وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م
وساوس أم ادعاءات
أنا أعتذر عن كثرة أسئلتي ولكن حاولت اليومين الماضيين أن أقنع نفسي أني مريضة وأن هذه الأفكار لا يجب أن تؤثر عليّ ولكن زاد الأمر سوءًا صارت تأتيني تخيلات أن المخدة التي أنام عليها هي الله والعياذ بالله
وجائتني فكرة حقيرة لا أستطيع إبعادها عن فكري وكلما أبعدتها تزداد لقد رطمت رأسي بالحائط كثيراً وآذيت نفسي علّ الألم يبعدها عني ولكن ظلت هي أن لله تعالى أعضاء جسد مثلنا والعياذ بالله وأننا جئنا من هذه الأعضاء لعلكم تفهمونني ويقول اسم العضو بشكل صريح حقا تفكير قذر لا أظن أن شخصا وصل لما وصلت إليه من كفر وخصوصا التخيل القذر الذي تخيلته وأنا أقرأ سورة المسد وأنا على يقين أنه مني أنه تخيل قذر جنسي عن الله وامرأة أبو لهب والعياذ بالله
كم أكره نفسي وأتمنى قطع ذلك الرأس لماذا الآن لماذا تزداد وتزداد قذارة لا أظن أن أحدا وصل به الحال مثلي لقد أخذت أربعة حبات من بروزاك ولكنه لا يفعل شيئا حقا بلا فائدة وهذا يجعلني أفكر أني أنا فعلا من أفكر ولو كان العكس لهدأت بعد أن أخذت الدواء لكن هذه أنا أكيد هذا عقاب وليس ابتلاء كما تقولون
كيف يوجد مرض كهذا حتى الكفار لا يفكرون هكذا كيف ونحن مسلمون والله أعلم إذا كنت لا زلت في الملك أم لا ولكني أتشهد كثيرا رغم أني عندما أرفع إصبعي للتشهد أتخيل مشهدا قذرا ولكني أتشهد وأعتذر إلى الله وأيضا الكلمة التي قلتها في البداية بدأت لا تتركني في كل صلاة في كل تشهد لا تبتعد عني
أصبحت أضحك أحيانا وأبكي طوال الوقت هل سأظل في ذلك العذاب كثيرا لماذا لا يأخذني الله ويعذبني لا أريد أن أظل في تلك الدنيا ستزداد الأفكار وتزداد قذارة
أنا قرأت استشارات كثيرة لم أجد أحدا وصل لما أنا عليه هذه هي أنا التي دنستها بيدي أكيد فعلت شيئا وهذا العقاب هذا هو عدل الله تعالى....
14/6/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Lll" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من المهم يا النتي أن تقرئي استشارة قمع الأفكار وعمليات العقل الساخرة لتفهمي جيدا كيف أن الرفض الانفعالي الشديد للفكرة والرغبة القوية الصادقة في قمعها وإبعادها عن الوعي لا تأتي إلا بنتيجة عكسية... ولهذا فإن الحل الوحيد المفيد هو القبول بوجود مثل هذه الأفكار والوساوس مع الثقة التامة في تفاهتها ولا مسؤوليتك عنها... وهذا الكلام ينطبق بغض النظر عن محتواها وعن مهما بلغت من بشاعة وفظاعة ومهما كانت حقارتها! لا حل إلا القبول بأنها تحدث ولا قبل لك بمنعها وربك أعلم بهذا منك ومني! وعليك هنا أن تتذكري قول سيد الخلق عليه الصلاة والسلام "إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعْمَلُوا بِهِ" صدق صلى الله عليه وسلم، ومن المهم هنا أن تدركي معنى التكلم به.
عقار الم.ا.س.ا الذي تتناولين لعلاج الوسواس مثله مثل غيره تعتمد فاعليته على مدة استخدامه أكثر مما تعتمد على جرعته فلا فائدة سريعة متوقعة من تناول 4 كبسولات بل تأتي الفائدة بالصبر كما بينت لك في متابعة سابقة.
ومرة أخرى يا "Lll" أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع >>>>>>: وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م2