شخصية الخفاء وفيتيشية الأقدام
الحرب مع الشيطان في أوجها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يشرفني كثيراً طلب استشارة من حضرتكم، بعدما طلبتها من قبل بعنوان شخصية الخفاء وفيتيشية الأقدام... ومع إجابة الدكتورة أسماء شهاب ، أقول وأنا شاكر لها أنني لم أتلقى الإجابة الوفيرة التي كنت أتمناهاحسنا سأسرد مشكلتي باختصار عسى أن يكون فرج الله قريباً وبما أنني أكتب هذه الرسالة فلا بد أن لي نية صافية للشفاء ولست مستمتعاً وراضياً على الوضع
بدايتي كانت في الصغر بظهور ما يسمى فيتيشية الأقدام عندي، نسيت تماماً الشيء الذي جعلني أتعلق بها لكن ما أدركه جيداً أن للأفلام الإباحية من هذا النوع دوراً كبيراً فيما عشته من ظلام كنت أستمني يومياً طيلة 6سنوات على هذا النوع، عشت الخوف الغرابة الرغبة في التغيير ولم أستطع، تخيلوا أيها السادة أن هذا الشيء كان سبباً في إعادتي لعام دراسي كامل في مجال الطب لأن تخصصي الجامعي هو الطب، أنا الآن في السنة الرابعة ولكنني على حافة جهنم، كل عام أعاني لكي أنجح بسبب مشاكلي النفسية والعادة السرية وهذه الفيتيشية خربت حياتي بيدي ولكن....ما لاحظته الآن شيء مرعب، استدراج شيطاني مخطط له، كل عام يمضي كل شهر يزيد اضطرابي على اضطراب
أريد الإشارة فقط إلى أن ما سأسرده عليكم من تطور خطير للأحداث يكون توازياً مع الأفلام الإباحية والعادة والحديث إلى بنات لا يعرفنني عن هذه الأشياء الغريبة من أجل الحصول على المتعة الجنسية.
في الأول كانت مجرد حب للأقدام، ثم لحسها، ثم أن يتم إذلالي بواسطتها والدوس على وجهي وعضوي، ثم أن يقال لي أن عضوي صغير ولا أصلح لشيء غير لحس أقدام الفتيات..... كل هذا أشاهده أو أطلب فتاة لا تعرفني عبر المحادثات أن تقوله لي... تخيلوا
ولكن الأمر الذي أحزنني فعلاً وتمنيت أنني لم أصل لهذا الحد هو عندما بدأت أن أطلب من تلك الفتيات (((طبعاً لا يعرفونني شخصياً مجرد معرفة وإعجاب عبر التواصل الاجتماعي))) هو عندما أطلب أن تخونني عندما نتزوج، أتى الأمر بالمصادفة توازيا مع هذا الحديث، وفي تصفحي المستمر للمواقع الإباحية رأيت شاباً وشابة يمارسان الجنس ومعهما شاب يقوم بلحس أقدام هاته الفتاة وسط تلك الممارسة ولمحت لفظ cuckold ولكنني لم أفهمه، عندما ترجمته وجدته الزوج الديوث (لعنة الله على الشيطان الرجيم) في أول الأمر استقبحت الأمر بشدة لأني رجل ولست ديوثاً ولم يتبادر يوماً إلى ذهني أني سأكون قليل الغيرة مع زوجتي ....
لكن للأسف مع مرور الأيام أدمنت على هذا النوع وصرت أدخل إليه خصيصاً وأطلب من فتاة لا أعرفها كالعادة أن تمارس الجنس مع شخص آخر عندما نتزوج وصرت أبحث عن فتاة تقبل بهذا الشيء مرة وجدت ومرة لا أجد.. ولكن أطرح على نفسي السؤال باستمرار لماذا؟ أنا أدرك أنني جميل، شاب، قوي، بصحتي، يتمنى أي شخص أن يكون مثلي، لماذا أفعل هذه الأشياء القبيحة ولماذا أرفض هذا الشيء لكنني أستمني عليه هل هو وسواس قهري من الشيطان وأنا تساهلت معه أم ماذا، هل يريد استدراجي لكي أصبح زوجاً ديوث أم ماذا؟
سؤالي ما هو الرابط بين فيتيشية القدم، وهذه الدياثة؟؟؟ ما سبب الجحيم وما قصة هذا الابتلاء الذي جعلني في مكاني أمارسه هو فقط، أتأخر دراسياً، تنعدم ثقتي بنفسي، أنكسر داخلياً، أخشى الظهور أمام الناس ما سببه؟؟؟
لاحظت أنني عندما أخاف من شيء أقع فيه، أنا خائف أن أصبح ديوثاً، وأنا إنسان مسلم رجل وذو مبادئ!
ما هو الحل الأسرع والأنسب لمثل حالتي؟؟ كيف الشفاء وأنا عندما شاهدت ذلك الشيء استمتعت به،،، كيف الشفاء؟؟
أريد إضافة بعض المعلومات :
-1-ذهبت لطبيبة نفسانية قالت لي أن أردد عندما أشاهد هذا الشيء (لا هذا خيال ليس واقع) وأن أمتنع عن مشاهدته ولكنني لم أقتنع بها أريد حلاً من سيادتكم
-2- لم أحظى بفتاة صديقتي إلى يومنا هذا (أراه من أسباب انتقامي من نفسي أن أصدقائي عندهم صديقات ويمارسون الجنس وأنا لم أعرف كيف أصنع فتاة لنفسي)
-3-تأتيني أفكار من الشيطان أنني أحب الانتقام من نفسي والانتقام يكون بفعل هذه الأشياء
-4- كنت أتعرض في صغري للسخرية من أصدقائي وكنت أعاني نفسياً
-5-أنا طيب جداً وأعاني بسبب طيبتي هذه
-6-عندما أقرر التوقف عن العادة السرية وهذه التخيلات كنت أتوقف مدة ثم أرجع ويكون سبب رجوعي دائماً أنني فشلت عاطفياً في جعل فتاة تحبني بينما أصدقائي جيدون
أتمنى أن تجيبوني بأسرع ما يمكن أنا في خطر فعلاً، قررت هذا اليوم التوقف عن العادة السرية، الأفلام الإباحية، المحادثات التي كنت أقوم بها، وقررت استبدالها بالعلم بالصلاة بالرياضة وأن أعمل جلسات استرخاء وعلاج وتحدث إيجابي مع نفسي كل يوم
في انتظار إجابتكم،
ليجعلها الله في ميزان حسناتكم
25/12/2018
رد المستشار
الابن الطيب الفاضل "zyad21" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، ومتابعتك وتعشمك الخير عبر خدمة الاستشارات بالموقع.
أضفت هذه المرة تفاصيل مهمة وكاشفة... لأحوال عددٍ غير معروف من شبابنا العربي على الإنترنت... لكن دلائل عديدة تشير إلى كونه عدداً ضخماً وربما صادماً من شبابنا في تيههم الحالي على الشبكة وتلقيهم تأثيرها النافذ وغير المحسوب، كما عرفتنا أكثر على تفاصيل ما تجده في مواقع تصوير البغاء وخبراتك الشخصية التي تصف خبرات جنسية مازوخية سيبرية نراك فيها تندفع اندفاع الظمآن طالب الماء بأي ثمن !
كذلك أضفت جديداً عن فترة المدرسة وعن أصدقائك الحاليين وعن عجزك عن الفوز بصديقة على أرض الواقع واعتبارك ذلك من مقومات تقدير الذات التي تفتقدها وكذلك عن أفكار الانتقام من نفسك من خلال تعريضها للإذلال بشكل أو بآخر.... والأهم من ذلك أنك أضفت ما يشير بوضوح إلى أنك أقرب للطبيعي أكثر بكثير مما تظن.
أعلق بعد ذلك على ما أضفته من معلومات:
-1- بالنسبة للطبيبة النفسانية التي قالت لك أن تمتنع عن مشاهدة هذه الأفلام تماماً إن استطعت، فإن انتكست فلتردد عندما تشاهدها (لا لا هذا خيال ليس واقع)... ولكنك لم تقتنع بها... الواقع أنه لا يوجد علاج لحالتك إلا ويبدأ بالكف التام عن مشاهدة الأفلام الإباحية وإيقاف ذلك ربما لمدة قبل العلاج.
-2-لم تحظى بفتاة صديقتك إلى يومنا هذا وتنتقم من نفسك لأنك لم تعرف كيف تصنع فتاة لنفسك)... غريب جداً أن تنتقم من نفسك بدلًا من محاولة تعلم المهارات التي تمكنك من الحصول على صديقة وليست صعبة بأي حال من الأحوال.
-3-تأتيني أفكار من الشيطان أنني أحب الانتقام من نفسي والانتقام يكون بفعل هذه الأشياء، حقيقة لم يعد ابن آدم يحتاج للشيطان ليرتاد مواقع تصوير البغاء بغض النظر عن محتواها... ربما يركز الشيطان أكثر مع الدعاة الذين يحرمون كل شيء حتى لا يجد الشباب سبيلا لحياتهم دون الوقوع في الحرام.
-4- كنت أتعرض في صغري للسخرية من أصدقائي وكنت أعاني نفسياً... كنت تتعرض للتنمر إذن ومن المؤد أن لذلك آثاراً على نفسيتك تحتاج لعلاجها.
-5-أنا طيب جدا وأعاني بسبب طيبتي هذه.... ما تقصده هنا ليس الطيبة بمعناها المعروف وإنما هو النقص في تأكيد الذات... ولهذه المشكلة علاج خاص وتدريبات تجدها في مقالات ملف تأكيد الذات فاقرأها وتدرب عليها تنتهي أغلب مشكلاتك.
-6-عندما أقرر التوقف عن العادة السرية وهذه التخيلات كنت أتوقف مدة ثم أرجع ويكون سبب رجوعي دائماً أنني فشلت عاطفياً في جعل فتاة تحبني بينما أصدقائي جيدون... واقعياً من علامات نقص الحكمة يا "zyad21" أن يأخذ الشاب قرارا كهذا! وقف ارتياد المواقع الإباحية ووقف العادة السرية... 100% من الذين يأخذون هكذا قرار لا يكملون أكثر من عدة أسابيع وينتكسون بعدها.... لماذا؟ لأنك إن منعتهما معاً فستنتكس فيهما معاً... ولما كان الاستمناء عادة أقرب ما تكون إلى الطبيعي والفطري ولا دليل علميا على إحداثه ضرراً جسدياً أو نفسياً بينما أفلام تصوير البغاء أبعد ما تكون عن الطبيعي والفطري والدلائل متعددة على أضرارها الفادحة نفسياً واجتماعياً... فإن القرار الحكيم يكون بالامتناع الصارم عن متابعة مواقع تصوير البغاء والاستعاضة عنه ولو مرحلياً بالاستمناء على تخيلاتك الشخصية التي يفضل أن تبتعد بها تدريجياً عما اعتدت مشاهدته في المواد الإباحية....
والواقع أن ما يقارب 70% من الذين يتبعون هذه الطريقة ينجحون في الإقلاع عن متابعة الإباحيات ولا أرى شخصياً أن الامتناع الصارم عن الاستمناء (دون إباحيات) هدف حكيم..... بل نستعين بالطبيعي والمتاح لغير المتزوج (الاستمناء أو الاسترجاز) في التخلص من غير الطبيعي (المواد الإباحية بل أصنافها وأشكالها) فإذا نجحت في ذلك ربما أمكنك يوماً أن تقلع عن الاستمناء أو تقلله قدر الاستطاعة.
إذن أنت بحاجة إلى التدرب على تأكيد الذات ووقف ارتياد الإباحيات.... وأما مسألة المحتوى المازوخي والتخيلات المازوخية فاعلم أنها ستنتهي من نفسها فقط أمنع مشاهدة الأفلام الجنسية ولما أحسست بالرغبة في مشاهدتها مارس العادة السرية... وبمجرد أن تغير من مستوى تأكيدك لذاتك ستجد أنك تستطيع أن تكون مثل أقرانك بل لعلك تفضلهم في أشياء متعددة.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>> : شخصية الخفاء وفيتيشية الأقدام... م1