عاد لي وسواس النظر للعورات أكثر وأقوى من الماضي
إلى الدكتور وائل أبو هندي أنا الشاب بائع الفيب (الشيشة الإلكترونية) الذي قام بزيارة عيادتك من عدة أشهر... حضرتك قمت بنصحي بالمواجهة وأن ما أراه من ردود فعل للناس هو مجرد خوف ووهم والحمد الله سمعت كلامك وواجهت وحاولت على قدر مقدرتي أشيل الموضوع دا من دماغي بس كان لسه فيه خوف
لكني كنت أحاول وأقاوم وأستمر لكن الفكرة لا تزول عن بالي أبدا كلما أرى المحفز (القضيب).. بحثت أكثر عن الموضوع فوجدت جروب على الفيس بوك مخصص لهذا الوسواس ويقدم مساعدات إلى الناس فانضممت إليه وشاركتهم الحديث وقلت لهم أن الناس لا تلاحظ هذا وقلت رأيي لمساعدتهم لكن فوجئت من كذا شخص أنهم مقتنعون تماما أن الناس ترى نظراتهم وتعاملهم بسوء وتتحدث عنهم بل واستهزاء وبي وبكلامي وأكدوا لي أن الناس تعرف وأني أنا من يضحك على نفسي.. بصراحة كلامهم هز ثقتي بنفسي ومن بعدها رجع لي الوسواس أقوى من الأول وبقيت أترعب حتى أمشي في الشارع هل كل هؤلاء المرضى يتوهمون! هل فعلا الناس يلاحظوننا!!
وبدأت أوسوس في أفكار أخرى.. هل كل الناس تفكر في الجنس!! وميول الشخص الجنسي!! وأين ينظر!! ويحكمون عليه!! هل ينظرون إلى طريقة مشيي وكلامي ويحكمون عليها!! أريد أن أعرف في ماذا تفكر الناس وهي تتحدث معك أو تنظر لك وأنت ماشي وكيف يحكمون عليك وهل يفكرون في احتمالية الميول الجنسي للشخص ويحكمون عليه!! هل الناس تشك في كل الناس مثلي!
فأرجوك ساعدني يا دكتور بعد ما صدقت أني بأتعافا رجعت لي أسئلة كثيرة وأفكار كثيرة لا أستطيع توقيفها بالإضافة أن شعور بي خوف شديد عند الكلام مع الذكور وبدأت أحس أن هناك شعور بالخوف ناحية قضيبي وهذا لم يكن عندي زمان وأصبحت رجلي ترتجف ويدي ترتعش وأشعر بضيق شديد كما أن اليوم وأنا جالس علي القهوة تطورت الحالة وأصبحت أنظر نظرة طويلة إلى العورات بعدما كنت أحاول تجنب النظر والحفاظ على حركة عيني
الآن أشعر أني أنظر باتجاه المحفز نظرة تزيد عن ثلاث أو أربع ثوان لا أنظر بشهوة لكني أنظر لكي أقول لعقلي أن المحفز واضح وسوف يوترني أو لا تخف.. لكن الشخص لاحظ هذا ونظر لي ثم قال شيئا وضحك هو وصاحبه وهذا الموضوع أزعجني هو أول مرة يحصل وليس له أي شهوة لكن لماذا تغيرت نظراتي هكذا ولماذا زادت تساؤلاتي وقلت ثقتي بالعلاج ونفسي ولماذا أتت كل تلك الأفكار وانهمرت بعد تقدمي كثيرا في هذا المرض ولماذ أصبحت أعتقد أو أتيقن أن كل الناس تعتبرني شاذا وأنا لست كذلك لكني الآن أصبحت أشك أن كل الناس يعتقدون أني شاذ حتى إذا مشيت في الشارع أنا خلاص تعبت بجد..
شكراً جداً يا دكتور
وآسف على الإطالة وفي انتظار الرد
3/3/2019
رد المستشار
الابن العزيز الفاضل "Amr" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من المؤسف أنك لم تتابع جلساتك لا أذكر إن كنت رأيتك مرة أو مرتين لكنك تعجلت ولم تكمل علاجك فوقعت في فخ التحسن الجزئي... المشكلة يا "Amr" يا ولدي أن ليس كل المرضى الشاكين من هذا الموضوع مرضى وسواس قهري الشذوذ فهناك مرضى فصام بنفس عرض الحالة أي يشتكون من نفس الأعراض لكن لديهم قناعة لا تقبل الجدل أن الآخرين يعرفون أنهم ينظرون إلى الأماكن الخاصة أو العورات.... لست واحدا من هؤلاء لأني قلت لك أن تشخيص حالتك وسواس قهري.
طبعاً مجموعة على صفحات الفيس بوك لا شيء يحكم عضويتها إلا أن تشتكي من نفس الشكوى لكن الشاكي قد يكون مريض وسواس قهري أو مريض فصام أو مريض اكتئاب...إلخ... والطبيب النفساني هو الذي يفرق بين التشخيصات المختلفة المحتملة.
نصيحتي هي أن تكمل علاجك.
واقرأ الحالات الواردة إلى مجانين عن:وسواس النظر للعورات لتعرف أكثر.
ودائماً أهلاً وسهلاً بك دائماً يا "Amr" على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .