الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية
حقيقه أم وسواس
أرسلت رسالة سابقة بعنوان وساوس كفرية الحياة باتت مأساوية
ثم ذهبت بعدها لطبيب نفسي وشكوت له ما أجد فلم يدعني أكمل أو يجيب على ما في ذهني وقال لي أنت اللي عملت في نفسك كده خسارة شيطان واستسلمت له وأعطاني فافرين ولكن لم أتحسن
يا دكتور أنا أريد إجابة مقنعة لما أعاني لماذا أصدق كل ما في عقلي بنسبة مائة بالمائة والآخرون يقولون وساوس يعني لما أقرأ قرآن أتخيل أشخاص وأشعر أن كلامي موجه لهم وعند التشهد الأول لابد من تخيل أشخاص أمامي وأنا أتكلم وهكذا أحس أني أقصد بالسب ما هو غالي ولا يمكن ذكره، وعند المشي أنا أهزأ بماهو مقدس
لماذا أصبحت أصدق هذه الأفكار؟ وأحس أني أقصد كل ما سبق ولماذا أحس أني من يفتعل ذلك أو يفكر فيه مع أني أشعر ساعتها بضيق ولا أستطيع التنفس؟؟
7/5/2019
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمود" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك واختيارك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين.
سبب أنك أصبحت تصدق أفكارا تعرف أنها منافية لطبيعتك هو وقوعك المتكرر في فخ التحقق الاستبطاني ... عندما تستبطن نفسك لتؤكد أنه ليس أنت الذي قام بالسب أو الذي استجلب الأفكار أو التخيل الكفري، عندما تفعل هذا تصبح في منتهى الضعف تجاه الوسواس وتصبح أكثر شكا وأقل ثقة في معلوماتك الداخلية أو في مكنونات ذاتك وهو ما بيناه في استشارة : التفتيش في الدواخل : آفة الموسوس !
وأيضًا في استشارة: أكاد أقول ألا نية للموسوس وكذلك في مقالنا الأخير عن الاستعارات والتشبيهات في الع.س.م للوسواس القهري استدراك ... أنت تفتش في نفسك مع أو عقب كل وسواس بسبب شكك هل هو أنت أم الوسواس، لتؤكد لنفسك أنه ليس أنت فتكون النتيجة بعد تكرار التحقق أنك تصبح أكثر شكا مما بدأت !
النقطة المهمة أن حالتك ليس فيها شيء غريب وهي حالة وسواس قهري كالنموذج وعلاجها ليس صعبا لكن تعجز عنه العقاقير وحدها ... لذلك ننصح بالبحث عن من يحسن العلاج السلوكي المعرفي.
ولمزيد من المعرفة اقرأ :
الوسواس القهري معنى تتفيه الفكرة وكذلك متابعة صاحب الاستشارة معنا.
وسواس العقيدة : اعرفْ تقبلْ أهمل
استشارات عن الوساوس الكفرية والتجديفية
استشارات عن الوساوس الكفرجنسية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية م1