٢٠ عاما من خلطة الاكتئاب والوسواس القهري
انفجرت ومللت من الإعادة الإيجابية القهرية التسلطية
السلام عليكم، أنا صاحب استشارة ٢٠ عاماً من خلطة الاكتئاب والوسواس القهري، نصحتني يا دكتور بعدم الاستجابة للوسواس خاصة عند المعضلة الكبيرة التي أصابتني وهي إعادة الفكرة السلبية بإعادة الفكرة إيجاباً لكن بشرط دون ورود أي فكر سلبي
أحاول قدر المستطاع أن أستجيب لتلك الفكرة ولا أعيدها إيجاباً لكن تتسلط علي أفكار قبيحة جداً جداً في ناحية العقيدة وهي أغلى ما أملك في قلبي لأنني مصاب أصلاً بوسواس العقيدة... فمثلا ترد علي فكرة سلبية قبيحة... الوسواس بشكل تلقائي يتسلط ويقول أعد الفكرة لكن بشكل إيجابي دون ورود فكر سلبي ذاك
وأحاول وأحاول مع أنني أعلم أنه وسواس لكن في النهاية عندما أتعب من كثرة إعادة الفكرة الإيجابية التسلطية أبكي وأصرخ فأحس بالراحة قليلا، والحمد لله الذي يساعدني على التهدئة هو قراءة القرآن الذي أحفظه من صميم قلبي
أعطني حلا يا دكتور وائل كيف أعترض وأن لا أعيد الفكرة الإيجابية مرة أخرى، مع أن مستشارا من عدة أسابيع أخذت معه استشارة قال لي أعد الفكرة الإيجابية مرة واحدة لكي يرتاح ضميرك بعدها لا تعدها مرة أخرى لكن عندما أعيد الفكرة إيجابا أو لفظا إيجابا يأتيني معها أفكار سلبية فضميري هنا لا يرتاح أبدا
لابد فكرة أو لفظ إيجابي دون ورود فكرة سلبية في الذهن
أنتظرك دكتور
4/2/2019
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمد صفاء" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
مبدئياً ما تشترطه بقولك (لابد فكرة أو لفظ إيجابي دون ورود فكرة سلبية في الذهن) وهو أن تسيطر على ذهنك فتجعل فيه الفكرة الإيجابية جون فكرة سلبية هذا الذي تشترط حدوثه لا تستطيع تحقيقه أنت ولا أنا أستطيع يا ولدي! لماذا لأننا عندما نحاول قمع الأفكار تحدث ما تسمى بالعملية العقلية الساخرة التي تجعل قوانا العقلية تعاندنا كما سيتضح لك من قراءة الارتباط.
ثم من قال لك أن الوسواس حين تصر على إهماله لن يزيد ويتفاقم... بل هذا هو الشيء الوحيد الذي يملكه أن يلح أكثر وأن يتعاظم في الاستفزاز لكي تتراجع أنت عن قرارك إهماله... لكن المهم أن هذا هو أقصى ما يملكه الوسواس ولا يملك غيره ولو طال نفسك قليلا ووثقت بنفسك قليلا وبربك سبحانه كثيرا وواصلت إهماله فإن الوسواس لن يبقى يلح عليك كثيرا كما تتخيل... أقصى ما يستطيع مضايقتك به إن طبقت جيداً ما شرحناه في مقالات العلاج السلوكي للوسواس القهري هو من 60 إلى 90 دقيقة...!
قد لا يكون مستشارك مختصاً بالوسواس القهري لذلك نصحك كشخص مؤمن خاف أن ينصح بما قد يكون فيه حرج شرعي، ولكن ليس هذا ما تحتاجه واقعيا ليساعدك وإنما يجب عليك طلب العون من طبيب نفساني ليصف لك الأنسب من عقاقير الم.س ليساعدك على تطبيق خطوات الع.س.م
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين فتابعنا بأخبارك .