سؤال؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله...أنا مصابة بوسواس قهري منذ سنوات كثيرة جداً ويختلف في كل مرة، في الطهارة والصلاة وقراءة الفاتحة في الصلاة على الرغم من إتقاني للتجويد، الاغتسال، العقيدة، والكثير الكثير... لكن لدي سؤال أود أن أعرف هل ما يحصل لي الآن هو واحد من جملة الوساوس القهرية ليس إلا أم إنه أمر آخر لا علاقة له بالوسواس القهري الذي بدأت أسقط عليه كل أمر غريب...
أحياناً ومنذ فترة يحدث معي هذا الشيء لكن ما كنت لا أعيره اهتماماً... أشعر أحياناً عندما أسلم أو أقبل أخي في وجنتيه أو أمي أو حضن أو طفل صغير، أشعر بشهوة ثم أستغفر ربي وأشعر بأن ذلك من الشذوذ والشعور الخارج عن الفطرة وخصوصاً مع ذوي المحارم أو مع أشخاص من جنسي.
وقرأت في أحد الفتاوي أن إذا كان هناك إنسان لا يأمن على نفسه من الفتنة فيجب أن لا يسلم على محارمه مثل باقي الناس ويحرم عليه ذلك ولعل مع الأرحام هو أشد خطورة...
فهل هذا من الوسواس الذي يجب علي طرده مهما حدث لي من شعور بالشهوة؟ أم ماذا؟
وشكراً
16/1/2019
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلًا وسهلًا بك وباستشارتك
لا تهتمي للموضوع، هو مجرد وسواس ثقيل دم، تابعي حياتك ببساطة، وأهم شيء ألا تسترسلي في تحليل مشاعرك، وألا تستمري في التفكير فيها؛ عندما تشعرين بشهوة ذكري نفسك أن هذا وسواس لا يضر ولا مؤاخذة عليه، وانسيه من فورك، بالمختصر: إنه أمر غير مهم، ولا خطورة فيه.
لا تنسي ملازمة الدعاء بأن يعافيك الله من جميع أنواع الوساوس، وبدوري أدعو الله تعالى أن يشفيك ويكون معك
وأتركك في أمان الله وحفظه
ويضيف د. وائل أبو هندي الابنة الفاضلة "Norah" أهلاً وسهلا ًبك على مجانين وشكراً على الثقة، أتفق تماما مع أن موضوع استشارتك هو وسواس زنا المحارم وهو شكل ثقيل الدم فعلاً من الوسواس القهري لكن لي إضافة صغيرة بعد ما تفضلت به د. رفيف الصباغ هي فقط تحذيرك من الانخداع بالفتوى التي يعتبر عدم استثناء الموسوسين فيها قصوراً لابد من تداركه، لأن هذا المحتوى الوسواسي الجنسي المتعلق بأفراد الأسرة لابد أن تصاحبه ترسانة من سلوكيات التحاشي والتأمين التي تؤذي المريض وتديم وسواسه فعندما تمتنعين عن كل ما من شأنه أن يثيرك جنسياً أثناء التعامل مع أهل بيتك تكونين كمن تصدق ادعاء الوسواس بأنها تريد ذلك فعلا وبالتالي تتسع دائرة مات تخافين حتى يصبح النظر إلى وجه أخيك مثيرا للشهوة !.... وهذا توقع فيه الفتوى المذكورة أمثالك من ضحايا الوسواس القهري...
فخذي إذن نصيحة مجيبتك على محمل الجد وتعاملي بشكل طبيعي حميمي مع أهلك... وتابعينا بالأخبار.