أفلام عن المعاشرة ورحلات مع الزملاء م
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم أنني أتمتع جدا بالقراء فقط لما تطرح من مواضيع إلا أنني لم أستطع أن أمنع نفسي من المشاركة في موضوع أفلام عن المعاشرة، ورحلات مع الزملاء ... أريد فقط أن أوضح بعض الأشياء في هذا الموضوع بحكم إقامتي في هذا البلد وقد مررت بجميع مراحل التعليم هنا ما عدا الصف 1-6
أبدأ مع الفيلم المتهم:
أولا أنا شخصيا شاهدته والفيلم يتناول طرق الحماية من الأمراض التي تنتقل جنسيا وطرق منع الحمل، ولا يظهر الفيلم طرق المعاشرة الجنسية ولا الأجزاء التناسلية للجسم، أما إذا قلنا بأنها تظهر العورة حسب المفهوم الإسلامي وهي مثلا الظهر والساقين فهي ثوان قصيرة ومدة الفيلم لا تتجاوز 15 دقيقة، وإذا كنت واثقة من أنك تستطيعين أن تنصحيها بأن تغمض عينيها في وقت ظهور تلك المناظر أو أن تطلبي منها أن تخرج من الفصل أثناء عرض الفيلم، ولا يستطيع أحد إجبارها على المشاهدة إذا لم تكن تريدها، وأحب أن أنبهك إلى أن المعلمين في السويد يحترمون رأي الطلاب أكثر من رأي الأهل... أما إذا كنت تريدين أن تطمئني أكثر اطلبي من المعلمة أن تتيح لك فرصة لكي تشاهدي الفيلم بنفسك...
أما لماذا يبدؤون بتثقيف الطلاب في هذا العمر.. لأنهم يبدؤون بممارسة الجنس مع البلوغ عادة، وبما أن السويد هو مجتمع مفتوح فإنهم لا يرفضونه ولكن يحاولون منع انتشار الأمراض والحمل لفتيات صغيرات في السن...
ثم أقول لك أنك في مجتمع مفتوح هذا يعني أن ممارسة الجنس قد تكون في المدرسة والشارع والتلفاز والإعلانات والمجلات والجرائد وأينما وجهت وجهك ترينه فهل تعتقدين بأن ابنتك تنتظر مشاهدة الفيلم لكي ينفتح تفكيرها عليه?!?
أما بخصوص الرحلة المدرسية هذه ليس له علاقة بالدرجات النهاية وإنما هي تهديد فقط من قبل المدرسة لتخويفكم حتى لا تمنعوا أطفالكم من المشاركة وأقولها عن خبرة حيث رفضنا الذهاب إلى الرحلة أخي وأنا ولم يؤثر بشيء على الدرجات النهائية...
وأخيرا أقول لك بأن إذا أردت البديل فإن هناك مدارس إسلامية...
ولكن إذا استطعت أن تحمي بناتك من المدرسة فكيف تحمينهن من المجتمع
8/10/2004
رد المستشار
قال العرب قديما في أسفار حكمتهم: "لو سكت من لا يعلم لسقط الاختلاف"، والمشاركات السابقة حملت أفكارا جيدة تستحق النقاش، ولكنها حامت حول الموضوع، وتحمست للإدلاء بالرأي دون أنت تبحث عن المعلومة أو تستطلع الخبرة، وهما من أسس تكوين الرأي عند العقلاء، ونرجو أن نكون جميعا كذلك.
كنت قد هممت بأن أطلب ممن يسكن في نفس البلد بأن يكتبوا خبرتهم، وشكرا للأخت ليس لأنها تعطينا هنا معلومات تضيء، وخبرة تساهم في إثراء النقاش فقط، ولكن أيضا لأنها تخط منهاجا أرجو أن نلتزم به فلا نندفع دون علم، ولا نبني موقفا دون معرفة، أو على الأقل خبرة..
جزاك الله خيرا مشاركتك تضعنا على الخط أو المسار الصحيح للنقاش، وسأمنع نفسي هذه المرة من التعليق المسهب عليها لأنني فعلا متطلع لنقاش حقيقي الآن، فقط مجموعة من النقاط والتساؤلات أضيفها هنا:
1 – في المهجر، وفي أوطاننا أيضا ما هو الموقف أقصد موقفنا من شيوع الجهل بالجنس حلاله وحرامه، أقصد من ناحية المعرفة والتطبيق، والأهم معرفة التركيب التشريحي، والوظائف الفسيولوجية، وكذلك الأبعاد النفسية ما هو العلاج لهذا الجهل الشائع!!
2 – في مواجهة صعود الاهتمام والتركيز على الجسد وفنونه على الفضائيات والإنترنت وغيرهما من وسائل الإعلام والترفيه، وبالتالي هل هناك خطة بديلة لترفيه آخر، وثقافة لا تتمحور حول الجسد، أو لا تعتبره ساحة المعركة الأهم فهم "أنصار اللذة" يعرونه، ونحن غاية مرادنا أن نستره.. هل هناك أولويات أخرى، أو معارك أخرى أهم؟!!!
3 – هل سلاحنا في مواجهة الانحلال، والانفلات والإباحية الجنسية المستندة إلى مبادئ الحرية الفردية بالمفهوم الغربي هو المحافظة ومحاولة الانعزال عما يحدث ما أمكن؟؟ أم هو الاشتباك معه نقاشا لتصورنا عن الجنس الذي يمكنني وصفه بالانفتاح غير المنفلت، وهو المفتقد في واقعنا هنا وفي المهجر للأسف الشديد؟!!
أنا في انتظار آرائكم والحديث موصول.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة "حياة" أهلا وسهلا بك على مجانين، وشكرا جزيلا على مشاركتك، التي اختلفت عن كل المشاركات وقدمت لنا نموذجا صحيحا لكيف يجب أن تكونَ المشاركةليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي وحبيبي الدكتور أحمد عبد الله، غير الإشارة إلى أولا إلى ما لن يقوله لك أحد غيري وهو أن مجيبك عندما علق على أفلام عن المعاشرة : مشاركات ومتابعات والتي ظهرت على صفحتنا عن هذه المشكلة قال لي : وبهذا نغلق هذا الملف، إلا أن مشاركتك يا حياة ودون وجودي كانت ما اختاره ابن عبد الله من بين مجموعة مشكلات ومشاركات في ملفات أخرى ليجيب عليها، ولعله أشار في بداية تعليقه إلى أهمية مشاركتك لكنه لم يذكرُ أنه قدمها على غيرها من الواجبات، وبمناسبة ثقافة تعرية الجسد التي أشار إليها مجيبك، أحيلك إلى مقال هل اتخاذ الصورة معيارًا شرك؟، وأدعوك إلى المشاركة فيه، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>أفلام عن المعاشرة: مشاركات ومتابعات