرت بخاطري وابتعدت عنها وكلمتها في الأجازة لما علمت انفصالهم عارض عليها علاقتنا وكانت ترفض بكل قوتها وتقول أنا أحبه ولم أحتمل فابعتدت عنها وتقبلت كسرها لقلبي
ومع بداية السنة الدراسية الجديدة هذه السنة الثالثة بيننا كانت معاملتي لها جافة جداً لأنني لم أعد أطيقها في يوم لقيتها تتصل بي ما يقارب ٣٠ مرة وترسل في رسائل ملخصها أنها تريدني أن أسامحها وأنها عرفت قيمتي وأنني لست استبن لأحد وجلست معها اليوم التالي اعتذرت مني وقالت لي أحبك وأنا آسفة ومعرفتش قيمتك إلا لما بعدت عني وبجد المرة دي قلبي فاضي لك وعايزاك أنت وقبلت اعتذارها وبدأنا علاقتنا الجديدة وهي حالياً في شهرها الثالث
ولكن ما شهدته ذلك الشهر منها حب وتقدير واحترام ودلع ومساعدة وبوس وأحضان والكلام عن مستقبلنا ورقم جوالها السري معي وتتصل تستأذنني قبل خروجها من البيت وكل ما يدل على حبها لي وأنها سعيدة بعودتنا وأنها لن تتركني وستكون عوني دائماً حتى أنها تقول لي أنها أخبرت والدتها عني أننا مرتبطين ووالدتها ترسل لي الطعام وأصبحت تعد لنا الفطور يومياً وترسله المعهد معها يومياً ولكن المشكلة عندي أنني أشك في حبها لي أشك في أنها قد تكرر غلطها أشك في شخصها أشك في أن والدتها إن كانت تعلم حقاً أم ماذا وأحيانا أشك في حبي لها
وأيضاً من ضمن التساؤلات لماذا لاتريد أحد ممن في المعهد أن يعرف بارتباطنا إلا القريبون فقط وأيضا لماذا لا تحب أن تكون صورنا على جوالها
أرجو من الأخ / الأخت المساعدة وإذا كان هناك حل ياريت يكون ببرنامج وخطوات أمشي عليها
4/1/2019
رد المستشار
أيها السائل الكريم أهلاً ومرحباً بك إلى الموقع.
فهمت أنك صاحب الواحد وعشرين عاماً قد بدأت قصة حبك مع ندى منذ ثلاث سنوات. أي أن كنت تقريباً في الثامنة عشرة من عمرك. إنني أفهم طبيعة مشاعرك الجياشة في أوج فترة مراهقتك وكذلك طبيعة مشاعر حبيبتك المتقلبة فهي ليست أكبر منك بأي حال من الأحوال.
وهذا لا يعني إن مشاعرك غير صادقة بل هي صادقة تماماً ولكنها تفتقر إلى النضج الذي تصقله التجربة وسنوات العمر.
إن العلاقات الخفية سرطان يجب استئصاله وأراك أميل إلى المبادرة والإعلان ولكنك لا تثق في الطرف الآخر لأنه ببساطة وعن تجربتك معه لم يقدم الأمان أو الاستقرار في العلاقة بل وعلى خلاف التوقعات يريدها سرية لا معلنة. واجه حبيبتك بمخاوفك وأسئلتك التي وجهتها لي فهي ليست لي.
عليها أن تجيبها هي وعليك أن تتواصل مع والدتها مباشرة وتعلن رغبتك في الارتباط بابنتها صراحة. فإذا شعرت بالمماطلة وعدم الوضوح في المشاعر أو الأهداف، اعلم بأنها علاقة غير صحية ستؤدي إلى تعذيبك لأنها تفتقر إلى الوضوح والأمان العاطفي وعليك إذن أن تنسحب قبل فوات الأوان أو انكسار قلبك مرة أخرى.
وفقك الله وتابعنا بأخبارك .