وسواس حفظ الصيام وغسل الدخول في الإسلام
وسواس الكفر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أعتذر على إرسال مشكلتي مرتين ولكن نسيت بعض التفاصيل في الأولى وأحاول أوضح مشكلتي أكثر وأرتب كلامي
أنا فيني أنواع كثيرة من الوساوس، وفي آخر 3 سنوات كنت أعاني من وسواس الكفر فتذكرت أن كانت لدي فكرة وعندما تذكرتها بدأت أخاف هل كفرت بسببها فقررت إعادة صيامي آخر 5 سنوات لأنني لا أتذكر بأي سنة كانت الفكرة وصمت شهرين وقررت بأنني لا أكمل ولا أعلم هل كان يجب علي أم لا أم فقط وسوسة ..
وفي رمضان عام 1437 كنت كل يوم أتشهد وأغتسل لكي أصوم وأنا مطمئنة بأنني مسلمة لأن الافكار الكفرية كل يوم تأتيني وفي كل نهار تأتيني الأفكار فأنوي إعادة صيام هذا اليوم وأظن بأنني كفرت
وإلى شهر 8 وأنا أحاول الصيام ولكن تأتيني أفكار وأنوي إعادة القضاء وعلى هذا الحال وفي بعض الفترات أؤجل الصيام فعندما أتى رمضان 1438 وأنا لم أنتهي من صيام رمضان السابق فاحترت هل علي كفارة أم لا ؟؟ لأنني كنت أؤجل كثيرا أحيانا كسلا وأحيانا لأنني أعاني من نفس الوسوسة وستتكرر الحالة معي بأنني سأنوي إعاده الصيام وهكذا
في رمضان 1438 و1439 أصبحت لا أتشهد ولا أغتسل كل يوم لأنني تعبت وكل مرة تتكرر المشكلة فقررت أؤجل الاغتسال لبعد كم يوم إلى أن تخف الأفكار الكفرية ولكن المشكلة هنا أنني أصبحت لا أصوم أي لا أنوي بأنني سأصوم فأنا أمام من حولي صائمة ولكن بداخلي لم أنوي
أصبحت كل يوم أقول سأعيد صيامي بعد ذلك وأعد نفسي غير صائمة لكن لا آكل ولا أشرب لكن كنت أظن نفسي كفرت وأيضا كنت عندما أنوي إعادة الصيام في نهار رمضان أبدأ أتعمد بلع ريقي بكل راحة لأن وسواس البلغم يتعبني وأصبح أدقق على حلقي أكثر وأحاول أن أخرج البلغم أحيانا يخرج وأحيانا لا فأصبحت أتعمد بلع البلغم أحيانا لأنني تعبت وحلقي يؤلمني فأقول أنا مو صائمة وناوية أعيده راح أبلع وأرتاح
فلا أعلم هل يجب علي صيام كل هذه الأيام أم فقط وسوسة وصيامي صحيح وأخاف أن لا أصوم وأعتبرها وسوسة ولكن يكون واجبا علي إعادة الصيام ومو وسوسة
السؤال هنا هل يجب علي إعاده صيام 3 رمضانات وهل علي كفارة أم كل هذه وسوسة وصيامي صحيح لكن المشكلة في آخر رمضانين كنت لا أنوي أن أصوم كنت أعتبر نفسي مو صائمة لأنني سأعيده بسبب الأفكار
الآن صمت تقريبا 20 يوم من الـ3 شهور وتعبت أولا باقي أقل من شهرين لرمضان عام 1440 وأنا باقي لي شهرين و10 أيام قضاء،
الوقت لا يكفي فلا أعلم هل علي كفارة وتعبت من الصيام الكثير فهل إذا ارتحت كم يوم سأخرج كفارة بعد ذلك لأنني لا أعلم كيف سأخبر أخي لكي يخرجها لي
علما بأنني أستطيع دفعها ولكن لا أعرف كيف أخرجها
26/3/2019
رد المستشار
الأخت الفاضلة "H" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك واختيارك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
قلنا قبلا أن الموسوس إن فتش في دواخله وقع ! وبنينا على ذلك أن لا نية للموسوس!! فرغم استحباب استحضار النية في الأفعال التعبدية إلا أن ذلك لا يصح في حالة الموسوس، أي أنه ليس مطالبا باستحضار النية لأنه إذا فتش في دواخله من أجل التحقق الاستبطاني من نيته فإنه يضع نفسه في مرمى الوساوس يا ابنتي.....
استشارتك السابقة وهذه الاستشارة التكميلية مبنيتان كلهما على فكرة أن وساوسك أبطلت صيامك والوساوس لا تبطل الصيام .... وبالتالي جزاك الله خيرا وتقبل منك صوم الشهرين... وعليك التوقف تماما عن إعادة الصيام وكذا عن غسل الدخول في الإسلام فلا أنت أفطرت ولا من الملة خرجت.
المهم والملح هو أن تفاتحي أهلك في ضرورة العلاج لدى طبيب نفساني لتوقفي هذا العبث الذي يعذبك ويضنيك، وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>> : وسواس حفظ الصيام وغسل الدخول في الإسلام م1