أرغب بالانتحار..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أنا شاب عمري ٢٨ سنة أعيش بين عائلة ملتزمة أعاني من حالة نفسية جداً سيئة للغاية بسبب تذكر مزاح زملاء الدراسة قديماً جداً وبعدها تذكرت أني أدخلت طرف إصبعي في فتحة الشرج مرة أو مرتين لا أذكر وذلك قديماً من باب المزاح وتخيل وجود مرأة ولم أتذكر أني أدخلته كاملاً ولم أفعلها بعدها وكان ذلك قديما وفجأة تذكرت الموقف وتكدر صفو حياتي وأشعر أني رخيص وليس رجل وتأتيني وساوس وإحساس أني أدخلته كاملا ووساوس أني شاذ لم أعد أطيق الحياة بعد ما كنت أرتب أموري للزواج وللحياة..
أنا معروف في وسطي الذي أعيش به أني صارم ولدي كرامة ولا أرضى الدنية والآن أمشي بين الناس وأشعر بالخزي والعار وفكرت في الانتحار . وأنا لا أصلي وأحاول ولكن لا أستطيع مدمن للعادة السرية بشكل رهيب أنا الآن محطم ولا يعلم بكربي إلا الله وحده.. ولدي ضيق عظيم في صدري
كيف لي أن أرجع كما كنت وهل أنا فعلاً رخيص ودنيء ذهبت إلى طبيب نفسي وشخص حالتي أني مصاب بوسواس قهري ووصف لي أدوية وقرأ علي شيخين ولم أستفد
ماذا أفعل أفيدوني جزآكم الله خيراً
3/3/2019
رد المستشار
الأخ السائل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنت مشغول بفعل مضى عليه سنين ولا تستطيع الفكاك من الأفكار التي تراودك حول هذا الفعل رغم أنك لم تفعله مرة أخرى، تراودك أفكار بأنك شاذ جنسياً على الرغم من أن سلوكك الحالي بعيد عن ذلك. وهذه الحالة هي فعلا نوع من الوسواس القهري، وهو يحتاج لنوعين من العلاج الأول:
هو العلاج الدوائي بجرعات متزايدة من مجموعة عقاقير الم.ا.س.ا (مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية) SSRIs ، وربما غيرها من الع، وربما غيرها من العقاقير على أن تؤخذ لشهور عديدة حتى تصنف الأفكار الوسواسية، أما العلاج الثاني فهو العلاج المعرفي السلوكي، وهو نوع من العلاج النفسي الموجه نحو القدرة على تجاهل الأفكار الوسواسية والاستهانة بها والتوقف عن التفكير فيها والأنشغال بأفكار وأفعال إيجابية، وأيضا التوقف عن أي طقوس تكرارية قهرية مثل العادة السرية التي تفرط في استخدامها.
أنصحك بالصبر على العلاج مع طبيبك لأن الوسواس يحتاج لوقت حتى تتحقق الإستجابة للعلاج.
ويتبع >>>>>>: وسواس الشذوذ خائف أن يكون شاذا الانتحار م