السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكركم على إتاحتكم هذه الفرصة لي ولغيري للتعبير على الأقل وإفراغ ما في النفس من متاعب وأرجو منكم المعذرة مقدماً لأني سوف أطيل عليكم في سرد تفاصيل حياتي تقريباً،
وذلك لأني غير متأكدة من قدرتي على فصل مشاكلي عن بعضها البعض وكذلك لأني أرى أن التفصيل وخاصة في المشاكل النفسية يجعل المشكلة واضحة من جميع جوانبها مما يسهل تقديم أفضل الحلول لها
وأخيرا لأن هذه هي طبيعتي فأنا لا أستطيع إيصال ما أريد بكلام موجز مفيد فلابد أن أطيل لكي أحس أن ما أريد إيصاله قد وصل وكثيرا ما تتضايق مني أخواتي لأني كثيرة التفصيل....... فأعانكم الله علي........
سأدخل في الموضوع((( ولكن أرجوكم رجاء حارا أن تحذف جميع ما بين الأقوس وما يدل على شخصيتي))))))))))))).......
أنا فتاة متزوجة من سنتين تقريبا عمري 25 سنه ((...............)))عشت في أسرة متواضعة الدخل بالنسبه لمن حولنا
((....................)))
طبعا لم يحظى أي فرد منا بالتربية الصحيحة، وذلك لأننا متقاربون في السن لا يفرق بين فرد وآخر سوى عام أو عامين فقط، وكذلك فوالدايَ جزاهما الله خيرا لم يكونا متعلمين بما فيه الكفاية
فوالدي كان (يترك الحبل على الغارب) ثم يأتي فجأة ويضرب ضربا مبرحا لمن خطئ، أحيانا ما يصل الضرب لخروج الدم أو الربط بالحبال أو الإقفال على الشخص في دورة المياه
(وللعلم فأنا لم يحصل لي ذلك لأني كنت إنسانة هادئة جدا وكان والدي يشفق علي جدا مما يشعرني بالضعف الشديد)
مع أن والدي طيب جدا جدا في معظم أحواله إلا أنه ليس لديه أسلوب في التربية إطلاقا
أما والدتي فكانت ضعيفة الشخصية طيبة جدا لا ألاحظ لها أثر كبيرا في تربيتنا..
لم أكن أحس بالأمان وأنا طفلة أبدا بل كنت أحس بالخوف والرعب دائما فكنت كثيرا ما أحلم وأنا طفل أحلام مخيفه أذكرها إلى الآن مثل أن أرى أني أسقط في الظلام أو أحلم بأن هناك شخص يلحقني وأني أحاول الهرب منه ولكن لا أستطيع وما إلى ذلك..لم أكن أحس بالأمان إلا إذا أتى والدي من العمل فأحس براحة كبيرة.
كانت هناك مشاكل كثيرة تحدث بين والدي بسبب إخواني الذكور وكان والدي يضرب إخوتي ضربا مبرحا وعندما أسمع الصراخ والشجار أخاف كثيرا وأحس بالرعب الشديد وأختبئ في أي مكان وأحاول سد أذني لكي لا أسمع وكنت أشفق على والدتي كثيرا عندما تحاول الدفاع عن إخواني فيهينها والدي ويبصق في وجهها ويوبخها فتبكي وأحس آن قلبي يتقطع عليها.
كنت طفلة هادئة خجولة وكلما كبرت ازداد خجلي ((والشيء الغريب أنني أخجل من أهلي أكثر من الناس الآخرين))
وهذه إحدى مشاكلي إلى أن وصلت إلى مرحلة كرهت فيها حياتي كلها وعائلتي والدنيا بأسرها ووصلت إلى مرحلة فكرت فيها بالانتحار ولولا خوفي من الله لانتحرت بدون تفكير وبعدها بدأت في التفكير في الهرب من المنزل بل قررت ذلك فقد كنت أحس بأنني إنسانة مقيدة وأنا بين أهلي ليس لدي حرية لا أستطيع أن أتحدث أو أعبر عن رأيي أو حتى أضحك أو أبكي أمام أهلي من شدة خجلي ولا أستطيع أن أعبر عن أي شيء في داخلي كنت أحس أنني مقيدة بمعنى الكلمة ففكرت في الهرب من المنزل وكدت أن أهم بذلك لولا رحمة ربي
(كنت أحاول الهرب من الاجتماع بأسرتي) وكنت أكره وقت الوجبات لأني سأضطر للجلوس معهم كنت أعيش أحلام اليقظة بشكل يومي ولساعات طويلة وكنت أحس براحة كبيرة في أثناء ذلك بل كنت أحاول أن أفرغ نفسي لكي أذهب إلى غرفتي وأبدى بالتخيل فكنت أذهب إلى النوم مبكرا وذلك لكي أعيش أطول فترة ممكنة في هذه الأحلام كنت في كل وقت أحلم حتى لو كنت بين أهلي وأقضي ثلاث إلى أربع ساعات في اليوم في ذلك
(((مشكلتي كما قلت لكم أنني أخجل من عائلتي كثيرا أكثر من الناس من خارج العائلة وكلما كان أقرب لأهلي أخجل من التحدث أمامه، والغريب أن الأشخاص الغرباء أعمل معهم علاقة بسرعة شديدة وبدون أي خجل ........................ويحدث معي شيء غريب فأحيانا يحمر وجهي خجلا بالرغم من عدم وجود أي شيء يدعو إلي ذلك....................... ..... لا أعرف لماذا وما الحل؟؟؟
(((((((((((((( ............................................................................................... ))))))))))
خف خجلي كثيرا بعد الزواج ولم أكن أتوقع بأنني سأصبح جريئة مع زوجي لهذا الحد حتى في العلاقة الخاصة بيننا
عندما كنت صغيرة كان الناس كثيرا ما يقارنون بيني أنا وأخواتي في الشكل فدائما كانوا يقولون بأن أخواتي أجمل مني وأنني أختلف عنهم ولا أشبههم مم جعلني أشعر وأنا طفلة بأنني قبيحة مع أن الكثير يمتدحون جمالي عندما أكون لوحدي ولكن بوجود أخواتي تحدث المقارنة وكنت أشعر كذلك بأنني غبية وذلك لأن أخواتي كن متفوقات وأنا لا وكثيرا ما يحدث مقارنة من والدي في الذكاء والدراسة)
أريد أن أحدثكم عن مشكلتي الثانية ألا وهي العادة السرية وقوة الشهوة لدي (الشبق الجنسي)
وقبل ذلك أخبركم عن بعض المواقف أو التحرشات إذا صح أن نسميه بذلك التي حدثت معي
((عندما كنت في الخامسة والسادسة كنت أنا وأختي نفعل بعض الحركات نخلع ملابسنا وننام فوق بعضنا وذلك ما كنا نراه من والدي أي تقليد وبدأت أنا أحس بشعور جميل في ذالك نمى عندي هذا الشعور فكنت أفعل ذلك مع أختي الصغيرة ولكن لمرات قليلة أيضا
وأشعر الآن بالتقزز من نفسي وأنا أكتب لكم ذلك ثم بدأت أخجل من أن تتذكر أختي شيء من ذلك فتكرهني فتركت ذلك
وبدأت في التحرش بابن جيراننا وهو طفل صغير عمره عامين فكنت أخلع ملابسه الداخلية وأبدأ بحك عضوه بأعضائي ولم أفعل ذلك إلا مرة واحدة فقط وكذلك فعلت بطفلة صغيرة عمرها خمس أعوام من أقاربنا فكنت أحاول رفع ملابسها وهي لا تحس بذلك ثم بدأ بوضعها في حضني وأحاول إلصاق الأعضاء والحك حتى أصل إلى الشهوة وقد كنت حينها في العاشرة من عمري وقد حدث أن تحرش رجل هندي بي وأنا صغيرة بصورة بسيطة فقام بإدخال يده إلى صدري ومداعبة أثدائي لمدة ربع ساعة تقريبا وكنت خائفة جدا ولم أحرك ساكن ثم تركني وذهبت فوبختني والدتي بعد أن أخبرتها أختي الصغيرة مع أن والدتي هي التي أرسلتني إليه لآخذ الملابس وقالت عيب عليك ماذا فعل بك؟؟؟
المهم
كنت أمارس العادة السرية بشراهة شديدة وفي كل وقت وقد تصل عدد المرات من خمس إلى ست مرات يوميا
وكنت أحس بالشهوة عندما أحس بالخوف من أي شيء مثل عندما أكون في قاعة الامتحان وتبدأ الطالبات في الخروج من القاعة فإنني أحس بالخوف وأحس بالشهوة
هناك موقف لم أتحدث عنه وهو أن أخي الأكبر كان يتحرش بأختي الصغيرة والتي كانت تبلغ السابعة تقريبا وهو كان في السابعة عشر وقد كنت أتضايق من تصرفه جدا جدا ولكني لم أخبر أحد بذلك ولا هي لم تخبر أحد وكان يتحرش بها لفترة طويلة وقد دخلت إلى غرفتها في يوم وخرج هو عندما رآني فوجدت انه قد خلع ملابسها الداخلية ولا أعلم ماذا فعل بها فتضايقت كثيرا وخفت عليها ودخلت والدتي ورأت ذلك ولكنها لم تقل أي شيء ألبستها ملابسها فقط
كنت أكره أخي هذا كثيرا وأتقزز منه ومن تصرفاته فقد كان دائما ما يحاول استراق النظر إلي وأنا أخلع ملابسي وكان يحاول النظر إلى أختي الصغيرة عندما كنا نغير لها الحفاظ مكان عمرها عامين وأحس أن لا أحد يلاحظ تصرفاته إلا أنا فقط
كنت كثيرا ما أشاهد والدايّ وهما يمارسان الجنس منذ أن كنت طفلة إلى أن بلغت وبعدها أصبحت أتلصص عليهم وأحاول استراق السمع منهم وكنت أتهيج كثيرا وأقوم بممارسة العادة كنت أشعر ببعض الندم بعد أن أنتهي ولكني لم أستطع أن أتركها وأشعر بأني متبلدة قاسية القلب فمع علمي بحرمتها إلى أني لم أتركها حتى الآن؟؟؟؟؟؟؟
حتى بعد زواجي وأنا لا أبرر لنفسي ذلك العمل ولكن أيضا فزوجي لا يشبعني جنسياً
أولا أنه أبرد مني من هذه الناحية وأنا أطلب منه دائما ولكنه يقول بأن هذه استطاعته فهو لا يجامعني أكثر من مرة في اليوم
وأنا بصراحة لا تكفيني إطلاقا فقد أحتاج إلى ثلاث أو أربع مرات كل يوم حتى تنطفئ شهوتي
والسبب الثاني وهو الذي سأدخل عن طريقه إلى سرد مشكلتي الاجتماعية والتي تتلخص في
(((عدم حبي لزوجي ............................... .................................................................))
لا أحس معه بالأمان وهو ما كنت أبحث عنه فهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه فكيف بالدفاع عني وأذكر لكم مثالا على ذلك((((...................................(((((تخيلو))))؟؟!!!!!!!
وهو كتوم جدا صامت إلى أقصى حد لا يتحدث في اليوم إلى ببضع كلمات تعد على الأصابع كل من يراه أو يعرفه يقول بأنه خجول وقليل الكلام...
وحصلت لي حالة نفسية سيئة بعد زواجي بفترة بسيطة وهي بكاء مفاجئ بدون أي سبب واكتئاب شديد وحزن رهيب ليس له سبب وأكثر ما كانت تأتيني أثناء الجماع وكنت أعلم أن السبب هو عدم حبي لزوجي فهل هذا هو السبب فعلا؟؟؟
وأنا أحاول دائما أن لا أشعره بعدم حبي له حتى لا أجرحه وكنت أكتم في نفسي ذالك تخيلوا حياتي معه مملة جداجداجداجداجدا ليس فيها أي شعور بالمتعة فهو صامتا على مدار 24 ساعة إلا ببضع كلمات قليلة
لا يطلب مني شيء إطلاقا حتى حقوقه الطبيعية من مأكل وغسيل ملابس أو طبخ لا يطلبها أنا أريد رجل ؟؟؟
رجل أحس معه بالأمان في حياتي أحس معه بالراحة أريد زوج يطلبني فأنفذ له ما أريد أتمنى يوما لو يوبخني لأي شيء خطأ فعلته ؟؟
أن يأمرني وأن ينهاني فكرت في الطلاق كثير وخاصة مع عدم وجود الأطفال ولكني خائفة فما رأيكم؟؟؟
مع العلم بأنني حاولت معه بشتى الطرق أن يذهب إلى الطبيب النفسي وبعد جهد ذهب مرات قليلة ثم ترك الذهاب ؟؟؟
وآخر مشكلة وقعت فيها والتي أكره نفسي كثيرا كلما فكرت أنني تجرأت وفعلتها فقد دخلت عالم الشات وبدأت في التحدث مع الشباب هناك في البداية على الشات فقط وأكثر حديثنا كان في الجنس وكنت أمارس العادة السرية في أثناء هذا الحديث وبعد ذلك غلطت أكبر غلطة في حياتي ولا أعلم إلى الآن كيف فعلت ذلك فقد أعطيت أحدهم رقمي وبدأ يحادثني في الهاتف مع العلم بأنني لم أقصد بهذه العلاقة الوصول إلى الزنا والعياذ بالله فقد كذبت عليه في كل شيء واختلقت قصة من نسج خيالي لا أعلم لماذا فعلت ذلك ولا كيف جاءتني الفكرة؟؟
وملخص ما قلت له بأنني فتاة صغيرة وعمري 16 وأني أعيش مع والدي والخدم فقط وأن والدتي مطلقة وهي من بلد آخر وأن والدي يتحرش بي جنسيا وأنني جميلة جدا وتسارعت أحداث القصة إلى أن وصلت إلى أن والدي اغتصبني وأنني أحاول الانتحار
(وكان يأتي لي بحلول ويحاول أن يحل مشاكلي وقد صدق كل كلمة قلتها) مع العلم أنه في مدينه وأنا في مدينه ثانية ولكن كذبت عليه وقلت إنني في نفس مدينته..............الخ القصة الخيالية لأتي الفتها لا أعلم لماذا؟؟؟؟؟
وقد كنت أحس براحة كبيرة عندما يشفق علي هذا الشاب وأستمتع بذالك لأقصى درجة المهم الآن أحاول أن أتوب ولكنه يتصل ويرسل لي باستمرار ماذا أفعل؟؟؟؟
وهل يجب علي أن أخبره بأني كنت أكذب عليه أم لا؟؟؟؟؟؟؟ أي هل علي إثم عندما لا أخبره؟؟؟
هل يجب علي أن أخبره أنني تبت وأنه يجب أن يتوب أم لا ؟؟؟؟؟؟
أذكر أن أذكر لكم أنني أحس بشهوة تجاه النساء وقد كنت وهي معي منذ أن كنت صغيرة ففي مرحلة المراهقة كنت أستمتع كثير بالالتصاق بالفتيات في المدرسة من الخلف وكنت أحاول دائما أن أدخل في أماكن التجمعات لكي أحتك بهن وقد كنت أتوقع أنني إذا تزوجت فإنها ستزول ولكنها مازالت لدي وهي تضايقني لأني أشعر أن نظراتي للنساء ليست كنظرات باقي البنات ببعض فأشعر بشهوة عندما أرى فتاة في التلفاز جميلة وحتى لو كانت شبه عارية فإنها تجذبني وأظل أنظر إليها بإثارة؟ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخيرا أريد أن أسالكم بعض الأسئلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن أحاول دائما أن أجعل الناس ينظرون لي بشفقة مع أني أكره الضعف فلماذا؟؟؟
ومن ذالك أنني كنت أتمنى أنني أسقط مغشيا علي لكي يتجمعوا حولي الناس فكنت أحسد إحدى البنات في المدرسة لأنها كانت تسقط ويتجمعون حولها البنات والمعلمات فكنت أتمنى لو كنت مكانها..
مواقف آخر فعلتها مثل أنني كنت أكذب على إحدى صديقاتي وأقول لها بأنني أشرب الدخان وكذلك كنت أختلق القصص الوهمية على إحدى صديقاتي وأقول بأن هناك شخص دائما يتبعني إلى المنزل وأنه يحاول الحديث معي وما إلا ذلك من الكذب الذي ليس له داعي .....
آسفة جدا على الإطالة وأذكركم برجائي بحذف ما بين الأقواس وأرجو أن توضحوا لي ما هو نوع شخصيتي فأحيانا أرى أني جريئة جدا وأحيانا أرى العكس تماما أرجو الاهتمام برسالتي
والرد بالتفصيل ولن أقول في أسرع وقت لأني أعلم مدى مشاغلكم أعانكم الله ولكن في أسرع وقت يمكنكم.................
وشكرا لكم
8/10/2004
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله
أختي في الله لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم على حياة ضائعة!!!
الحمد لله الذي يسر لنا أن نسمع شكواك ولو عبر الانترنت، وأرجو أن تكوني قد شعرت بالراحة بعد هذا التنفيس الانفعالي أو الفضفضة عن نفسك.
أختي هل أشرح الأسباب التي أوصلتك لما أنت عليه أم أوجهك لما يمكنك أن تفعلي كي تسعدي بحياتك؟؟؟
تقولين أنك رغبت دائما في الحصول على تعاطف الناس، والحديث بصيغة الماضي ليس صحيحا فأنت ما زلت كذلك، وكنا هدفك هذه المرة، وهذا من حقك علينا، كما أن من حقك علينا أن نردك عن غيك وظلمك لنفسك ولزوجك، وفيرة هي التفاصيل التي قدمتها لنا ولكنها نابعة من سبب واحد وهو عدم نضجك بما يتناسب مع عمرك. أنت مسئولة عن جزء من هذا القصور، والمجتمع مسئول عن جزء منه، وظروفك الأسرية مسئولة أيضا عن جزء هام.
تعرضك غير المباشر لعنف والدك أو انفجاراته العصبية مع أخوتك كمحاولات للتربية هز ثقتك بالعالم الخارجي وضاعف مخاوفك، وتجنبت غضبه بأن فرضت على نفسك حالة من الجمود تصفينها بأنك كنت هادئة جدا، وفاتك نتيجة لهذا تعلم أساسيات الحياة واكتفيت بالعيش ضمن أحلام اليقظة.
ولم يدفعك عنف والدك لأن تكرهيه بل بقي يشكل لك مصدر الإحساس بالأمان، ولكنك تضررت منه بطريقة أكثر عمقا حين قدم لك نموذج لما يجب أن يكون عليه الرجل وكأنه وحش غازي فظ وقاسي وكل من يخالف هذه الصورة فهو رجل ضعيف لا يستحق الاحترام وممل!!
ألم أقل لك أن لا حول ولا قوة إلا بالله، أنت بحاجة لأن تعيدي تشكيل الصورة النمطية لديك بداية عن دور وصورة الرجل(الذكر) فتصبحي قادرة على رؤيته كما ينبغي له أن يكون رفيقا في الحياة ليس طاغية يأمر فيجاب(راح تزعل منك ستات كثير)
فنحن تجاوزنا زمن رجل الكهف (أو نحب أن نعتقد أننا كذلك). أنظري له نظرة واقعية بأنه إنسان له نقاط قوته ونقاط ضعفه
(وتذكري صفات الرسول عليه الصلاة والسلام ورقته وحياءه)، عندما تنجحين في ذلك ستصبحين قادرة على رؤية مميزات زوجك كما هي، فأنا وجدته من كلماتك إنسان هادئ وحكيم بسيط سهل الإرضاء، أي أنك محظوظة بهذا الزوج ولكن لأنه يخالف صورة والدك ترفضينه
وعندما تقولين أنه لا يعفك وأنت حرة في قرارك وتقييمك لا يستطيع أحد أن يقول عكس ما تقولين، ولكني أنصحك بقراءة مشكلة من على موقعنا مجانين تحت عنوان بيكمل بإيديه)
عسى أن تساعدك في اتخاذ القرار، وتوسع مجال تفكيرك فتضعين في عين الاعتبار بأنك لو تركته من قال أنك ستتزوجين ثانية؟؟
أو أن الزوج القادم سيكون أكثر فحولة؟؟ وبناء على الدراسات في هذا المجال فإن مرة واحدة في اليوم تعتبر من المعدلات العالية!!
ولكن المشكلة لديك قد تكون في عدم تفاعلك الصحيح مع زوجك لتعودك الحصول على الإشباع من خلال الاسترجاز، وكما ترين عليك كي تسعدي أن تعيدي تعليم نفسك أن تكتفي بطريقة الإشباع الصحيحة والتي يميزها وجود تبادل للمشاعر والعواطف وأنها ليست عملية استثارة آلية، ومع الوقت تصبح المشاعر بحد ذاتها قادرة على توفير الرضا والإشباع،
وهذه أول خطوة لك في طريق النضج وستشغلك عن البحث عن الإشباع على الشبكة.
تعانين يا أختي من فراغ فكري ووجودي يزيد من تركيزك على شهوتك وأمور إشباعها، فأين أهدافك في الحياة؟؟؟ ما هي أحلامك؟؟
ما هو طموحك؟؟ أين مساحة العطاء في حياتك؟؟
لا بد لك من أن توجهي طاقتك فيما أحل الله وفيما يرضيه وأول هذه الأمور أن تتوقفي عن السلوك الطفلي وتبدئي في تحمل مسئولياتك التي خلقك الله لأجلها وأولها عبادة الله،
أحزنني في بياناتك أنك غير ملتزمة ولكنك تطالبين بإشباع كامل لكل ما تريدين، وقد يكون هذا من حقك ولكن بعد أداء ما عليك من واجبات تجاه المنعم عليك، فابدئي واستغلي هذه الأيام الفضيلة وقوي علاقتك مع الله.
واستخدمي الشبكة في أمور تزيد من سعادتك لا لممارسات ستسألين عنها وتعرفين أنها حرام، فابحثي في الشبكة عن مواقع التعليم واشغلي وقتك بتعلم شيء يثريك ويساعدك على اكتساب احترام ربك ونفسك بداية ثم احترام الناس وليس شفقتهم فلا أشفق عليك ممن خلقك، أنت تبحثين عن التميز وهذا بتطلب منك العمل وشد الهمة لا ادعاء الضعف أو اختلاق القصص المثيرة.
اجعلي لحياتك معنى وابحثي في بلدك عن مركز من مراكز التربية الخاصة وحاولي أن تعرضي عليهم مساعدتك ولو كمتطوعة، أو ابحثي في المستشفيات أو دور المسنين عن ناس يشكل وجودك في حياتهم معنى وقيمة بمجرد جلوسك إليهم أو سؤالك عنهم، ومن كرم الله أن عطاء الإنسان يسير في دورة فمن يعطي يأتي عليه يوم ويحصد نتاج ما أعطى.
استغلي فراغك قبل شغلك فأنت لديك من الوقت ما يحسدك عليه الكثيرون فأحسني استغلاله أكملي تعليمك اكتشفي هواياتك، وسيساعدك في هذا شخصية زوجك المتسامحة والهادئة.
تجاوزي ما ارتكب المجتمع في حقك حين حرمك فرص التعلم وأوقف نموك النفسي والشخصي، ولكن ساعدك قد قوي الآن وبإمكانك تولي زمام حياتك فافعلي وتابعينا بأخبارك.
ويتبع >>>>>>: قصة حياتي م