ظاهر الفرج وباطن الفرج واستنجاء النساء م
المشكلة القديمة ذاتها
السلام عليكم.. أرسلت قبل فترة رسالة ولكن لم يصلني عليها رد.. لا أعلم لما ربما لم أرسلها بالشكل الصحيح.. ولكنني أرسلت مجددا على أمل أن أجد حلا هذه المرة وبهذه الرسالة.. رسالتي موجهة للدكتورة رفيف الصباغ فلعلني أعرف بما أمر به من معاناة والتي لم أجد لها حلا وأرجو أن تعذروني على جرأتي لأنني لم أجد حلا إلا بالسؤال بصراحة عن مشكلتي.. مع كل محاولاتي للتغلب على الوساوس إلا أن هذه المشكلة لم أجد لها حلا لأنني أجهل تماما الطريقة الصحيحة.. مشكلتي مع الاستنجاء والذي يعتبره الناس الطبيعيين أمرا طبيعيا.. أنا لا أعرف الطريقة الصحيحة لذلك كنت سابقا أغتسل بشكل عادي وكنت أمرر الماء على المنطقة التي بين الشفرتين الصغيرتين وبعد ذلك قرأت أن هذا الماء الذي استعملته يكون نجسا لأنه خرج من الباطن.. مشكلتي الآن أن هذا المكان ما بين الشفرتين يكون فيه إفرازات والتي بدورها ستختلط بالبول بل إن البول في كثير من الأحيان ينجس هذه المنطقة.. فكيف لا أغسلها؟؟
وإذا كان الماء الداخل في هذه المنطقة سيتنجس بمجرد دخوله أليست الإفرازات الطاهرة تخرج من نفس المنطقة؟؟ مما يجعلها تتنجس فقط بعبورها ذلك المكان؟ مع كون الذي أراه بعد الغسل هو مجرد ماء بدون لون أو رائحة سألت عن ذلك أحد أهل العلم فأخبرني أن الإفرازات تخرج من مخرج الولد وهو طاهر وأما البول فهو من مخرج البول النجس.. أليس هذا يعني أن منطقة ما بين الأشفار طاهرة ولو وصل الماء إليها لا يتنجس؟ مادام لا يدخل فتحة البول؟ وكذا أليس مخرج البول يكون في المنقطة بين الأشفار مما يجعل غسلها واجبا لأن البول خرج منها؟؟ لأنني حاولت كثيرا أن لا يدخل الماء لما بين الأشفار حاولت مرة بماء قليل وبماء كثير وباستخدام يدي ومرة باستخدام مرش الماء وعندما أدخل يدي أجد أن الماء دخل أرجو مساعدتي في إيجاد حل... لقد قرأت معظم الفتاوى والاستشارات الموجودة عن هذا الأمر إن لم تكن جميعها ولم أجد حلا..
بالإضافة إلى مشكلتي بخصوص فهم عبارة ما يظهر من المرأة عند قعودها لقضاء الحاجة..
فعند قعود المرأة تكون متلاصقة وبعد قضاء الحاجة تكون مفتوحة فيدخل الماء رغما عني فهل هو نجس..
12/4/2019
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "فتاة"
الأمر لا يحتاج إلى كل هذا التفكير، ولا إلى كل هذا التفصيل
ما بين الشفرين الصغيرين يعتبر من الظاهر، عندما ينزل البول ينجسه، ويجب عليك غسله وإزالة المفرزات إن وجدت، أما الباطن فهو فتحة المهبل، وفتحة المبال، والنجاسة في الباطن لا حكم لها، يعني لا يصبح اسمها نجاسة يجب تطهيرها إلا إذا خرجت إلى ظاهر الجسم. هل اقتنعت الآن؟