عدم الشعور بالسعادة..
دائماً وأبداً عندي عدم الشعور بالسعادة بدون سبب، أنا حياتي مستريحة مادياً ومعنوياً، اللي حوالي بيحبوا أكون راضي سواء من العيلة أو الأصدقاء لكن أي إنجاز أو نجاح بعمله في حياتي مبفرحش بيه ودا مش الإحساس الوحيد اللي منعدم، أحاسيس ثانية مش موجودة زي القلق، الخوف، فيه لا مبالاة من كل حاجة، مع وجود ردود أفعال يعني ممكن أجري من كلب في الشارع كرد فعل وضربات قلب سريعة بدون ما أحس أني خفت منه،
اللا مبالاة ذي مصاحبة لشعور بالكسل المستمر بشكل رهيب وعدم الرغبة في فعل شيء أنه بيوصل أني مش عايز أروح شغلي رغم أني بحبه جداً بس مكسل أروح وعدم الرغبة في صنع علاقات اجتماعية جديدة حتى لو الناس دي حباني وعايزة تكون أقرب لي بس أنا بأتجنبهم ومش بكون صاحب القرار للصداقة ونوم كثير جداً
1/4/2019
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بك على موقع مجانين للصحة النفسية يا سيد "محمود".
بما أنك ميسور ماديا هل فكرت يوما بزيارة مختص نفسي بخصوص هذه الأعراض؟
ما تصف هنا هي مجموع أعراض الاكتئاب، فقدان متعة الحياة، ولذة الإنجازات، اللامبالاة، كسل ونوم كثير وثقل العلاقات الاجتماعية على نفسك..
ظن أن الحالة عندك قديمة نوعا ما، لأن تجاوبك مع مشاعرك قد تبلّد، فأنت تخاف ويخفق قلبك بشدة (والحمد لله أن ردود الأفعال لا تزال باقية وإلا لكنت مصابا بفصام تخشّبي) مما يعني أن آلية الخوف عندك شغالة، لكن تجاوبك مع أحاسيسك هو الذي تبلّد، ربما من كثرة حزنك وضيقك بدأت رويدا رويدا تقليل عتبة الاستشعار اتجاه عالمك الداخلي حتى صرت لامباليا به.
عايشتَ مزاجاً سيئاً بشكل مستمر لدرجة أنك نسيت تقلبات المزاج وحيوية الصعود والهبوط.قد يكون وراء الأكمة ما وراءها، ويكون الاكتئاب مجرّد عرض لتقدير ذات منخفض جدا أو رهاب اجتماعي (عدم التلذذ بالإنجازات، كراهية العمل الذي هو اختلاط وتفاعل مع الناس) المهم ينبغي أن تزور مختصا في القريب العاجل حتى يشخّص بدقة حالتك النفسية، وتبدأ علاجا معه، فلا تزال شابا ولا يزال المستقبل زاهرا أمامك، وكلما بدأت بالخطوات في سن مبكرة كان أفضل لك.
وطالع هذه الروابط:
الرهاب الاجتماعي ونقص تقدير لذات
الانفعال الشديد واللامبالاة معاً كيف؟
اللامبالاة ,هل هي الاكتئاب؟