أنفه قصيرٌ وأنوفنا طويلة: وهام الخيانة الزوجية
السلام عليكم
شكرا للدكتور على إجابته وبقى لي أن أذكر الدكتور والسائل معا، بقصة حدثت لأعرابي أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وهي:
أن رجلا من الأعراب أنجبت له امرأته طفلا ذا بشرة سوداء فاتهمها بالخيانة وأتى إلى رسول الله يشكوها فقال له رسولالله هل لديك إبل قال نعم قال فما ألوانها قال حمر وصفر قال أليس فيها أورقا (الأصفر الذي يميل إلى السواد) قال نعم فقال له الرسول فمن أين له ذلك اللون فقال الأعرابي ربما كان أحد أجداده كذلك فقال له كذلك ولدك فخرج الأعرابي من عند رسول الله وقد زال الشك عنه،
هذا نص لقصة قرأناها في التعليم الأساسي لم أعد أتذكرها بنصها
ولكني هنا أوردتها في معناها لعلها تفيد السائل وتنفعه.
2/10/2004
رد المستشار
الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين، وشكرا جزيلا على مشاركتك وإسهامك، وددت فقط أن أذكر ما حدثَ لي شخصيا وأنا في اليوم التالي لقراءتي للمشكلة التي أرسلها صاحبها عن طريق البريد الخاص بي وليس من خلال الموقع، وتفكيري في منهج الإجابة عليه واختيار العنوان،
فقد حدثَ وأنا بعيد عن الحاسب أن تداخلت قصة ذلك الأعرابي الموجودة في ذاكرتي مع قصة أخينا صاحب المشكلة وتخيلتُ أنه قال أن أحد ولديه أبيض اللون والآخر أسود اللون، وكدت أضع عنوان أبيض وأسود من صلب واحد، ولكنني لم أكن لحظتها أذكر قصة ذلك الأعرابي بوضوح، ثم اكتشفت أن صاحب المشكلة يتكلم عن الأنف الكبير والأنف الصغير وليس عن اللون، فصححت نفسي، وبرقت قي ذهني ذكرى تلك القصة،
وأشكرك لأنك أكدتها لي ولأصدقاء صفحتنا استشارات مجانين .