السلام عليكم..
بداية أشكركم على هذا الموقع المفيد والقيم
بداية أنا عمري 25 سنة وكغيري من الشباب وقعت بالعادة السرية خلال فترة المراهقة وكان هناك بعض الممارسات الجنسية الشاذة في عمر 15-16 ثم توقفت
وفي مرحلة الجامعة تطور الأمر ثم حصل اتصال جنسي بيني وبين أحد أصدقاء الطفولة في عمر العشرين وأصبحت بيننا علاقة حب تطورت إلى حب جنسي وكنا نقيم سويا إلى أن سافر وأصبحنا لا نرى بعضنا إلا قليلا في السنة شهرين إلى ثلاثة أشهر ونمارس الشذوذ فيها
وفي فترة السفر عندما أمارس العادة السرية فقط أتخيله هو في غالب المرات ونادرا ما أتخيل في فتاة إلا عند مشاهدة مقطع إباحي وهو أمر نادر الحدوث
وحقيقة لا أنجذب إلا للفتيات حتى عند مشاهدة مقاطع الشذوذ لا أستطيع تقبلها ولا أشك برجولتي أبداً
تحدث معي صديقي أكثر من مرة حتى نوقف هذا العمل الشيطاني وأنا أريد ذلك لكني متعلق بهذا العمل وأكثر من مرة قال أن لا يوجد حل إلا أن نترك بعضنا لكننا لا نستطيع فعلاقتنا وصداقتنا قوية جدا لولا هذا العمل الشيطاني
كيف أوقف هذا الشذوذ؟
لماذا لا أستطيع ممارسة العادة السرية إلا وأنا أفكر به؟
أريد حلاً فقد تعبت جداً
وهل يؤثر ذلك على العلاقة الزوجية مستقبلا إن لم أعالج الموضوع؟
وهل صحيح إذا مارست العلاقة الحميمية مع فتاة سأتوقف عن ممارستها بشكل شاذ مع صديقي؟
12/1/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "Mohammed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من بين أصناف الممارسات الشاذة يوجد ما يسمى باللواط المؤقت أو المرتبط بغياب الإناث... مثل ما يحدث في السجون في البلاد الطبيعية وما يحدث لبعض المراهقين في البلاد المريضة بعقدة الجنس وأفكار البنزين والنار! ومن أكثرها اعتلالا البلاد العربية... فكثيرا ما يحدث في بلادنا بين شاببين صديقين مثل ما يحدث بينك وبين ذلك الصديق، إلا أن الغالبية العظمى من هؤلاء يبقى استمرار علاقة الطرفين فيها مرتبطا بعدم إتاحة أنثى لأي منهما!
لكن المذكور أعلاه ليست قاعدة دائمة فلا أحد يستطيع التكهن بأثر استمرار تلك الممارسات عليك أو على صديقك... فرغم أن كثيرا مما ذكرته يشير إلى توجه غيري سليم إلا أن استمرار علاقتكما الشاذة لا تؤمن عواقبه لا في الدنيا ولا في الآخرة لا بالنسبة لك ولا بالنسبة له.
إذن عليك التوقف عن هذا ولا يكون ذلك إلا بتوسيع دوائر اهتماماتك وعلاقاتك وتطوير ذاتك وإقامة علاقات طبيعية مع فتيات... ولا أظن دون أن تكون لك أنثى متاحة جنسيا أن استمرار صداقتكما ممكن دون الوقوع في اللواط!
هذه مشكلة تتعلق بمجتمعات صارت أضحوكة العالمين وما يزال أولو الأمر فيها أذن من طين وأخرى من عجين! شبابهم وبناتهم يقعون في الشذوذ... وكثيرات من العربيات "المسلمات" أصبحن يسافرن إلى الدول الغربية للعمل كعاهرات... غالبا بعدما اكتظت مواخير دبي بالعاهرات من كل حدب وصوب، لكن المأساة أن كل هذا يحدث بينما غالبية شباب وبنات العرب يعيشون حالة الاستمناء أو الاسترجاز والانتظار : يوميا وباستمرار.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .