لا أشعر بوجودي
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة عمري 26 سنة. من شهر 7 - 2018 تعرضت لمشكلة (نفسية أو صحية الله وأعلم) كان عندي خفقان شديد في القلب فجأة وخوف وإحساس بالموت وللعلم فحوصاتي كلها كانت سليمة لكن كان هناك خفقان بالقلب..
بعدها بفترة تواصلت مع رجل دين وقرأ علي والتزمت بالرقية وتحسنت حالتي للأفضل على أمل أتخطى هذا الحدث وأرجع مثل أول وأحسن .. بعدها بشهرين تقريباً رجعت الحالة نفسها الخوف والقلق والتفكير بالموت ما يفارقني.. لين اليوم تاريخ 26/4/2019 وأنا أشعر بأن أجلي قريب.
ما أحس بالحياة، أتسائل كثيراً كيف نحن بشر؟ كيف نفكر كيف عايشين! أجهل نفسي وأفتقدها كثيراً، سابقاً كنت شخصية قوية / ما أفكر بشيء / بعيدة كل البعد عن القلق والوساوس! / دائماً أضحك / الآن شخصيتي تغيرت للأسوأ، صرت إنسانة شكاكة / موسوسة / قلقة من أي شيء يصير /
للعلم اكتشفت أن فيّ نقصا في فيتامين د + عندي جرثومة في المعدة من شهر تقريباً شفت النتائج + عندي زوائد لحمية في الأنف (الدكاترة أخبروني أنها أورام وغالباً تكون حميدة) وأنا مش ناقصة وساوس بس هذا الكلام دمر نفسيتي للآخر
26/4/2019
رد المستشار
الأخت الفاضلة "Reem" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما تعانين منه الآن هو على الأغلب خلطة من القلق والاكتئاب الخفيف... كان استهلالها بنوبة هلع () (غالبا) دهمتك في شهر 7 – 2018 أي منذ 9 أشهر.... ومن بعدها سرت المسار المؤسف المعتاد في بلادنا العربية لمرضى نوبات الهلع حين يتنقلون بين أطباء التخصصات الأخرى القاصرين عن إدراك الأساس الطبنفسي للمشكلة فتضيع حقوقهم وتسنزف أموالهم فيما لا يزيد الطين إلا بلة!
يبدو عرض اختلال الإنية ووسواس الموت وما يستتبعان من القلق وفقدان التلذذ وعدم الإحساس بالحياة هي الأعراض الرئيسة في حالتك، وربما التشخيص الأدق يحتاج إلى تقييم مباشر من طبيب نفساني.
لذلك فالنصيحة هي أن تطرقي باب طبيب نفساني ليساعدك على الفهم وتضعان معا خطة العلاج.
وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .