وسواس قهري النظر للعورات أم رهاب اجتماعي ؟
الوسواس القهري يتطور
بعد معرفتي بأني أعاني من الوسواس القهري أصبحت أعاني من القلق وكثرة التفكير حتى الآن أي لمدة 3 شهور تقريبا.. وأصبحت أخاف التعامل مع الناس إلى حد ما مع أني كنت جريئة جدا..
عانيت من الاكتئاب لمدة شهر ولكني تخطيته الحمد لله ولكني لم أعد أفكر في طموحاتي كالسابق ولا في التخرج ولا العمل.. أصبح كل تركيزي منصبا على حالتي وكل يوم أستيقظ بخطة جديدة لمواجهة الوسواس ولكن المشكلة أنه يتطور ولا يزول..
أخاف الزواج ولا أريد أن أتزوج أبدا لست مكتئبة ولكني أخاف من نفسي وأتمنى أيضا أن لا أعيش طويلا.. كنت أحب الحياة في السابق.. لم أعد أكرهها ولكني زهدت فيها كثيرا
ولم أعد أبتسم كثيرا على الرغم من أني كنت مرحة جدا ولا أتوقف عن الضحك طوال الوقت
حتى أنني كنت لا أحزن بسهولة
20/4/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Nana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كانت نصيحتنا لك في آخر ردنا عليك هي (النصيحة هي أن تفاتحي أهلك أو من تختارين منهم ثم تختارين الطبيب النفساني الأنسب والذي لديه الخبرة الكافية في التعامل مع حالات الوسواس القهري وعلاجها) لكن يبدو أنك اكتفيت بالارتباطات وما فيها من شرح ومعلومات ولم تنفذي النصيحة.
تقولين أنك تخطيت الاكتئاب بينما تشي سطورك بغير هذا مع الأسف وتقرين بأن الوسواس يتطور ولا يزول ولم تذكري شيئا عن محتواه وهل هو نفس المحتوى القديم أم تغير؟
كذلك لدي توجس من قصر اهتماماتك على خطط المجابهة الذاتية للوسواس وفرط نشاطك في هذا.... فقد يكون لديك تاريخ عائلي أو شخصي يشي بالثناقطبية، وهو ما يدفعني إلى النصيحة بأن تناقشي مع معالجك احتياجك للمساعدة في الع.س.م للوسواس القهري وتأجيل العقاقير طالما أمكن ذلك...
وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع >>>>>>: وسواس قهري النظر للعورات أم رهاب اجتماعي ؟م1