أنا وزوجتي ووسواس الطلاق !
وسواس قهري في الطلاق..
السلام عليكم.
أنا أعاني من الوسواس القهري الذي شمل كل مجالات حياتي وخاصة في موضوع الطلاق وذلك منذ سنوات عدة وأتعالج منذ خمس سنوات لدى طبيب نفسي الذي وصف لي دواء (ديروكسات20) ثلاث حبات يومياً لكني لم أتحسن مما أثر على حياتي الاجتماعية والعائلية والمهنية، فأصبحت أخاف من الكلام كثيراً كي لا أخطئ وأقول كلاماً يرمز الطلاق وأشك كثيراً في كل كلمة أقولها لزوجتي .
في يوم كنت أتحدث مع صديق حول أسعار السيارات ولما هم صديقي بالمغادرة قال جملة لم أسمعها جيداً إذ كان بصدد الخروج من مكتبي فأجبته قائلا: "نعم هو كذلك" قاصداً موضوع السيارات لكنني خفت بعدها وشككت فيما قاله صديقي إذ ربما تلفظ بموضوع الطلاق وأنا أجبته بالموافقة لأني لم أسمع جيداً الجملة الأخيرة التي قالها صديقي. بقيت قلقاً ومتردداً في سؤال صديقي عما قاله مخافة السخرية مني وقد مضى يومان على هذه المحادثة.
فماذا تنصحونني أن أفعل؟
هل يجب علي سؤاله عما قاله للتأكد من الأمر أم ماذا؟
14/1/2019
رد المستشار
الأخ الفاضل "أبو أشرف" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بالتأكيد يجب عليك ألا تسأل وألا تهتم لمثل هذا الوسواس، ليس فقط لأنه وسواس أو لأنك موسوس بالطلاق، وإنما لأن القصة التي حكيتها كلها عما دار بينك وبين صديقك لا علاقة لها من قريب أو بعيد بعلاقتك بزوجتك.... والأهم من كل هذا أنك بسؤالك له تكون قد أديت فعل طلب الطمأنة القهري أي كأنك شحنت بطارية الوسوسة بمقدار جديد من الطاقة فهل تفعل؟
قلت لك في ردي السابق –والذي أستغرب عدم ذكرك له- أن نصيحة الموقع هي أن تطلب من معالجك إرشادك إلى معالج سلوكي معرفي (م.س.م) ليكون علاجك على أفضل وجه.. فمن المتواتر في حوالي 50% من حالات الوسواس ألا تحدث استجابة علاجية مقبولة لعقاقير الم.س وحدها... ولابد من تدعيمها بالعمل المعرفي والتدريب السلوكي على يد معالج متمرس.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .