الترامادول وجلسات الكهرباء فصامي وأنا م8
أصبحت ميتاً...
لقد رفض الأطباء علاجي بالجلسات وأعطوني الدواء وهو ميرتازبين بجرعة 15 ملجم قبل النوم وستلاسيل 1 مجم 3 مرات يومياً مع حبة أميسولبرايد 50 بعد الغذاء واستمريت عليه وشعرت بتحسن طفيف لا يسمن ولا ويغني من جوع مع الإجهاد الذي سببه الدواء
هذه الجرعة لشخص مثلي يعاني من الاكتئاب لمدة 12 عاماً وهذا الدواء ليس قوي الفاعلية، توقفت الحياة أخيراً وعرفت معنى الحقيقة لم يعد معنى أو سبب لوجودي في الحياة هذا المرض لن يشفى كما لم يشفى أبي وأخي مع التزامهم بالعلاج يتحسنون وينتكسون وهكذا أنا
أعترف أمامك هذا المرض سحقني أنا أرفع القبعة احتراماً لهذا المرض حيث جعلني محطماً تماماً هذا المرض شيء إلهي لا تمكن مقاومته، والإرادة ما هي إلا وهم أنا لست مثلكم أيها الأشخاص الطبيعيون!!
هل تظنون لو أنني انتحرت سأحاسب مثلكم؟؟ لا أعتقد ذلك
ولا أعتقد أن الطب النفسي يتطور لأنه لا أحد يبحث عن حلول لأن لا أحد يأخذ هذا المرض على محمل الجد
أعتذر لكم
كانت هذه مجرد فضفضة لا أكثر ربما تجدون حلا لي أو ربما لا
9/1/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد" أهلاً وسهلاً بك على الموقع، وشكراً على ثقتك وفضفضتك عبر خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما حدث كما فهمنا من العقاقير والجرعات الموصوفة لك هو أن الأطباء النفسانيين الذين عاينوا حالتك لم يجدوا لا فصاماً ولا اكتئاباً بقدر ما وجدوا حالة يغلب عليها القلق والتوجس وغالباً سوء المزاج المزمن والأرق! أو قل خلطة قلق!
لا توجد علاقة قوية إذن كما تتخيل بين حالة الوالد وحالة أخيك وحالتك....ويبدو أنك بحاجة إلى علاج كلامي إضافة لجرعات العقاقير البسيطة فإذا كانت لديك المقدرة المالية فإنه هو الخيار الأفضل لك.
واقرأ على مجانين:
أريد الانتحار ! لماذا ؟
صدمات عاطفية وأفكار : مقبل على الانتحار !
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .