الوساوس..
السلام عليكم إذا سمحتم أن تكون امرأة هي من ترد علي حتى تفهم مشكلتي..مشكلتي قرأت عنها في موقعكم ولكن بدون فائدة ببساطة أنا موسوسة..وساوس لا أجد لها حلاً.
أعرف أنني كثيرة التدقيق في الأمور حتى تصل إلى سلاسل لا تنتهي.. فمثلا ومشكلتي الأكبر حاليا هي دخول الماء لباطن الفرج أثناء الاستنجاء.. أنا أشعر أن الماء يدخل لباطن الفرج وعندما نظرت في المرآة -عذراً على جرأتي- وجدت أن المكان يكون مفتوحاً بعد قضاء حاجتي..أي أن الماء دخل..وليس هذا فقط بل إنه حتى يتلوث بالبول..أشعر أن لدي مشكلة ربما المنطقة متوسعة بسبب كوني أغسل الباطن في السابق.
وأيضا بدأت أفكر أنه ما دامت الإفرازات تأتي من نفس المكان فهي أيضا تنجست لأنها قابلت الماء وهكذا إلى ما لا نهاية.. ماذا أفعل.؟
وأيضا كيف أغسل الظاهر فقط وفتحة البول أصلا في الداخل؟؟
كيف أنتهي من كل هذا التفكير ؟
7/1/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "فتاة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
هدئي من روعك يا ابنتي فلست مختلفة عن كل البنات والسيدات، ولا شيء يحدث معك إلا يحدث معهن ولا يسبب مشكلة لأحد !! إذن المشكلة ليست في كون المنطقة توسعت فهذا يستحيل حدوثه بسبب الغسيل، ولا المشكلة أن فتحة المبال موجودة في الباطن فهذا غير صحيح، فإن حجب الشفران الصغيران الفتحة فإنها تصبح ظاهرة إذا جلست الجلسة الصحيحة للتبول، وإنما المشكلة هي فرط توجسك وتحاشيك المفرط لما تتوهمين أنه تعرض ...للنجاسة.
في حال جلوسك القرفصاء لقضاء حاجتك من البول يصبح المطلوب منك هو فقط رش الماء على الظاهر من الفرج لغسله ثم تقومين للوضوء أو غيره، ليس المطلوب منك هو تتبع قطرات الماء ماذا غسلت وماذا لم تغسل ولا أن تفحصي بالمرآة فتفتحين بوابات عريضة للوسواس.
وأما حكاية الإفرازات التي تقابل الماء الذي تنجس....إلخ فإذا كانت الإفرازات (أو رطوبة الفرج) طاهرة كما هي في قول مشهور في الفقه الشافعي فإنها كذلك في كل النساء ولا تستثنى من تشك في تنجس إفرازاتها بماء الاستنجاء !!!
إما أن تقومي بالاستنجاء بالطريقة المعروفة كما وضحتها هنا : وسواس الاستنجاء في النساء : تفاصيل ! المستشارة د. رفيف الصباغ وينتهي الأمر أو أن على من تعرف أنها موسوسة أن تطلب العلاج من أهل الاختصاص
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع : ظاهر الفرج وباطن الفرج واستنجاء النساء م