اضطراب في الهوية الجنسية...
أنا مشكلتي أني بميل لنفس جنسي بس مش عارف أنا كدا شاذ أم لا أنا لم أمارس الشذوذ أبدا مع أحد بس كنت بتفرج على أفلام مثلية وأفلام طبيعية عادي بين راجل وبنت أنا برضو بميل للبنات لكن شهوتي للصبيان أكثر
أنا اللي عمل في كدا إن مثلا السبب الأول إن بابا مسافر دائماً وعلاقته بي كانت شديدة والسبب الثاني أني اتربيت مع بنات مثلا
أنا دلوقتي حياتي مدمرة أنا ممكن أقعد أسبوع أتفرج على أفلام طبيعية بين راجل وست ولكن مشاعري تفور ببقى هموت وأتفرج على فيلم مثلي
بتفرج عليه بعد كدا يجيلي اكتئاب وأقعد يومين أغيب من الدروس ومنطوي ومش عاوز أقابل حد وأقول لنفسي أنا طبيعي وهرجع أتفرج تاني لأفلام طبيعية
وأقعد أسبوع مثلا تاني وبرضو باشتاق جدا للأفلام المثلية وبرضو يجيلي اكتئاب وأغيب من الدروس أنا تعبت أنا عاوز أعرف أنا كدا طبيعي ولا مش طبيعي
وهل اللي أنا فيه هذا ليه حل وعلاج وممكن أرجع كويس ومشتهيش خالص المثلية أعمل إيه وبرضو مشكلتي التانية أني عندي رهاب اجتماعي
فهل دا نتيجة الميل المثلي!!؟
26/1/2019
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله
الميول الجنسية المثلية تحدث كثيراً بدرجات متفاوتة خاصة في سن المراهقة وغالبا ما تكون مؤقتة وغير دائمة خصوصا إذا كانت مصحوبة بميول أخرى طبيعية في نفس الوقت وخصوصا إذا لم تكن مصحوبة بأي ممارسة فعلية للجنس المثلي.
وفي كل الأحوال فليس من الضروري أن يكون الميل الجنسي المثلي مصحوبا باضطراب في الهوية الجنسية. فاضطراب الهوية - أي الرغبة في التحول إلى الجنس المقابل - شيء آخر غير الميل الجنسي المثلي. ونحن ننصح السائل بالامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية من الأصل. حيث أن مشاهدة الأفلام الإباحية العادية - أي غير الشاذة - لا يقلل في العادة الميل الجنسي المثلي كما يعتقد عامة الشباب بل ربما يزيد منها لأن إدمان المشاهدة يؤدي إلى الملل من الوضع الطبيعي والتطلع إلى الميل الشاذ كنوع من التجديد.
كما ننصح بعدم التواصل مع أي شخص ذي ميول جنسية مثلية والابتعاد عن أي مجموعة لذوي الميول المثلية على مواقع التواصل الاجتماعي وما شابه ذلك وإهمال هذا الأمر وتركه للزمن وغالبا ما تضمحل هذه الميول وتذبل مع الوقت ويعود الإنسان إلى الميل الطبيعي مع انتهاء مرحلة المراهقة وبداية مرحلة الشباب فإذا لم يحدث ذلك فينصح باللجوء إلى طبيب مختص لوضع برنامج للعلاج الدوائي والسلوكي المناسب
والله المستعان