مشكلتي الجنسية مع محارمي
أهلا بجميع المختصين وشكرا لكم إتاحة هذا الموقع لتقديم الاستشارات وجزاكم الله كل الخير، حقيقة للأسف موضوع جدا متحسر فيه وندمان وأتمنى منكم أن تجدوا لي حلا يبعد هذا الشيء عني.
في البداية سوف أتحدث عن ماضي، تربيت ونشئت مع أمي...... أمي تطلقت من أبي وأنا عمري 7 أو 8 سنين شهدت بعض مشاكلها عن أبي ولكني لا أتذكر سوى موقف أو موقفين تطلقت أمي وذهبنا إلى منزل أهلنا
بحكم صغري كانت أمي تدللني وتدلعني إلى أبعد الحدود وتخاف علي خوفا لم أجد مثله من قبل ولكن أيضا تربيني لأكون أفضل الأشخاص وتحاول سد فراغ الأب أدخلتني في أفضل المدارس ودائما تصرف على ما أحبه وعلى كل شيء يسعدني أمي من الأهالي التي كانت منفتحة بانتظام ليس الانفتاح الكامل ولكن السليم
استمرت السنوات والسنين وأمي لم يتغير حبها لي وما زالت تستمر بالعطاء وللأسف وصلت إلى مرحلتي السيئة التي أنا ندمان أني وصلت لها عند مرحلة البلوغ وصلت لها واكتشفت العالم الجنسي أكمله عن طريق الأصدقاء والمزاح
أنا بدأت أفعلها وأنا أتخيل أمي وأخواتي للأسف في البداية لم أكن أصدق ما حدث وكنت هالعا مما حصل ولكن كنت عندما أخرج إليهم لا أفكر عنهم هذه الأفكار السوداء فتوعيت وعرفت خطر هذا الذنب تركته فترة ثم عدت إليه للأسف وكنت أقول سوف أخرج وأنسى وهذه مجموعة تهيؤات وما بين صدام بين نفسي الطيبة والخبيثة تارة أتوب وتارة أعود غارقا في تهيؤاتي للأسف
للأسف كانت كل سنة تزيد تخيلاتي سوءًا إلى أن أصبحت شيئا لا يطاق عندما أجلس معهم لا أنظر لهم إلا لأجسامهم وأتخيل تخيلاتي السيئة للأسف وتطور الحال السيء في نفسي إلى أن أصبحت آخذ بعض ملابس أمي الداخلية وأفعل عليها العادة السرية
وللأسف مرت هذه الفترة وقلبي وضميري ميت لا أجد منه تأنيبا ولا شيئا وفقط كانت نفسي تقول استمتع للأسف وكنت أفعل العادة السرية يوميا للأسف
للأسف ما زالت تستمر السنين وما زالت مخيلتي تكبر وحبي لأمي بطريقة جنسية يكبر للأسف وهذا شيء بدأت أستوعب شناعته خلال آخر فترة أرجوكم دلوني على طرق لأني لا أستطيع أن أخرج الأفكار السيئة هذه من مخيلتي؟
وأرجوكم أن تضعوا لي خيارات لحل هذا الموضوع
أريد أن أرجع إنسان طبيعي
3/6/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "ناصر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
للأسف يا "ناصر" يا ولدي مشكلتك بالأساس هي واحدة من مشكلات المجتمع السعودي المنغلق التي هي موجودة منذ زمان بعيد أي أنها مر بها كثيرون من أسلافك ويمر بها كثيرون من أقرانك... من هي الأنثى الحقيقية التي تراها إما أمك أو أختك وعدا ذلك لا ترى!!
لو كنت تعيش في مجتمع طبيعي لما حدثت أصلا هذه المشكلة أو لو حدثت لكان حلها سهلا بأن أطلب منك أن تستبدل هذه الخيالات بخيالات لأخريات من محيطك الاجتماعي لكن ماذا أفعل في الحالة المشوهة التي تعيش فيها؟
في جميع الأحوال هذا وضع عابر ولا يعبر عن مرض نفسي بقدر ما يشير إلى خلل وغباء اجتماعي مستحكم يلبسونه لباس الدين والدين منه بريء!
حاول أن تشغل نفسك بما ينفعها ولا تسرف في جلد ذاتك إن أنت أخطأت والتفت لدراستك وحاول الوصول بأسرع ما يمكن إلى ما يمكنك إما من تغيير هذه البيئة المريضة سواء قبل أن تستطيع الزواج أو بعده.
أنت تطلب خيارات متعددة وللأسف لا توجد خيارات!
وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
التعليق: تعجبت من هذه الإجابة من المستشار عندما عجز عن إفادة السائل أخذ برمي التهم والسباب على مجتمع محافظ ذنبه أنه لم يترك نساءه في الشارع
ليستمتع بها مثل هذا السائل وليوجهه إلى الاستمتاع بهن هذا المستشار !! مجتمع منغلق !! نعم منغلق لا يشرعن الفساد ويقول للشباب تفضلوا (بصبصوا) على بنات الناس وأفرغوا شهواتكم على من تشاؤون !!
إن كنت ترضاه لأهلك فكل مسلم شريف لا يرضى أن ينظر أحد لأهله بشهوة أيها المستشار !!
هذا من جهة .. ومن جهة أخرى مجاراة لكلامك هل بلدك مصر المنفتحة تخلو من هكذا تصرفات ؟ والله لم تخلو وإنما صارت خارج البيوت وداخلها
وتعدى الأمر إلى أكثر سوءاً في البلاد المنفتحة أكثر وأنت تعلم ذلك.
أما نصيحتي للسائل التي عجز عنها المستشار هي المبادرة بالزواج وإشغال وقته بهواية يحبها من كرة قدم أو زيارات للأصدقاء والصيام والقراءة أو أي شيء مباح يحبه لعل الله أن يرفع عنه ما به.